يواصل الكادر الطبي بمستشفى السبعين بالعاصمة صنعاء احتجاجاتهم وإضرابهم الشامل عن العمل للمطالبة بتحسين وضع المستشفى المتردي وإقالة الإدارة الحالية.
و طالب الأطباء رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي في رسالة رفعوها اليها : بإقالة الإدارة الحالية لعدم كفاءتها، وتعيين من الكفاءات من كادر المستشفى، وكذا تحسين وضع جميع العاملين مع عدالة التوزيع للمستحقات بحسب المسؤولية والمجهود، ومحاسبة المتسببين والمقصرين في تدهور أوضاع المستشفى.
كما طالبوا في رسالتهم الى رئيس الجمهورية بتحويل مستشفى السبعين الى هيئة مستقلة تقديم خدمات متميزة للمرضى، ورفع الموازنة السنوية الحالية للمستشفى، و تثبيت المتعاقدين وفق آلية ومعايير واضحة،مع تشكيل لجنة خاصة للتعاقد.
وذكر أطباء مستشفى السبعين في رسالتهم ان رفعها لرئيس الجمهورية جاءت بعد طرقهم جميع الأبواب للالتفات لقضيتهم، من خلال احتجاجاتهم المستمرة في المستشفى او أمام رئاسة الوزراء، مؤكدين على تدهور الخدمات بالمستشفى وعدم مقدرته على تقديم ابسط الخدمات الطبية للمواطن، حيث يتكبد ثمن تقديم الخدمة ولا يجد الأدوية الاسعافية ولا حتى "الشاش" او الخدمات البسيطة الأخرى.
وأكد المهندس محمد شرف – رئيس قسم الصيانة السابق بالمستشفى: ان المستشفى يمر بمرحلة خطيرة جدا إذ ان اغلب الأقسام مشلولة بسبب الإضراب، فضلاً عن ما يعانيه المستشفى من تدهور وإهمال".مضيفاً: نحن منذ ثلاثة أشهر ونحن نطالب بمحاسبة المقصرين والمتسببين بهذا الإهمال والتدهور في المستشفى حيث ان الادارة عاجزة ولا تستطيع ان تفعل شيئاً".
وذكر شرف بعض مظاهر الإهمال في المستشفى منها حسب قوله " اذا حصل وتعطل أي جهاز فيستغرق وقتاً طويلاً لإصلاحه بسبب الروتين الممل وكل ذلك يعود بالضرر على المريض حيث نشب حريق بقسم الطوارئ قبل فترة وأدى الى إغلاق طوارئ الأطفال وقسم الحضانة لمدة عشرة ايام، بسبب الروتين الممل والمماطلة والمماحكات الإدارية، مع انه بالإمكان شراء قطع الغيار وإصلاح الخلل بغضون 24 ساعة". مضيفاً:نستغرب انه تم سرقت أجهزة كمبيوتر لخمس مرات متتالية من ادارة المستشفى وعليها بيانات كبيرة تخص المستشفى، ولم تستطع عمل شيء إزاء ذلك، وتكتفي بتحرير مذكرة وحسب، ولم تعمل على ايجاد حلول لتلك المظاهر".حسب قوله.
وأشار الى أنهم منذ ثلاثة أشهر وهم يقومون بوقفات احتجاجية داخل حوش المستشفى، قبل ان ينتقلوا قبل شهر الى تنفيذها خارج مبنى المستشفى، بعد قيامهم بربط الشارات الحمراء والإضراب الجزئي حتى وصولهم للإضراب الشامل بكافة الأقسام عدا قسم الطوارئ.
وأضاف محمد شرف" كما قمنا باعتصام أمام دار رئاسة الوزراء، ورفعنا بمناشدات ولم نجد أي استجابة، ونحن متسمرون بالتصعيد بما يكفله لنا الدستور والقانون حتى نصل لحقوقنا، وللعمل على إخراج المستشفى من الوضع السيئ الذي هو فيه".
من جهته اعتبر الدكتور ماجد مغلس- استشاري بقسم جراحة الاطفال: ان كل ذلك الإهمال والتدهور في المستشفى لوجود خلل في الإدارة". مضيفاً: يقولون المديرة ليست فاسدة وإنما التي تحتها فاسدين فبذلك تكون إدارتها فاشلة، وان كان ذلك صحيحا عليها تصليح الوضع أو تقديم استقالتهم، ونحن نستغرب تمسكها بالمنصب ولا تريد تقديم استقالتها".
وأضاف" اذا كانوا يزعمون ان احتجاجاتنا بدوافع سياسية، فنحن نطالب بإدارة نزيهة تخرج المستشفى من وضعه المتدهور حتى من المؤتمر الشعبي العام، ما يهمنا هو إنقاذ المستشفى وتلبية مطالب الأطباء والعاملين".
هذا ويواصل الكادر الطبي بمستشفى السبعين بصنعاء اضرابهم الشامل وفعاليات احتجاجاتهم حتى تحقيق مطالبهم.
و طالب الأطباء رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي في رسالة رفعوها اليها : بإقالة الإدارة الحالية لعدم كفاءتها، وتعيين من الكفاءات من كادر المستشفى، وكذا تحسين وضع جميع العاملين مع عدالة التوزيع للمستحقات بحسب المسؤولية والمجهود، ومحاسبة المتسببين والمقصرين في تدهور أوضاع المستشفى.
كما طالبوا في رسالتهم الى رئيس الجمهورية بتحويل مستشفى السبعين الى هيئة مستقلة تقديم خدمات متميزة للمرضى، ورفع الموازنة السنوية الحالية للمستشفى، و تثبيت المتعاقدين وفق آلية ومعايير واضحة،مع تشكيل لجنة خاصة للتعاقد.
وذكر أطباء مستشفى السبعين في رسالتهم ان رفعها لرئيس الجمهورية جاءت بعد طرقهم جميع الأبواب للالتفات لقضيتهم، من خلال احتجاجاتهم المستمرة في المستشفى او أمام رئاسة الوزراء، مؤكدين على تدهور الخدمات بالمستشفى وعدم مقدرته على تقديم ابسط الخدمات الطبية للمواطن، حيث يتكبد ثمن تقديم الخدمة ولا يجد الأدوية الاسعافية ولا حتى "الشاش" او الخدمات البسيطة الأخرى.
وأكد المهندس محمد شرف – رئيس قسم الصيانة السابق بالمستشفى: ان المستشفى يمر بمرحلة خطيرة جدا إذ ان اغلب الأقسام مشلولة بسبب الإضراب، فضلاً عن ما يعانيه المستشفى من تدهور وإهمال".مضيفاً: نحن منذ ثلاثة أشهر ونحن نطالب بمحاسبة المقصرين والمتسببين بهذا الإهمال والتدهور في المستشفى حيث ان الادارة عاجزة ولا تستطيع ان تفعل شيئاً".
وذكر شرف بعض مظاهر الإهمال في المستشفى منها حسب قوله " اذا حصل وتعطل أي جهاز فيستغرق وقتاً طويلاً لإصلاحه بسبب الروتين الممل وكل ذلك يعود بالضرر على المريض حيث نشب حريق بقسم الطوارئ قبل فترة وأدى الى إغلاق طوارئ الأطفال وقسم الحضانة لمدة عشرة ايام، بسبب الروتين الممل والمماطلة والمماحكات الإدارية، مع انه بالإمكان شراء قطع الغيار وإصلاح الخلل بغضون 24 ساعة". مضيفاً:نستغرب انه تم سرقت أجهزة كمبيوتر لخمس مرات متتالية من ادارة المستشفى وعليها بيانات كبيرة تخص المستشفى، ولم تستطع عمل شيء إزاء ذلك، وتكتفي بتحرير مذكرة وحسب، ولم تعمل على ايجاد حلول لتلك المظاهر".حسب قوله.
وأشار الى أنهم منذ ثلاثة أشهر وهم يقومون بوقفات احتجاجية داخل حوش المستشفى، قبل ان ينتقلوا قبل شهر الى تنفيذها خارج مبنى المستشفى، بعد قيامهم بربط الشارات الحمراء والإضراب الجزئي حتى وصولهم للإضراب الشامل بكافة الأقسام عدا قسم الطوارئ.
وأضاف محمد شرف" كما قمنا باعتصام أمام دار رئاسة الوزراء، ورفعنا بمناشدات ولم نجد أي استجابة، ونحن متسمرون بالتصعيد بما يكفله لنا الدستور والقانون حتى نصل لحقوقنا، وللعمل على إخراج المستشفى من الوضع السيئ الذي هو فيه".
من جهته اعتبر الدكتور ماجد مغلس- استشاري بقسم جراحة الاطفال: ان كل ذلك الإهمال والتدهور في المستشفى لوجود خلل في الإدارة". مضيفاً: يقولون المديرة ليست فاسدة وإنما التي تحتها فاسدين فبذلك تكون إدارتها فاشلة، وان كان ذلك صحيحا عليها تصليح الوضع أو تقديم استقالتهم، ونحن نستغرب تمسكها بالمنصب ولا تريد تقديم استقالتها".
وأضاف" اذا كانوا يزعمون ان احتجاجاتنا بدوافع سياسية، فنحن نطالب بإدارة نزيهة تخرج المستشفى من وضعه المتدهور حتى من المؤتمر الشعبي العام، ما يهمنا هو إنقاذ المستشفى وتلبية مطالب الأطباء والعاملين".
هذا ويواصل الكادر الطبي بمستشفى السبعين بصنعاء اضرابهم الشامل وفعاليات احتجاجاتهم حتى تحقيق مطالبهم.
