قال مصدر عسكري يمني مطلع إن قوات الحرس الجمهوري، التي يقودها العميد أحمد النجل الأكبر للرئيس السابق علي عبدالله صالح، والأمن المركزي التي تقع تحت قيادة نجل شقيق صالح، وضعت في حالة استنفار قصوى عشية الذكرى الأولى لمجزرة “جمعة الكرامة” التي راح ضحيتها أكثر من خمسين قتيلاً من المعتصمين المحتجين المطالبين بإسقاط النظام ورحيل صالح .
وأكد المصدر ل”الخليج” أن إعلان حالة الاستنفار، جاء على خلفية إعلان شباب الثورة اليمنية عن برنامج للتصعيد الثوري بالتزامن مع إحياء الذكرى الأولى لمجزرة “جمعة الكرامة” .
ووفقاً للمصدر نفسه، فإن نجل صالح وابن أخيه، أصدرا تعليمات لقواتهما بالانتشار في شارع الزبيري وسط العاصمة تحسباً لخروج تظاهرات شعبية غاضبة . وقال المصدر إن الجنود تلقوا تعليمات واضحة باعتبار شارع الزبيري خطاً أحمر على المتظاهرين.
وأكد المصدر ل”الخليج” أن إعلان حالة الاستنفار، جاء على خلفية إعلان شباب الثورة اليمنية عن برنامج للتصعيد الثوري بالتزامن مع إحياء الذكرى الأولى لمجزرة “جمعة الكرامة” .
ووفقاً للمصدر نفسه، فإن نجل صالح وابن أخيه، أصدرا تعليمات لقواتهما بالانتشار في شارع الزبيري وسط العاصمة تحسباً لخروج تظاهرات شعبية غاضبة . وقال المصدر إن الجنود تلقوا تعليمات واضحة باعتبار شارع الزبيري خطاً أحمر على المتظاهرين.