علمت ايلاف من مصادر سياسية رفيعة ان وفدا عسكريا رفيع المستوى يرأسه اللواء احمد الاشول رئيس هيئة الاركان العامة يرافقه عدد من المساعدين وقادة القوات المسلحة، سيتوجه الى العاصمة الاميركية واشنطن للتباحث مع الجانب الاميركي في اعادة هيكلة الجيش وفق الالية التنفيذية للمبادرة الخليجية..

واضاف المصدر في تصريحات خاصة لايلاف انه ووفقا لتقاسم المهام بين الدول العربية والاجنبية فيما يخص تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية فان الولاياات المتحدة الاميركية عليها اعداد ومناقشة برامج ومقترحات هيكلة الجيش اليمني، وبالتالي فان القيادات العسكرية التي يتوقع ان يكون فيها 3 ضباط من كبار قادة الجيش الموالي للثورة سيقومون بتقديم مقترحات ومناقشة بعض المقترحات الاميركية المعدة سلفا لكيفية الهيكلة..

وقال المصدر الذي رفض الاشارة اليه انه يتوقع ان يتم دمج بعض المقترحات الاميركية واليمنية والخروج بمصفوفة متكاملة يتم اقرارها من قبل الطرفين وبالتشاور مع بقية السفراء العرب والاجانب للاعلان عنها رسميا في مدة لاتقل عن اخر العام الجاري 2012م..

ووفقا لهيكلة الجيش يتوقع ان يتم اقصاء العديد من قادة الوحدات الامنية والعسكرية من الطرفين، واستبدالهم باسماء متوافق عليها من قبل الطرفين..

الى ذلك أكد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام حسين حازب أنه لا حوار ولا هيكلة قبل تنفيذ بنود المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية..!

وقال حازب إذا لم يتم انهاء التمرد العسكري في القوات المسلحة وكذلك رفع المليشيات المسلحة والتي مازالت منتشرة في العاصمة وبعض المدن من المستحيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من المبادرة، مشيراً إلى أن المؤتمر الشعبي العام حرص طوال الفترة الماضية على التوافق رغم ما تمارسه أحزاب المشترك وشركاؤهم في الحكومة من خروقات، واعتبروا ذلك الحرص ضعفاً ودفعهم إلى ارتكاب المزيد منها والتي باتت تهدد بنسف المبادرة الخليجية، الأمر الذي سيؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى تعطيل عمل مجلس الوزراء لأن الكيل طفح جراء تلك الخروقات.

وشدد حازب في تصريحات نشرتها صحيفة الميثاق الناطقة باسم للمؤتمر على أن المؤتمر الشعبي العام لن يخطو خطوة واحدة نحو المرحلة الثانية من المبادرة قبل تنفيذ المشترك كل بند من بنود المرحلة الأولى بالحرف..

*المصدر: صحيفة إيلاف اليمنية