تحدث النجمان إيوان مكجريجور وإميلي بلانت للصحافيين عن المعنى الأعمق لفيلم (صيد سمك السلمون في اليمن) خلال العرض الأول للفيلم في لوس أنجليس في وقت سابق هذا الشهر.
الفيلم مأخوذ من رواية بنفس العنوان للمؤلف بول تورداي وتتناول قصته إمكان تحويل الظروف المستحيلة إلى حقيقة واقعة.
وقالت إميلي بلانت التي أدت دور البطولة النسائية في الفيلم 'أعتقد أنه أذهلني. لقد فتنت به. هذا العنوان فاتن. عندما بدأت قراءته خطر لي أنه أروع قصة وبدأ أنه يفتح مجالا جديدا في رواية القصص. نحن نبحث عن ذلك ومن النادر أن نعثر على سيناريو غير عادي'.
وذكر سايمون بوفوي الذي كتب سيناريو الفيلم والفائز بجائزة أوسكار أفضل سيناريو مأخوذ عن نص أدبي عن فيلم (المليونير المشرد) عام 2009 أن الفيلم يتناول واحدة من أبسط الرغبات الإنسانية.
وقال 'إنها في واقع الأمر كناية عن البحث عن مكان للسكينة والهدوء والتأمل والعودة إلى الذات الحقيقية. كان يمكن أن تكون أي رياضة لكني أعتقد أن صيد الأسماك يلخص السكينة التي كان ذلك الرجل سيحث عنها من خلال ذلك المشروع المجنون لإنشاء مكان تضع فيه أسماك السلمون بيضها في الشرق الأوسط.. في الصحراء'.
يحكي الفيلم قصة شيخ عربي لا يدخر جهدا ولا مالا لإقامة مشروع لصيد أسماك السلمون في اليمن. ويتعاقد الشيخ مع عالم المصايد البريطاني فريد جونس الذي يؤدي دوره مكجريجور لتنفيذ المشروع بمساعدة الخبيرة الاستشارية هارييت تشيتوود تالبوت التي تؤدي دورها إميلي بلانت.
يؤدي مكجريجور دور جونس الذي يعيش حياة كئيبة لا يشعر فيها بأي سعادة والذي يعتقد في البداية أن المشروع سخيف لكنه يقتنع فيما بعد بفكرة الشيخ وبإمكان تنفيذها على نطاق كبير.
وواجه الفيلم أثناء تصويره في المغرب عدة مشاكل حيث سقطت أمطار غزيرة على نحو غير متوقع وتحولت إلى سيول أغرقت أحد مواقع التصوير. وأعيد بناء الموقع لكن السيول جرفته مجددا. وبعد إعادة البناء مرة ثالثة وقبل سبعة أيام من وصول الممثلين اجتاحت المنطقة سيول بارتفاع أربعة أمتار فغمرت موقع التصوير.
وأعيد بناء الموقع للمرة الرابعة الأمر الذي حفز مكجريجور على تأمل فكرة 'تحقيق المستحيل'.
وقال النجم عن شخصية بطل الفيلم 'ليست له أحلام ولا يعتقد أن الأحلام يمكن أن تتحقق. ومن خلال عمله مع الشيخ الثري الذي يريد إدخال رياضة صيد سمك السلمون إلى صحراء اليمن تبدأ طبقات الكبت في الانحسار ويسمح للحب بدخول حياته عندما يلتقي هارييت'.
وبدأ العرض التجاري لفيلم (صيد سمك السلمون في اليمن) في الولايات المتحدة في التاسع من آذار/مارس الماضي.
الفيلم مأخوذ من رواية بنفس العنوان للمؤلف بول تورداي وتتناول قصته إمكان تحويل الظروف المستحيلة إلى حقيقة واقعة.
وقالت إميلي بلانت التي أدت دور البطولة النسائية في الفيلم 'أعتقد أنه أذهلني. لقد فتنت به. هذا العنوان فاتن. عندما بدأت قراءته خطر لي أنه أروع قصة وبدأ أنه يفتح مجالا جديدا في رواية القصص. نحن نبحث عن ذلك ومن النادر أن نعثر على سيناريو غير عادي'.
وذكر سايمون بوفوي الذي كتب سيناريو الفيلم والفائز بجائزة أوسكار أفضل سيناريو مأخوذ عن نص أدبي عن فيلم (المليونير المشرد) عام 2009 أن الفيلم يتناول واحدة من أبسط الرغبات الإنسانية.
وقال 'إنها في واقع الأمر كناية عن البحث عن مكان للسكينة والهدوء والتأمل والعودة إلى الذات الحقيقية. كان يمكن أن تكون أي رياضة لكني أعتقد أن صيد الأسماك يلخص السكينة التي كان ذلك الرجل سيحث عنها من خلال ذلك المشروع المجنون لإنشاء مكان تضع فيه أسماك السلمون بيضها في الشرق الأوسط.. في الصحراء'.
يحكي الفيلم قصة شيخ عربي لا يدخر جهدا ولا مالا لإقامة مشروع لصيد أسماك السلمون في اليمن. ويتعاقد الشيخ مع عالم المصايد البريطاني فريد جونس الذي يؤدي دوره مكجريجور لتنفيذ المشروع بمساعدة الخبيرة الاستشارية هارييت تشيتوود تالبوت التي تؤدي دورها إميلي بلانت.
يؤدي مكجريجور دور جونس الذي يعيش حياة كئيبة لا يشعر فيها بأي سعادة والذي يعتقد في البداية أن المشروع سخيف لكنه يقتنع فيما بعد بفكرة الشيخ وبإمكان تنفيذها على نطاق كبير.
وواجه الفيلم أثناء تصويره في المغرب عدة مشاكل حيث سقطت أمطار غزيرة على نحو غير متوقع وتحولت إلى سيول أغرقت أحد مواقع التصوير. وأعيد بناء الموقع لكن السيول جرفته مجددا. وبعد إعادة البناء مرة ثالثة وقبل سبعة أيام من وصول الممثلين اجتاحت المنطقة سيول بارتفاع أربعة أمتار فغمرت موقع التصوير.
وأعيد بناء الموقع للمرة الرابعة الأمر الذي حفز مكجريجور على تأمل فكرة 'تحقيق المستحيل'.
وقال النجم عن شخصية بطل الفيلم 'ليست له أحلام ولا يعتقد أن الأحلام يمكن أن تتحقق. ومن خلال عمله مع الشيخ الثري الذي يريد إدخال رياضة صيد سمك السلمون إلى صحراء اليمن تبدأ طبقات الكبت في الانحسار ويسمح للحب بدخول حياته عندما يلتقي هارييت'.
وبدأ العرض التجاري لفيلم (صيد سمك السلمون في اليمن) في الولايات المتحدة في التاسع من آذار/مارس الماضي.