تهيمن شركة "أوبر" العالمية على حصة مهمة من خدمات نقل الركاب عبر العالم، وقد أعلنت دخول صندوق الاستثمارات العامة السعودي في شراكة معها عبر شراء حصة تقدر بـ 3.5 مليار دولار لتصبح المملكة أكبر المساهمين فيها.

الشركة التي تسير قدماً لتحجز مكاناً لها ضمن أكبر الشركات العملاقة في العالم، لا تخلو سيرتها من حقائق فريدة، لعل أبرزها أنها ابتكار رائدي أعمال لم يحصلا على شهادة جامعية. كما أن 14% من سائقي "أوبر" هم نساء. وكانت الشركة قد احتفلت في أغسطس 2015 بسائقها المليون.

وإلى حد الآن، تشمل عمليات "أوبر" 449 مدينة في 66 دولة، فيما تعد إسبانيا من دول أوروبا القليلة التي لم تسمح بعمل الشركة على أراضيها.

ومن طرائف الشركة أن سائقيها أنفسهم لا يحصلون على أي خصم لخدماتها.

وتفرض "أوبر" معايير خاصة بعمر السيارات التي تستخدم باسم الشركة، والذي يجب أن لا يتعدى 10 سنوات، فيما يبلغ متوسط الوقت للحصول على الخدمة 10 دقائق فقط.

ومع اتساع شهرة "أوبر" ظهر مصطلح Uberfication للتعبير عن نموذج عمل الشركة، الذي نسخته العديد من الشركات.

وأخيراً، يعد استثمار الصندوق السعودي الأكبر في تاريخ "أوبر".