تعرض منزل رجل الأعمال اليمني شوقي أحمد هائل سعيد، اليوم السبت لهجوم بقنبلة يدوية من قبل مجهولين، ووقعت القنبلة في الجهة الأمامية من المنزل دون حدوث أي خسائر بشرية.
وقال بيان صحفي من مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، أن منزل عضو مجلس إدارة مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه ورئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية في المجلس المحلي لمحافظة تعز شوقي أحمد هائل، تعرض اليوم للاستهداف بقنبلة يدوية من قبل مجهولين كانوا يستقلون سيارة هيلوكس كانت مارة من جانب البيت فيما لاذ الجناة بالفرار، وقد وقعت القنبلة في الجهة الأمامية من المنزل، في الوقت الذي كان فيه شوقي أحمد هائل متواجدا داخل المنزل. بحسب البيان.
وتسبب التفجير في تحطم إحدى نوافذ المنزل في الجهة الجنوبية من المنزل دون وقوع أي اصابات غير أنه أثار حالة من الفزع والرعب لدى الأطفال والنساء داخل المنزل والمنازل المجاورة للمنزل. كما جاء في تصريح للناطق الرسمي للمجموعة زيد النهاري.
وأكد النهاري أن رجل الأعمال شوقي أحمد وبيت هائل سعيد بشكل عام "ليس لهم عداوات مع أحد وأن كل أعمالهم وأنشطتهم التجارية والصناعية الخدمية هي تصب في صالح الوطن وإذا ما قدر لهم التواجد في مرافق حكومية فإنهم يعملون لخدمة الصالح العام".
ودعت المجموعة أجهزة الأمن والسلطة المحلية إلى سرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع وإلى تحمل مسئوليتهم في تأمين المواطنين وحفظ الأمن والاستقرار في المدينة. بحسب البيان.
ودانت أحزاب اللقاء الكشترك بمحافظة تعز الاعتداء على منزل شوقي وطالبت بتعقب الجناة.
وتزامن الانفجار مع انتهاء شوقي أحمد هائل من حملة لنظافة التي كان يدشنها في الدائرة "35" وعودته إلى المنزل للاستعداد للسفر إلى صنعاء ومنها إلى القاهرة للقاء ممثل البنك الدولي لمناقشة مشروع تحلية مياه تعز. كما قال النهاري لـ"يمن فويس".
وجاء الهجوم على منزل شوقي بعد أن تعرض لسلسلة من التهديدات والمضايقات جراء مواقفه الداعية لضرورة إعادة الأمن والسكينة لمدينة تعز وإنهاء المظاهر المسلحة.
وكان مسلحون أطلقوا النار على عدد من عاملي الشركة الوطنية للإسفنج التابعة لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم الاثنين الماضي أثناء تنفيذ العاملين احتجاج أمام المصنع في منطقة الحوبان، ما أدى إلى إصابة عاملين.
وأقدم مسلحون كانوا يستقلون سيارة حبة وربع على إطلاق النار على العاملين أثناء ما كان خالد أحمد هائل سعيد يستمع إلى العمال ويناقشهم بوضع حلول لمطالبهم.
وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها قيادات في مجموعة هائل سعيد أنعم المعروفة عنها التزامها الحياد حيال كثير من القضايا السياسية، فيما تشير مصادر إلى أن الاعتداء على العاملين في مصنع الاسفنج يقف وراءه نظام صالح الذي دفع بنافذين تابعين له للدخول في مواجهة مع المجموعة.
وفي ذات الصعيد، هدد تجار مدينة تعز بوقف نشاطهم التجاري في المحافظة إذا ما استمر الانفلات الأمني.
واتهمت الغرفة التجارية والصناعية بتعز في بيان لها أمس الجمعة السلطة المحلية واللجنة العسكرية بعدم اتخاذ الخطوات العملية للحد من المظاهر السلبية.
وقال بيان صحفي من مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، أن منزل عضو مجلس إدارة مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه ورئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية في المجلس المحلي لمحافظة تعز شوقي أحمد هائل، تعرض اليوم للاستهداف بقنبلة يدوية من قبل مجهولين كانوا يستقلون سيارة هيلوكس كانت مارة من جانب البيت فيما لاذ الجناة بالفرار، وقد وقعت القنبلة في الجهة الأمامية من المنزل، في الوقت الذي كان فيه شوقي أحمد هائل متواجدا داخل المنزل. بحسب البيان.
وتسبب التفجير في تحطم إحدى نوافذ المنزل في الجهة الجنوبية من المنزل دون وقوع أي اصابات غير أنه أثار حالة من الفزع والرعب لدى الأطفال والنساء داخل المنزل والمنازل المجاورة للمنزل. كما جاء في تصريح للناطق الرسمي للمجموعة زيد النهاري.
وأكد النهاري أن رجل الأعمال شوقي أحمد وبيت هائل سعيد بشكل عام "ليس لهم عداوات مع أحد وأن كل أعمالهم وأنشطتهم التجارية والصناعية الخدمية هي تصب في صالح الوطن وإذا ما قدر لهم التواجد في مرافق حكومية فإنهم يعملون لخدمة الصالح العام".
ودعت المجموعة أجهزة الأمن والسلطة المحلية إلى سرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع وإلى تحمل مسئوليتهم في تأمين المواطنين وحفظ الأمن والاستقرار في المدينة. بحسب البيان.
ودانت أحزاب اللقاء الكشترك بمحافظة تعز الاعتداء على منزل شوقي وطالبت بتعقب الجناة.
وتزامن الانفجار مع انتهاء شوقي أحمد هائل من حملة لنظافة التي كان يدشنها في الدائرة "35" وعودته إلى المنزل للاستعداد للسفر إلى صنعاء ومنها إلى القاهرة للقاء ممثل البنك الدولي لمناقشة مشروع تحلية مياه تعز. كما قال النهاري لـ"يمن فويس".
وجاء الهجوم على منزل شوقي بعد أن تعرض لسلسلة من التهديدات والمضايقات جراء مواقفه الداعية لضرورة إعادة الأمن والسكينة لمدينة تعز وإنهاء المظاهر المسلحة.
وكان مسلحون أطلقوا النار على عدد من عاملي الشركة الوطنية للإسفنج التابعة لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم الاثنين الماضي أثناء تنفيذ العاملين احتجاج أمام المصنع في منطقة الحوبان، ما أدى إلى إصابة عاملين.
وأقدم مسلحون كانوا يستقلون سيارة حبة وربع على إطلاق النار على العاملين أثناء ما كان خالد أحمد هائل سعيد يستمع إلى العمال ويناقشهم بوضع حلول لمطالبهم.
وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها قيادات في مجموعة هائل سعيد أنعم المعروفة عنها التزامها الحياد حيال كثير من القضايا السياسية، فيما تشير مصادر إلى أن الاعتداء على العاملين في مصنع الاسفنج يقف وراءه نظام صالح الذي دفع بنافذين تابعين له للدخول في مواجهة مع المجموعة.
وفي ذات الصعيد، هدد تجار مدينة تعز بوقف نشاطهم التجاري في المحافظة إذا ما استمر الانفلات الأمني.
واتهمت الغرفة التجارية والصناعية بتعز في بيان لها أمس الجمعة السلطة المحلية واللجنة العسكرية بعدم اتخاذ الخطوات العملية للحد من المظاهر السلبية.