قال د. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأن نظام الأسد فى سوريا "ساقط.. ساقط" لا محالة , وجميع الدول التى تؤيده سواء إيران أو ما يطلقون على أنفسهم حزب الله بلبنان هما أيضا معه ساقطون
قائلا :"الدول التي تؤيد نظام الأسد لخدمة مصالحها ستفقد نفسها ومصالحها بعد انتصار الثورة السورية، واصفا إياهم بأنهم فاقدو الوعى" .
وأضاف القرضاوى فى - الملتقى التضامنى مع الثورة السورية التى نظمته الجالية السورية بالقاهرة بمقر نقابة الصحفيين – الخميس أن الفيتو الروسى والصينى الذى تم إشهاره فى وجهة الثورة السورية لا يخلو عن كونه مصالح شخصية يعملون من أجل تحقيقها وستسقط مع نجاح الثورة السورية، مشددا على أن حالة الفوران التى حلت بالشرق الأوسط لن تنتهى إلا بانتهاء نظام الفاشية بشار الأسد.
وتابع رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأنه جاء اليوم إلى مصر لحضور هذا الملتقى من أجل شد أزر الشعب السورى والتأكيد على أن جموع الوطن العربى يقفون مع مساندة الثورة السورية من أجل نجاحها وإلحاقها بالثورات المصرية والليبية والتونسية، مشددا على أنه يتمنى أن يخطب السنة القادمة داخل دمشق في أكبر مساجدها كما خطب فى ميدان التحرير بعد نجاح الثورة المصرية.
وطالب القرضاوى جموع القوى السياسية السورية بعدم الاختلاف والتفرقة ولابد أن يكونوا يدا واحدة من أجل التغلب على القاتل والفاسد بشار ومن أجل الحرية والشرف، مشددا على أنه من الواجب أن تكون كل الجهود السورية مجندة لحساب الثورة السورية، واصفا بشار الأسد بأنه فأر وليس أسدا خاصة أن الأسلحة التى يتم استخدامها لقتل السوريون هى من أموالهم.
وناشد القرضاوى الثوار السوريين والذين وصفهم بـ"الأبطال" أن يستمروا في كفاحهم ضد الطغيان والفساد وأن يثبتوا حتى ينتصروا، قائلا لهم: "اثبتوا وقفوا في أماكنكم كالجبال الراسخة لا يزحزحكم أحد حتى تحصلوا ما تريدون" داعيا ضباط جيش الأسد ألا يتحملون وزر قتل أحد ويتركوا هذا الجيش الظالم الذي يعمل بغيرعقيدته لصالح أسرة واحدة.
وتحدث فى حضور المئات من الجالية السورية فى القاهرة وعديد من الفنانيين السوريين وبحضور هيثم المالح أحد الثوار السوريين وذلك فى غياب القوى السياسية المصرية وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين بأن قطر تعمل من أجل الوطن العربى كله حتى يتحرر ويحصل على جميع مستحقاته من الحكام الظالمين، مشددا على أن قطر تقف مساندة بكل قوة الثورة السورية حتى نجاحها.
وفيما يتعلق بالوضع فى مصر، قال القرضاوى إن الوضع فى مصر أصبح أفضل بكثير بعد التوصل إلى مجالس نيابية تعمل على تحقيق مصالح الشعب المصرى وأيضا إقبالهم على الانتخابات الرئاسية التى لم يشهدوها من قبل .
واختتم بالدعاء للثورات العربية مشيدا بالشعب المصرى واليمنى والتونسى بقوتهم وجهادهم وصبرهم على مواجهة الصعوبات.
قائلا :"الدول التي تؤيد نظام الأسد لخدمة مصالحها ستفقد نفسها ومصالحها بعد انتصار الثورة السورية، واصفا إياهم بأنهم فاقدو الوعى" .
وأضاف القرضاوى فى - الملتقى التضامنى مع الثورة السورية التى نظمته الجالية السورية بالقاهرة بمقر نقابة الصحفيين – الخميس أن الفيتو الروسى والصينى الذى تم إشهاره فى وجهة الثورة السورية لا يخلو عن كونه مصالح شخصية يعملون من أجل تحقيقها وستسقط مع نجاح الثورة السورية، مشددا على أن حالة الفوران التى حلت بالشرق الأوسط لن تنتهى إلا بانتهاء نظام الفاشية بشار الأسد.
وتابع رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأنه جاء اليوم إلى مصر لحضور هذا الملتقى من أجل شد أزر الشعب السورى والتأكيد على أن جموع الوطن العربى يقفون مع مساندة الثورة السورية من أجل نجاحها وإلحاقها بالثورات المصرية والليبية والتونسية، مشددا على أنه يتمنى أن يخطب السنة القادمة داخل دمشق في أكبر مساجدها كما خطب فى ميدان التحرير بعد نجاح الثورة المصرية.
وطالب القرضاوى جموع القوى السياسية السورية بعدم الاختلاف والتفرقة ولابد أن يكونوا يدا واحدة من أجل التغلب على القاتل والفاسد بشار ومن أجل الحرية والشرف، مشددا على أنه من الواجب أن تكون كل الجهود السورية مجندة لحساب الثورة السورية، واصفا بشار الأسد بأنه فأر وليس أسدا خاصة أن الأسلحة التى يتم استخدامها لقتل السوريون هى من أموالهم.
وناشد القرضاوى الثوار السوريين والذين وصفهم بـ"الأبطال" أن يستمروا في كفاحهم ضد الطغيان والفساد وأن يثبتوا حتى ينتصروا، قائلا لهم: "اثبتوا وقفوا في أماكنكم كالجبال الراسخة لا يزحزحكم أحد حتى تحصلوا ما تريدون" داعيا ضباط جيش الأسد ألا يتحملون وزر قتل أحد ويتركوا هذا الجيش الظالم الذي يعمل بغيرعقيدته لصالح أسرة واحدة.
وتحدث فى حضور المئات من الجالية السورية فى القاهرة وعديد من الفنانيين السوريين وبحضور هيثم المالح أحد الثوار السوريين وذلك فى غياب القوى السياسية المصرية وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين بأن قطر تعمل من أجل الوطن العربى كله حتى يتحرر ويحصل على جميع مستحقاته من الحكام الظالمين، مشددا على أن قطر تقف مساندة بكل قوة الثورة السورية حتى نجاحها.
وفيما يتعلق بالوضع فى مصر، قال القرضاوى إن الوضع فى مصر أصبح أفضل بكثير بعد التوصل إلى مجالس نيابية تعمل على تحقيق مصالح الشعب المصرى وأيضا إقبالهم على الانتخابات الرئاسية التى لم يشهدوها من قبل .
واختتم بالدعاء للثورات العربية مشيدا بالشعب المصرى واليمنى والتونسى بقوتهم وجهادهم وصبرهم على مواجهة الصعوبات.
