وجهت أحزاب " اللقاء المشترك " الشريك الحاكم في اليمن، نصائح للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بـ”اللجوء إلى القضاء” إن “كان يشعر بظلم من أحد المواطنين”. وقال القيادي البارز في ائتلاف “المشترك” وحزب “الإصلاح”، محمد قحطان، : صالح أصبح مواطنا عاديا.. عليه أن يلجأ للقضاء إن كان يشعر بظلم من أحد المواطنين.
وكان صالح طالب برحيل عشرة من كبار معارضيه، بموجب اتفاق سابق على اتفاق نقل السلطة، الذي ترعاه دول مجلس التعاون الخليجي، والذي تنحى بموجبه الأول عن الحكم، أواخر الشهر الماضي، عبر انتخابات رئاسية شكلية مبكرة، بعد عام من الاحتجاجات الشعبية العنيفة المناهضة له.
وأضاف قحطان في تصريحات لصحيفة " الاتحاد " الإماراتية: أنصحه باللجوء للقضاء لأخذ حقه”.وأشار قحطان إلى أن صالح نفسه “نكث” بالاتفاق الذي تحدث عنه المصدر المسؤول في “المؤتمر”، وقال :” تم الاتفاق على ذلك، على أن يقدم صالح استقالته أمام البرلمان، لكنه لم يحضر في لقاء ثان كان من المفترض أن يتم فيه التوقيع على ذلك الاتفاق”، الذي قال إنه كان سابقا لاتفاق “المبادرة الخليجية”، الموقع أواخر نوفمبر بالعاصمة السعودية الرياض، وهو الاتفاق الذي ينظم منذ ذلك التاريخ عملية انتقال السلطة في اليمن.
وبحسب اتفاق نقل السلطة، فإنه من المفترض أن يشرع “المؤتمر” و”المشترك” وأطراف سياسية أخرى، في حوار وطني شامل حول مختلف القضايا التي يعاني منها اليمن، المضطرب أمنيا وسياسيا واقتصاديا منذ سنوات.
وأشار قحطان إلى أن هناك “آلية مزمنة” لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني، مؤكدا أن المؤتمر “سيُقعد وسيُناقش مختلف القضايا”، لكنه لم يحدد تاريخ انعقاده.
وقال:” لا بد أن يسبق انعقاد مؤتمر الحوار الوطني تنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية”، المنقسمة منذ تمرد اللواء الأحمر، على الرئيس السابق صالح، الذي لا يزال أقاربه يمسكون بأهم مفاصلها.
وحسب قحطان فإن المرحلة الأولى من عملية إعادة الهيكلة هي “عودة جميع وحدات الجيش واحتكامها بقيادة عسكرية مؤسسية واحدة”.
وكان القيادي البارز في ائتلاف “اللقاء المشترك”، ياسين سعيد نعمان، قال في تصريح صحفي، إن “المشترك ينتظر قرار الرئيس هادي بتشكيل اللجنة التحضيرية للحوار الوطني”.
وكان صالح طالب برحيل عشرة من كبار معارضيه، بموجب اتفاق سابق على اتفاق نقل السلطة، الذي ترعاه دول مجلس التعاون الخليجي، والذي تنحى بموجبه الأول عن الحكم، أواخر الشهر الماضي، عبر انتخابات رئاسية شكلية مبكرة، بعد عام من الاحتجاجات الشعبية العنيفة المناهضة له.
وأضاف قحطان في تصريحات لصحيفة " الاتحاد " الإماراتية: أنصحه باللجوء للقضاء لأخذ حقه”.وأشار قحطان إلى أن صالح نفسه “نكث” بالاتفاق الذي تحدث عنه المصدر المسؤول في “المؤتمر”، وقال :” تم الاتفاق على ذلك، على أن يقدم صالح استقالته أمام البرلمان، لكنه لم يحضر في لقاء ثان كان من المفترض أن يتم فيه التوقيع على ذلك الاتفاق”، الذي قال إنه كان سابقا لاتفاق “المبادرة الخليجية”، الموقع أواخر نوفمبر بالعاصمة السعودية الرياض، وهو الاتفاق الذي ينظم منذ ذلك التاريخ عملية انتقال السلطة في اليمن.
وبحسب اتفاق نقل السلطة، فإنه من المفترض أن يشرع “المؤتمر” و”المشترك” وأطراف سياسية أخرى، في حوار وطني شامل حول مختلف القضايا التي يعاني منها اليمن، المضطرب أمنيا وسياسيا واقتصاديا منذ سنوات.
وأشار قحطان إلى أن هناك “آلية مزمنة” لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني، مؤكدا أن المؤتمر “سيُقعد وسيُناقش مختلف القضايا”، لكنه لم يحدد تاريخ انعقاده.
وقال:” لا بد أن يسبق انعقاد مؤتمر الحوار الوطني تنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية”، المنقسمة منذ تمرد اللواء الأحمر، على الرئيس السابق صالح، الذي لا يزال أقاربه يمسكون بأهم مفاصلها.
وحسب قحطان فإن المرحلة الأولى من عملية إعادة الهيكلة هي “عودة جميع وحدات الجيش واحتكامها بقيادة عسكرية مؤسسية واحدة”.
وكان القيادي البارز في ائتلاف “اللقاء المشترك”، ياسين سعيد نعمان، قال في تصريح صحفي، إن “المشترك ينتظر قرار الرئيس هادي بتشكيل اللجنة التحضيرية للحوار الوطني”.