كشف الفريق الإعلامي والحقوقي الذي زار مناطق الصراع في مديريتي مستبا وكشر بمحافظة حجة اليمنية عن سقوط 94قتيل و154جريح في صفوف قبائل حجور في مواجهتهم مع الحوثي.
وقال الفريق إن الحوثيين أغلقوا 9 مدارس، وعطلوا 20مسجداً وقاموا بإغلاق 7 مستوصفات وحرق 3000 مصحف ،وإغلاق 9 محطات بترول، ونزوح قرابة 15000 مواطن أي ما يعادل 5000 أسرة حسب الإحصائيات التي تسلمها الفريق من المركز الإعلامي لتكتل قبائل حجور.
واضاف الفريق الذي عقد صباح اليوم الخميس مؤتمراً صحفياً في صنعاء لعرض نتائج الزيارة وما أحدثته تلك المواجهات من أضرار مادية وبشرية إن الإحصائيات التي حصل عليها الفريق تشير إلى أن 2750 عاملاً فقدوا أعمالهم ومصالحهم جراء قصف سوق عاهم بقذائف الهاون والمدفعية من قبل مسلحو الحوثي المتمركزين في الجبال المقابلة والمعتلية منطقة أبو دور.
وتحدثت المعلومات المقدمة من المركز الإعلامي لتكتل قبائل حجور عن قيام الحوثي بقتل الطفل أمين ريبان وذلك بعد اختطافه وتعذيبه وكذلك اختطاف عدد من أبناء مديرية كشر بينهم علي محمد قايد جحوح وتلغيم جثث القتلى ومنازل المواطنين وبعض المؤسسات الحكومية.
جرائم بحق الساكنين وأصحاب المحلات ودور العبادة
وقال الفريق أنه زار سوق عاهم التي يؤمها عشرات الآلاف كل اثنين من مختلف مناطق المحافظات المجاورة وهي صعدة والحديدة وحجة والمحويت، ووجدها فارغة تماما، ومغلقة بشكل كلي في حالة الترقب الحذر الذي يسود في أيام الحروب ، ووقف الفريق هناك في مدينة عاهم على جرائم ارتكبت بحق الساكنين وأصحاب المحلات التجارية وأماكن العبادة حيث هدمت بيوت وتعرضت أخرى للقصف بمختلف الأسلحة الثقيلة وأحرقت عدد من المحال التجارية ومخازن البضائع بكل ما فيها، وانتهكت حرمات بيوت الله ومركز لتحفيظ القرآن الكريم المتضمن قسم خاص برعاية الأيتام.
وكان الفريق الإعلامي والحقوقي الذي يتكون من عدد من الإعلاميين والحقوقيين قد توجه يوم السبت الفائت10-3-2012.وقام باللقاء بجميع الأطراف بمن فيهم الوسطاء والشخصيات الاجتماعية وأعضاء المجالس المحلية في المحافظة والمديرية وكذلك النازحين المشردين من منازلهم مع رصد وتوثيق الانتهاكات والجرائم التي طالت أبناء تلك المنطقة.
طفل "يختل عقلياً" بسبب المواجهات
وقال سليم علاو عضو الفريق الحقوقي أنه تم العثور على طفل في الثالثة من عمره في أحد مخيمات النازحين بعد أن أختل عقلياً بسبب المواجهات وأن أمه أضطرت إلى ربطه إلى عمود خشبي خشية من أن يذهب بعيداً.
وثائق:الحوثيون يسمون دار القرآن بدار الجرذان
وأشار الفريق إلى أنه تسلم من المركز الإعلامي لقبائل حجور وثائق قالوا أنهم عثروا عليها في منطقة المزرعة التي كان يتمركز فيها الحوثيون وتشمل خطة إحداثيات لضرب المنازل والبيوت وأماكن التجمعات في قرى مديرية كشر المختلفة بالهاون والمدفعية وغيرها من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتضمنت تلك الخطط والإحداثيات بعض المسميات المختلفة لأماكن مستهدفة منها دار الكفر والتدليس الذي يطلقه الحوثيون على دار القرآن بعاهم وجاء على لسان رئيس الوفدغمدان اليوسفي بأنهم رأوا عندما دخلوا إلى دار القرآن عبارات من قبيل "دار الجرذان".
وأوضح الفريق أنه رأى شعار الصرخة التابع للحوثيين وقد طبع في جدران المنازل والمحال التجارية وبيوت الله وعلى جنبات الطرق بطريقة وصفها المواطنون في مديرية كشر بالاستفزازية، فضلاً عن إغلاقهم الكثير من المدارس ودور العبادة لا لشيء سوى أنهم رفضوا ترديد الصرخة كما أفاد بذلك بعض الأهالي الذين التقاهم الفريق.
ويطالب مواطنون التقيهم الفريق في مخيمات النازحين الدولة بالتدخل وعدم الوقوف موقف الصامت والمتفرج أمام ما يحصل لهم ممن سموهم بالمحتلين الحوثيين.
كما طالبوا من المنظمات الإنسانية توفير المأوى والخيام، حيث أنه لم يوزع من الخيام إلا كمية قليلة لم تفي بأدنى حد من حاجتهم للمأوى، أما الغذاء وغيره من فراش ودواء فلم يتلقوا إلى حد الآن أية مساعدات أو معونات من أي جهة.
القيادي الحوثي: جئنا لحماية منزل المداني
وقال الفريق أنه استخلص من مقابلته للقيادي لجماعة للحوثيين في المنطقة أبو يحى المطري أن الحوثيين جاءوا من صعدة بهدف حماية منزل المداني وأنهم بدءوا بنشر أفكارهم سلمياً وقاموا بتوزيع الشعارات وترديدها في المساجد فتم الاعتراض عليهم
وأكد الفريق أن القيادي في جماعة الحوثي أبدى استعداد مسلحيهم لمغادرة المنطقة في حال تم تنفيذ كافة بنود الصلح, مع وجود اعتراضات من المسلحين المحيطين به ، ورفض الحوثيون الإدلاء بأية معلومات عن أعداد القتلى والجرحى في أوساطهم، وقالوا إن هناك قتلى في أوساط الطرفين ويقدرون بالمئات ، إضافة إلى رفض الحوثيون السماح للفريق لزيارة بعض المؤسسات الحكومية التي يسيطرون عليها في منطقة عاهم ومستبأ.
وقدم الحوثيون للفريق الزائر عددا من صور أوراق مكتوبة بخط اليد قالوا إنهم وجدوها في دار القرآن بعاهم، وأنها تتضمن التحريض عليها.
أمام أعين الفريق
وزار الفريق عددا من المنازل والمؤسسات الخاصة المدمرة جراء قصف الحوثيين على عاهم، بينها مساجد ومدارس ومعاهد تعليمية.
شاهد الفريق قيام مسلحين تابعين للحوثي بالإعتداء على المواطن أحمد علي أبو جعران بعد رفع صوته أمام الفريق الزائر مطالبا الحوثيين المحتلين بالرحيل من أراضي مستبأ، حيث قام الحوثيون بضربه بأعقاب البنادق، وتم إبلاغ الفريق بعد خروجنا من المنطقة أن الحوثيين قاموا بإعتقال.
وتلقى الفريق بلاغا آخر عن وفاة مواطن وإصابة آخرين في انفجار لغم أرضي زرعه الحوثيون في منزل ذلك الشخص الذي عاد لتفقد المنزل.
ويعيش المواطنون في مناطق عاهم التابعة لمديرية كشر أوضاعا صعبة بسبب الحصار المفروض عليهم من قبل مسلحي الحوثي المسيطرين على الممرات المؤدية للمديرية.
وقال الفريق إن الحوثيين أغلقوا 9 مدارس، وعطلوا 20مسجداً وقاموا بإغلاق 7 مستوصفات وحرق 3000 مصحف ،وإغلاق 9 محطات بترول، ونزوح قرابة 15000 مواطن أي ما يعادل 5000 أسرة حسب الإحصائيات التي تسلمها الفريق من المركز الإعلامي لتكتل قبائل حجور.
واضاف الفريق الذي عقد صباح اليوم الخميس مؤتمراً صحفياً في صنعاء لعرض نتائج الزيارة وما أحدثته تلك المواجهات من أضرار مادية وبشرية إن الإحصائيات التي حصل عليها الفريق تشير إلى أن 2750 عاملاً فقدوا أعمالهم ومصالحهم جراء قصف سوق عاهم بقذائف الهاون والمدفعية من قبل مسلحو الحوثي المتمركزين في الجبال المقابلة والمعتلية منطقة أبو دور.
وتحدثت المعلومات المقدمة من المركز الإعلامي لتكتل قبائل حجور عن قيام الحوثي بقتل الطفل أمين ريبان وذلك بعد اختطافه وتعذيبه وكذلك اختطاف عدد من أبناء مديرية كشر بينهم علي محمد قايد جحوح وتلغيم جثث القتلى ومنازل المواطنين وبعض المؤسسات الحكومية.
جرائم بحق الساكنين وأصحاب المحلات ودور العبادة
وقال الفريق أنه زار سوق عاهم التي يؤمها عشرات الآلاف كل اثنين من مختلف مناطق المحافظات المجاورة وهي صعدة والحديدة وحجة والمحويت، ووجدها فارغة تماما، ومغلقة بشكل كلي في حالة الترقب الحذر الذي يسود في أيام الحروب ، ووقف الفريق هناك في مدينة عاهم على جرائم ارتكبت بحق الساكنين وأصحاب المحلات التجارية وأماكن العبادة حيث هدمت بيوت وتعرضت أخرى للقصف بمختلف الأسلحة الثقيلة وأحرقت عدد من المحال التجارية ومخازن البضائع بكل ما فيها، وانتهكت حرمات بيوت الله ومركز لتحفيظ القرآن الكريم المتضمن قسم خاص برعاية الأيتام.
وكان الفريق الإعلامي والحقوقي الذي يتكون من عدد من الإعلاميين والحقوقيين قد توجه يوم السبت الفائت10-3-2012.وقام باللقاء بجميع الأطراف بمن فيهم الوسطاء والشخصيات الاجتماعية وأعضاء المجالس المحلية في المحافظة والمديرية وكذلك النازحين المشردين من منازلهم مع رصد وتوثيق الانتهاكات والجرائم التي طالت أبناء تلك المنطقة.
طفل "يختل عقلياً" بسبب المواجهات
وقال سليم علاو عضو الفريق الحقوقي أنه تم العثور على طفل في الثالثة من عمره في أحد مخيمات النازحين بعد أن أختل عقلياً بسبب المواجهات وأن أمه أضطرت إلى ربطه إلى عمود خشبي خشية من أن يذهب بعيداً.
وثائق:الحوثيون يسمون دار القرآن بدار الجرذان
وأشار الفريق إلى أنه تسلم من المركز الإعلامي لقبائل حجور وثائق قالوا أنهم عثروا عليها في منطقة المزرعة التي كان يتمركز فيها الحوثيون وتشمل خطة إحداثيات لضرب المنازل والبيوت وأماكن التجمعات في قرى مديرية كشر المختلفة بالهاون والمدفعية وغيرها من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتضمنت تلك الخطط والإحداثيات بعض المسميات المختلفة لأماكن مستهدفة منها دار الكفر والتدليس الذي يطلقه الحوثيون على دار القرآن بعاهم وجاء على لسان رئيس الوفدغمدان اليوسفي بأنهم رأوا عندما دخلوا إلى دار القرآن عبارات من قبيل "دار الجرذان".
وأوضح الفريق أنه رأى شعار الصرخة التابع للحوثيين وقد طبع في جدران المنازل والمحال التجارية وبيوت الله وعلى جنبات الطرق بطريقة وصفها المواطنون في مديرية كشر بالاستفزازية، فضلاً عن إغلاقهم الكثير من المدارس ودور العبادة لا لشيء سوى أنهم رفضوا ترديد الصرخة كما أفاد بذلك بعض الأهالي الذين التقاهم الفريق.
ويطالب مواطنون التقيهم الفريق في مخيمات النازحين الدولة بالتدخل وعدم الوقوف موقف الصامت والمتفرج أمام ما يحصل لهم ممن سموهم بالمحتلين الحوثيين.
كما طالبوا من المنظمات الإنسانية توفير المأوى والخيام، حيث أنه لم يوزع من الخيام إلا كمية قليلة لم تفي بأدنى حد من حاجتهم للمأوى، أما الغذاء وغيره من فراش ودواء فلم يتلقوا إلى حد الآن أية مساعدات أو معونات من أي جهة.
القيادي الحوثي: جئنا لحماية منزل المداني
وقال الفريق أنه استخلص من مقابلته للقيادي لجماعة للحوثيين في المنطقة أبو يحى المطري أن الحوثيين جاءوا من صعدة بهدف حماية منزل المداني وأنهم بدءوا بنشر أفكارهم سلمياً وقاموا بتوزيع الشعارات وترديدها في المساجد فتم الاعتراض عليهم
وأكد الفريق أن القيادي في جماعة الحوثي أبدى استعداد مسلحيهم لمغادرة المنطقة في حال تم تنفيذ كافة بنود الصلح, مع وجود اعتراضات من المسلحين المحيطين به ، ورفض الحوثيون الإدلاء بأية معلومات عن أعداد القتلى والجرحى في أوساطهم، وقالوا إن هناك قتلى في أوساط الطرفين ويقدرون بالمئات ، إضافة إلى رفض الحوثيون السماح للفريق لزيارة بعض المؤسسات الحكومية التي يسيطرون عليها في منطقة عاهم ومستبأ.
وقدم الحوثيون للفريق الزائر عددا من صور أوراق مكتوبة بخط اليد قالوا إنهم وجدوها في دار القرآن بعاهم، وأنها تتضمن التحريض عليها.
أمام أعين الفريق
وزار الفريق عددا من المنازل والمؤسسات الخاصة المدمرة جراء قصف الحوثيين على عاهم، بينها مساجد ومدارس ومعاهد تعليمية.
شاهد الفريق قيام مسلحين تابعين للحوثي بالإعتداء على المواطن أحمد علي أبو جعران بعد رفع صوته أمام الفريق الزائر مطالبا الحوثيين المحتلين بالرحيل من أراضي مستبأ، حيث قام الحوثيون بضربه بأعقاب البنادق، وتم إبلاغ الفريق بعد خروجنا من المنطقة أن الحوثيين قاموا بإعتقال.
وتلقى الفريق بلاغا آخر عن وفاة مواطن وإصابة آخرين في انفجار لغم أرضي زرعه الحوثيون في منزل ذلك الشخص الذي عاد لتفقد المنزل.
ويعيش المواطنون في مناطق عاهم التابعة لمديرية كشر أوضاعا صعبة بسبب الحصار المفروض عليهم من قبل مسلحي الحوثي المسيطرين على الممرات المؤدية للمديرية.