كشف مسؤول يمني في حكومة الوفاق الوطني أن الكثير من قرارات رئيس الوزراء في حكومة الوفاق الوطني لا تطبق ولا تدخل حيز التنفيذ من قبل عدد من الموالين لصالح ولهم مناصب قيادية أو عسكرية أو امنية ومن عدد من وزراء حكومة الوفاق الوطني التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح .
وقال المصدر- الذي رفض الكشف عن هويته- لـ"اسلام تايمز"إن الرافضين لتلك القرارات يحتمون بقوات العائلة التي لا يزال اقرباء صالح يسيطرون عليها وهذا هو ما يجعل الكثير من الاختلالات موجودة لافشال حكومة الوفاق كما أن هناك أوامر كثيرة تأتي توقف أي قرار يأتي من عبد ربه منصور هادي أو لرئيس الحكومة أهم تلك القرارات هي قرارات خاصة بالتعيين أو بالاقالة .ولم يستبعد المسؤول أن ينفجر الوضع عسكريا في حال ما استمر الوضع كما هو عليه .
من جهته،دعا عضو اللجنة التنظيمية في الثورة الشبابية الشعبية السلمية عبد الهادي العزعزي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق الوطني لتقديم استقالتهما والاعتذار للشعب كونهما لم يحققا الأمن والاستقرار في البلاد وعليهما أن يبينا من هو المتسبب في عرقلة قرارتهما من التنفيذ .
وأوضح "العزعزي" في تصريح خاص لـ"اسلام تايمز" أن اليمنيين والقوى الثورية على استعداد القيام بهذه المهام ولو وصل الأمر الدعوة إلى حرب تحرير شعبي لاستعادة محافظة ابين من العناصر الارهابية المتطرفة" .
واضاف : " يجب على الرئيس هادي أن يكون له سلطة حقيقية وأن يمثل الشعب اليمني بأسره ويقدم استقالته من المؤتمر الشعبي العام ويكون رئيسا لليمنيين جميعهم وعليه أن يحترم إرادة 6 مليون وثمانمائة ألف ناخب الذين صوتوا له وأن يعيد هيكلة المؤسسة العسكرية لتتمكن من أداء مهامها المناطة بها في حماية أمن البلد واستقراره ويتخذ خطوات سريعة لمعالجة وضع القوات الجوية واطلاق رواتب ما يقارب 4000 من الطياريين وفنيين فهذا القطاع هام في القوات المسلحة ويفرض اعادة الأمن إلى المدن الرئيسية خصوصا وأن هناك عدد من المسلحين تجوب هذه المدن دون رادع ".
وأشار : " إذا لم يستطيع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الدفاع والداخلية تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وتحرير محافظة ابين من المسلحين في فترة زمنية محددة لا تزيد عن اسبوعين فعليهم كشف الحقيقة للشعب".
واردف قائلا : " إننا سنقوم بالتصعيد الثوري وتنظيم المسيرات في أي وقت وفي أي مكان وفي الوقت الذي نريده ولن يوقفنا أحد حتى نحقق كافة أهداف الثورة ولا توجد لدينا أي خطوط حمراء ".
وطالب "العزعزي" دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي الوفاء بإلتزاماتهم وتطبيقها بشكل عملي لتحظى باحترام اليمنيين .
وقال المصدر- الذي رفض الكشف عن هويته- لـ"اسلام تايمز"إن الرافضين لتلك القرارات يحتمون بقوات العائلة التي لا يزال اقرباء صالح يسيطرون عليها وهذا هو ما يجعل الكثير من الاختلالات موجودة لافشال حكومة الوفاق كما أن هناك أوامر كثيرة تأتي توقف أي قرار يأتي من عبد ربه منصور هادي أو لرئيس الحكومة أهم تلك القرارات هي قرارات خاصة بالتعيين أو بالاقالة .ولم يستبعد المسؤول أن ينفجر الوضع عسكريا في حال ما استمر الوضع كما هو عليه .
من جهته،دعا عضو اللجنة التنظيمية في الثورة الشبابية الشعبية السلمية عبد الهادي العزعزي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق الوطني لتقديم استقالتهما والاعتذار للشعب كونهما لم يحققا الأمن والاستقرار في البلاد وعليهما أن يبينا من هو المتسبب في عرقلة قرارتهما من التنفيذ .
وأوضح "العزعزي" في تصريح خاص لـ"اسلام تايمز" أن اليمنيين والقوى الثورية على استعداد القيام بهذه المهام ولو وصل الأمر الدعوة إلى حرب تحرير شعبي لاستعادة محافظة ابين من العناصر الارهابية المتطرفة" .
واضاف : " يجب على الرئيس هادي أن يكون له سلطة حقيقية وأن يمثل الشعب اليمني بأسره ويقدم استقالته من المؤتمر الشعبي العام ويكون رئيسا لليمنيين جميعهم وعليه أن يحترم إرادة 6 مليون وثمانمائة ألف ناخب الذين صوتوا له وأن يعيد هيكلة المؤسسة العسكرية لتتمكن من أداء مهامها المناطة بها في حماية أمن البلد واستقراره ويتخذ خطوات سريعة لمعالجة وضع القوات الجوية واطلاق رواتب ما يقارب 4000 من الطياريين وفنيين فهذا القطاع هام في القوات المسلحة ويفرض اعادة الأمن إلى المدن الرئيسية خصوصا وأن هناك عدد من المسلحين تجوب هذه المدن دون رادع ".
وأشار : " إذا لم يستطيع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الدفاع والداخلية تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وتحرير محافظة ابين من المسلحين في فترة زمنية محددة لا تزيد عن اسبوعين فعليهم كشف الحقيقة للشعب".
واردف قائلا : " إننا سنقوم بالتصعيد الثوري وتنظيم المسيرات في أي وقت وفي أي مكان وفي الوقت الذي نريده ولن يوقفنا أحد حتى نحقق كافة أهداف الثورة ولا توجد لدينا أي خطوط حمراء ".
وطالب "العزعزي" دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي الوفاء بإلتزاماتهم وتطبيقها بشكل عملي لتحظى باحترام اليمنيين .