دعا محافظ عدن المهندس/ وحيد رشيد مختلف القوى إلى تحمل مسؤولياتها من أجل محافظة عدن والالتقاء عند القواسم التي تهم الناس ودور الأحزاب في غرس حب الوطن في المجتمع..
وتساءل مدير أمن عدن عن دفعتين من الأسلحة قدمتها وزارة الدفاع لإدارة أمن عدن خلال المرحلة الماضية, أكد عدم وجودها في الوقت الذي يعاني أفراد الأمن من ندرة في السلاح.
وأكد محافظ عدن في اللقاء الذي عقدته قيادة المحافظة- وضم رؤساء المؤسسات الإعلامية والصحف الرسمية والحزبية والأهلية بالمحافظة ومراسلي الوكالات والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية- أولويات قيادة المحافظة في توفير الأمن والاستقرار والتحرك باتجاه الناس خلال المرحلة المقبلة وفقاً للمعطيات ولمطالب الناس بالتغيير والاستقرار، وهمومهم المشتركة في توفير الخدمات وبما يمر به البلد اليمن من عهد جديد صنعه كل اليمنيين ومتطلبات المرحلة المقبلة المتمثلة في إعادة هيكلة الجيش والحوار وطني وإعداد دستور جديد وهموم الناس في البناء - حسبما قال.
ولفت المحافظ إلى أن السياسة قيمة أخلاقية وليست مزايدة بما لا نستطيع تحقيقه, وعدنا الناس خلال هذه المرحلة بتحسين الأوضاع, لكن بعد أن نكاشفهم ونتعاون جميعاً, داعياً مختلف القوى إلى تحمل مسؤولياتها من أجل محافظة عدن والالتقاء عند العديد من القواسم التي تهم الناس وبحقيقة الأوضاع في المحافظة، مشدداً على دور الأحزاب في غرس الوطنية وحب الوطن في المجتمع, مشيراً إلى أن قيادة المحافظة شرعت في تنفيذ إجراءات إدارية في توزيع المهام والملفات خلال المرحلة المقبلة.
وقال محافظ عدن: إن ارثاً كبيراً يعانيه الجهاز الإداري بالمحافظة الذي يعاني مشكلات وحالة طارئة وهي التي فاقمت من الوضع حد وصفه.. وقال: لدينا 7 مستشارين في عدن بدون عمل ومدراء عموم هاربون من مكاتبهم وحدد المحافظ مهام عدد من الوكلاء خلال المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن الوكيل سلطان الشعيبي تم تكليفه تحمل مسؤولية مدراء عموم المديريات والوكيل/ أحمد سالمين ملف السلطة التنفيذية في المحافظة والمديريات والوكيل الظلاعي ملف الاستثمار والموارد والبيئة, مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ينبغي أن تكون في المديريات والوصول إلى الناس والتفاعل معهم وكسر النمطية، وقال: مطالب الناس في عدن غاية في البساطة تحتاج إلى أن نمضي سوياً مع الناس بصدق.
من جهته أشار اللواء/ صادق حيد - مدير أمن عدن- إلى التحديات الأمنية والفراغ الأمني الذي أوجدته المرحلة الماضية وما عانته أقسام الشرطة من غياب للكادر البشري، وقال: العملية الأمنية صعبة ونبذل اليوم جهوداً مضاعفة لإعادة عدن إلى ما كانت عليه.
وقال حيد إن لدى المحافظة كفاءات أمنية غير عادية, داعياً وسائل الإعلام إلى مساعدة الأمن في تجاوز ما وصفها بمرحلة اكتئاب لدى الناس لا أحد يستطيع تجاوزها, مشدداً على التعاطي والتناول الإعلامي بموضوعية وإنصاف, مشيراً إلى أهمية الدعم الميداني من الناس والشراكة مع المجتمع.
وأضاف اللواء/ حيد: وجدنا جوانب مضيئة ستتكشف خلال المرحلة المقبلة, داعياً في هذا الصدد جميع الضباط والأفراد المنتسبين للأمن والمسجلين على المحافظة, مؤكداً أن قيادة الأمن لن تعاقب أحداً، وأكد حيد وجود ندرة في العتاد الأمني لدى إدارته والجهود في تجاوز هذه الإشكالية، متسائلاً في حديثه عن فقدان دفعتين من الأسلحة قدمتها وزارة الدفاع لإدارة الأمن خلال المرحلة الماضية وأين ذهبت، لافتاً إلى أن وزارة الدفاع خلال المرحلة الماضية زودت الأمن بدفعتين من الأسلحة، لكن لا وجود لها في الوقت الذي يعاني أفراد الأمن من ندرة في السلاح، وقال لا أستطيع أن اسأل أحد في الوقت الحالي.
وعلى صعيد الوضع البيئي ومشكلات عمال النظافة، أعرب المحافظ عن أسفه لتفاقم الوضع نتيجة الإضراب الذي قام به عمال النظافة وأن المحافظة أولت اهتماماً بهذا القطاع يفوق أي محافظة أخرى، حيث جرى في العام 2008 التأمين على حياتهم وأن جملة من الجهود بذلت لرفع مستويات أجورهم.
وأشار المحافظ إلى جهود العاملين في هذا القطاع والذين يستحقون كل التقدير والاهتمام, مشيراً إلى شحه الموارد.. كما أشار إلى حملة نظافة تدشن السبت المقبل، كما استعرض جهود هذه الشريحة.. وقال: عامل النظافة اليوم منهك ويشعر أن حقوقه ضائعة وأن هذا الإنسان يستحق أن أقبل جبينه كل صباح.
وفي هذا السياق أكد مدير صندوق النظافة والتحسين/ قائد راشد أن الحكومة قامت بتثبيت عمال النظافة في عدن خلال السنوات الماضية وقامت بالتأمين على حياتهم بمبلغ مالي وقدره 375 مليون ريال, مشيراً إلى تضافر كافة الجهود كافة العاملين في صندوق النظافة, محذراً من اعتراض وإعاقة العاملين والآليات والمركبات التابعة للصندوق من قبل البعض, مؤكداً أن استمرار إضراب بعض العمال سيدفع إدارة الصندوق إلى استقدام عمال نظافة آخرين للعمل.
من جانبه أكد وكيل محافظة عدن لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد/ أحمد الظلاعي على ضرورة تكاتف جهود الجميع للنهوض بمدينة عدن وإعادة رونقها، مشيراً إلى ما عانته المحافظة خلال الأشهر الماضية, معرباً عن ثقته بجهود المسؤولين والإعلاميين للعمل على تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة باعتبارها مدينة السلم والأمان.. مشيراً إلى أن مدينة عدن هي مثال للمدن اليمنية والعربية النموذجية والتي يجب أن تحظى باهتمام الجميع للحفاظ عليها.
كما شدد الظلاعي على أن الأولوية ينبغي أن تنصب في محاربة وجود السلاح واستخدامه ووقف حالة التدهور الأمنية التي تعيشها عدن، موضحاً أن مثل هذه الأمور لا يمكن لها أن تحدث إلا بتكاتف الجميع ووقفهم صفاً واحداً لرفض كافة الاختلالات الأمنية والمظاهر السيئة.
وفي ختام اللقاء الذي حضره وكلاء المحافظة أحمد سالم ربيع علي وحسين الدرب وسلطان الشعيبي، أكد المحافظ على دور الإعلام في معالجة قضايا المحافظة.
واثري اللقاء بالملاحظات من قبل الصحفيين والإعلاميين حول وضع الأمن والتعليم والصحة والنظافة وأهمية محاربة الإرهاب ومكافحة الفساد ووضع حد لانتشار السلاح ودعم توجهات قيادة المحافظة ومساعدتها في تنفيذ الأولويات .
وتساءل مدير أمن عدن عن دفعتين من الأسلحة قدمتها وزارة الدفاع لإدارة أمن عدن خلال المرحلة الماضية, أكد عدم وجودها في الوقت الذي يعاني أفراد الأمن من ندرة في السلاح.
وأكد محافظ عدن في اللقاء الذي عقدته قيادة المحافظة- وضم رؤساء المؤسسات الإعلامية والصحف الرسمية والحزبية والأهلية بالمحافظة ومراسلي الوكالات والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية- أولويات قيادة المحافظة في توفير الأمن والاستقرار والتحرك باتجاه الناس خلال المرحلة المقبلة وفقاً للمعطيات ولمطالب الناس بالتغيير والاستقرار، وهمومهم المشتركة في توفير الخدمات وبما يمر به البلد اليمن من عهد جديد صنعه كل اليمنيين ومتطلبات المرحلة المقبلة المتمثلة في إعادة هيكلة الجيش والحوار وطني وإعداد دستور جديد وهموم الناس في البناء - حسبما قال.
ولفت المحافظ إلى أن السياسة قيمة أخلاقية وليست مزايدة بما لا نستطيع تحقيقه, وعدنا الناس خلال هذه المرحلة بتحسين الأوضاع, لكن بعد أن نكاشفهم ونتعاون جميعاً, داعياً مختلف القوى إلى تحمل مسؤولياتها من أجل محافظة عدن والالتقاء عند العديد من القواسم التي تهم الناس وبحقيقة الأوضاع في المحافظة، مشدداً على دور الأحزاب في غرس الوطنية وحب الوطن في المجتمع, مشيراً إلى أن قيادة المحافظة شرعت في تنفيذ إجراءات إدارية في توزيع المهام والملفات خلال المرحلة المقبلة.
وقال محافظ عدن: إن ارثاً كبيراً يعانيه الجهاز الإداري بالمحافظة الذي يعاني مشكلات وحالة طارئة وهي التي فاقمت من الوضع حد وصفه.. وقال: لدينا 7 مستشارين في عدن بدون عمل ومدراء عموم هاربون من مكاتبهم وحدد المحافظ مهام عدد من الوكلاء خلال المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن الوكيل سلطان الشعيبي تم تكليفه تحمل مسؤولية مدراء عموم المديريات والوكيل/ أحمد سالمين ملف السلطة التنفيذية في المحافظة والمديريات والوكيل الظلاعي ملف الاستثمار والموارد والبيئة, مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ينبغي أن تكون في المديريات والوصول إلى الناس والتفاعل معهم وكسر النمطية، وقال: مطالب الناس في عدن غاية في البساطة تحتاج إلى أن نمضي سوياً مع الناس بصدق.
من جهته أشار اللواء/ صادق حيد - مدير أمن عدن- إلى التحديات الأمنية والفراغ الأمني الذي أوجدته المرحلة الماضية وما عانته أقسام الشرطة من غياب للكادر البشري، وقال: العملية الأمنية صعبة ونبذل اليوم جهوداً مضاعفة لإعادة عدن إلى ما كانت عليه.
وقال حيد إن لدى المحافظة كفاءات أمنية غير عادية, داعياً وسائل الإعلام إلى مساعدة الأمن في تجاوز ما وصفها بمرحلة اكتئاب لدى الناس لا أحد يستطيع تجاوزها, مشدداً على التعاطي والتناول الإعلامي بموضوعية وإنصاف, مشيراً إلى أهمية الدعم الميداني من الناس والشراكة مع المجتمع.
وأضاف اللواء/ حيد: وجدنا جوانب مضيئة ستتكشف خلال المرحلة المقبلة, داعياً في هذا الصدد جميع الضباط والأفراد المنتسبين للأمن والمسجلين على المحافظة, مؤكداً أن قيادة الأمن لن تعاقب أحداً، وأكد حيد وجود ندرة في العتاد الأمني لدى إدارته والجهود في تجاوز هذه الإشكالية، متسائلاً في حديثه عن فقدان دفعتين من الأسلحة قدمتها وزارة الدفاع لإدارة الأمن خلال المرحلة الماضية وأين ذهبت، لافتاً إلى أن وزارة الدفاع خلال المرحلة الماضية زودت الأمن بدفعتين من الأسلحة، لكن لا وجود لها في الوقت الذي يعاني أفراد الأمن من ندرة في السلاح، وقال لا أستطيع أن اسأل أحد في الوقت الحالي.
وعلى صعيد الوضع البيئي ومشكلات عمال النظافة، أعرب المحافظ عن أسفه لتفاقم الوضع نتيجة الإضراب الذي قام به عمال النظافة وأن المحافظة أولت اهتماماً بهذا القطاع يفوق أي محافظة أخرى، حيث جرى في العام 2008 التأمين على حياتهم وأن جملة من الجهود بذلت لرفع مستويات أجورهم.
وأشار المحافظ إلى جهود العاملين في هذا القطاع والذين يستحقون كل التقدير والاهتمام, مشيراً إلى شحه الموارد.. كما أشار إلى حملة نظافة تدشن السبت المقبل، كما استعرض جهود هذه الشريحة.. وقال: عامل النظافة اليوم منهك ويشعر أن حقوقه ضائعة وأن هذا الإنسان يستحق أن أقبل جبينه كل صباح.
وفي هذا السياق أكد مدير صندوق النظافة والتحسين/ قائد راشد أن الحكومة قامت بتثبيت عمال النظافة في عدن خلال السنوات الماضية وقامت بالتأمين على حياتهم بمبلغ مالي وقدره 375 مليون ريال, مشيراً إلى تضافر كافة الجهود كافة العاملين في صندوق النظافة, محذراً من اعتراض وإعاقة العاملين والآليات والمركبات التابعة للصندوق من قبل البعض, مؤكداً أن استمرار إضراب بعض العمال سيدفع إدارة الصندوق إلى استقدام عمال نظافة آخرين للعمل.
من جانبه أكد وكيل محافظة عدن لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد/ أحمد الظلاعي على ضرورة تكاتف جهود الجميع للنهوض بمدينة عدن وإعادة رونقها، مشيراً إلى ما عانته المحافظة خلال الأشهر الماضية, معرباً عن ثقته بجهود المسؤولين والإعلاميين للعمل على تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة باعتبارها مدينة السلم والأمان.. مشيراً إلى أن مدينة عدن هي مثال للمدن اليمنية والعربية النموذجية والتي يجب أن تحظى باهتمام الجميع للحفاظ عليها.
كما شدد الظلاعي على أن الأولوية ينبغي أن تنصب في محاربة وجود السلاح واستخدامه ووقف حالة التدهور الأمنية التي تعيشها عدن، موضحاً أن مثل هذه الأمور لا يمكن لها أن تحدث إلا بتكاتف الجميع ووقفهم صفاً واحداً لرفض كافة الاختلالات الأمنية والمظاهر السيئة.
وفي ختام اللقاء الذي حضره وكلاء المحافظة أحمد سالم ربيع علي وحسين الدرب وسلطان الشعيبي، أكد المحافظ على دور الإعلام في معالجة قضايا المحافظة.
واثري اللقاء بالملاحظات من قبل الصحفيين والإعلاميين حول وضع الأمن والتعليم والصحة والنظافة وأهمية محاربة الإرهاب ومكافحة الفساد ووضع حد لانتشار السلاح ودعم توجهات قيادة المحافظة ومساعدتها في تنفيذ الأولويات .