شهدت مدينة دبي الإماراتي، الثلاثاء 24 مايو/أيار، مراسم افتتاح أول مبنى مطبوع بتكنولوجيا الطباعة الثلاثية الأبعاد في العالم، وقد أطلق عليه اسم "مكتب المستقبل".
ويشكل هذا المبنى، الذي يقع في حرم أبراج الإمارات، المقر المؤقت لمؤسسة "دبي للمستقبل".
وقال الشيخ محمدبن راشد آل مكتوم، حاكم إمارة دبي، الذي حضر مراسم الافتتاح، إنه يأتي بعد أقل من شهر من إطلاق استراتيجية دبي للطباعة الثلاثية الأبعاد، مشيراً الى أن هذا المشروع هو دراسة حالة تستفيد منها الجهات التنظيمية والشركات المطورة ومراكز البحث والتطوير، إقليميا وعالميا، في كيفية تطبيق تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الأبعاد على أرض الواقع.
وأكد الشيخ محمد بن راشد أن الإمارات "أصبحت اليوم إحدى أهم حاضنات الابتكار وتكنولوجيا المستقبل حول العالم، من خلال مبادراتها وخطواتها الثابتة باتجاه صناعة المستقبل، وخلق نموذج عالمي يمكن الاحتذاء به في جميع القطاعات".
وتصل مساحة "مكتب المستقبل" إلى 250 مترا مربعا، ويعكس تصميمه الخارجي أحدث الأشكال المبتكرة لبيئة العمل المستقبلية.
وتم استخدام مزيج من الإسمنت ومجموعة من المواد الخاصة التي تم تصميمها بالتعاون بين الإمارات العربية والولايات المتحدة، وخضعت لمجموعة من الاختبارات في كل من الصين وبريطانيا، فيما تم اعتماد تصاميم قوسية الشكل مراعاة لإجراءات السلامة وضمانا لقوة هيكل المبنى.
وتم استخدام طابعة بارتفاع 20 قدما وطول 120 قدما وعرض 40 قدما لإنجاز المبنى، كما تم استخدم "روبوت" لتنفيذ عمليات الطباعة.
يذكر أن تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الأبعاد تم اختراعها في الثمانينيات من القرن الماضي، لكنها لم تنتشر بشكل ملموس إلا من سنوات قليلة.
ويشكل هذا المبنى، الذي يقع في حرم أبراج الإمارات، المقر المؤقت لمؤسسة "دبي للمستقبل".
وقال الشيخ محمدبن راشد آل مكتوم، حاكم إمارة دبي، الذي حضر مراسم الافتتاح، إنه يأتي بعد أقل من شهر من إطلاق استراتيجية دبي للطباعة الثلاثية الأبعاد، مشيراً الى أن هذا المشروع هو دراسة حالة تستفيد منها الجهات التنظيمية والشركات المطورة ومراكز البحث والتطوير، إقليميا وعالميا، في كيفية تطبيق تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الأبعاد على أرض الواقع.
وأكد الشيخ محمد بن راشد أن الإمارات "أصبحت اليوم إحدى أهم حاضنات الابتكار وتكنولوجيا المستقبل حول العالم، من خلال مبادراتها وخطواتها الثابتة باتجاه صناعة المستقبل، وخلق نموذج عالمي يمكن الاحتذاء به في جميع القطاعات".
وتصل مساحة "مكتب المستقبل" إلى 250 مترا مربعا، ويعكس تصميمه الخارجي أحدث الأشكال المبتكرة لبيئة العمل المستقبلية.
وتم استخدام مزيج من الإسمنت ومجموعة من المواد الخاصة التي تم تصميمها بالتعاون بين الإمارات العربية والولايات المتحدة، وخضعت لمجموعة من الاختبارات في كل من الصين وبريطانيا، فيما تم اعتماد تصاميم قوسية الشكل مراعاة لإجراءات السلامة وضمانا لقوة هيكل المبنى.
وتم استخدام طابعة بارتفاع 20 قدما وطول 120 قدما وعرض 40 قدما لإنجاز المبنى، كما تم استخدم "روبوت" لتنفيذ عمليات الطباعة.
يذكر أن تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الأبعاد تم اختراعها في الثمانينيات من القرن الماضي، لكنها لم تنتشر بشكل ملموس إلا من سنوات قليلة.