كذّب مصدر في وزارة الدفاع اليمنية الأنباء التي رددها عبده الجندي وعدد من المواقع الإخبارية المقربة من أبناء صالح عن قيام الرئيس هادي بتغييرات في قيادات الحرس الجمهوري أبرزها تعيين طارق صالح في قيادة اللواء الثالث حرس جمهوري معتبراً نشر مثل هذه الأخبار إساءة للمؤسسة العسكرية والأمنية كمؤسسة وطنية ينبغي النأي بها عن المماحكات وتصفية الحسابات السياسية والحزبية. واصفاً هذه الأخبار بأنها أخبار مغلوطة لا تؤدي إلا إلى إثارة الزوبعة والبلبلة .
وذكر موقع 26سبتمبر نت الإخباري أن مصدر مسئول في وزارة الدفاع عبر عن أسفه لقيام بعض وسائل الإعلام بتناول ونشر الأخبار والمعلومات العسكرية الخاصة بالقوات المسلحة والأمن من دون الرجوع إلى الجهات المختصة.
وأوضح المصدر بأن الأخبار والمعلومات الخاصة بمؤسسة الوطن الدفاعية والأمنية من الأشياء المحظورة التي لا يجوز نشرها وخط أحمر لا يُسمح بتجاوزه باعتبار ذلك من الأسرار العسكرية التي تمس الأمن القومي للوطن .
وكانت عدد من المواقع الإخبارية التابعة للأبناء هي أول من بدأ للترويج لقيام هادي بهذه التكليفات في إشارة على ما يبدو لمحاولة إخضاع الرئيس هادي للرضوخ أمام الأمر الواقع بالمصادقة على التعيينات وهو ما رفضه الرئيس هادي .
وفي حين كانت هذه المواقع تتحدث عن صدور قرار جمهوري خرج عبده الجندي الناطق باسم المؤتمر الشعبي في مؤتمره الصحفي يوم أمس بأخبار أخرى تحمل إهانة واستخفاف بالرئيس هادي حيث تحدث عن تنقلات قام بها قائد الحرس فلماذا يزعل البعض من قرارات اتخذت في إطار الحرس الجمهوري في إشارة تهدف إلى التقليل من رفض الرئيس هادي هذه التعيينات باعتبار أنها تمت داخل نطاق الحرس ومسئول عنها قائد الحرس وليس لهادي حق الرفض أو القبول بالقرار.
وذكر موقع 26سبتمبر نت الإخباري أن مصدر مسئول في وزارة الدفاع عبر عن أسفه لقيام بعض وسائل الإعلام بتناول ونشر الأخبار والمعلومات العسكرية الخاصة بالقوات المسلحة والأمن من دون الرجوع إلى الجهات المختصة.
وأوضح المصدر بأن الأخبار والمعلومات الخاصة بمؤسسة الوطن الدفاعية والأمنية من الأشياء المحظورة التي لا يجوز نشرها وخط أحمر لا يُسمح بتجاوزه باعتبار ذلك من الأسرار العسكرية التي تمس الأمن القومي للوطن .
وكانت عدد من المواقع الإخبارية التابعة للأبناء هي أول من بدأ للترويج لقيام هادي بهذه التكليفات في إشارة على ما يبدو لمحاولة إخضاع الرئيس هادي للرضوخ أمام الأمر الواقع بالمصادقة على التعيينات وهو ما رفضه الرئيس هادي .
وفي حين كانت هذه المواقع تتحدث عن صدور قرار جمهوري خرج عبده الجندي الناطق باسم المؤتمر الشعبي في مؤتمره الصحفي يوم أمس بأخبار أخرى تحمل إهانة واستخفاف بالرئيس هادي حيث تحدث عن تنقلات قام بها قائد الحرس فلماذا يزعل البعض من قرارات اتخذت في إطار الحرس الجمهوري في إشارة تهدف إلى التقليل من رفض الرئيس هادي هذه التعيينات باعتبار أنها تمت داخل نطاق الحرس ومسئول عنها قائد الحرس وليس لهادي حق الرفض أو القبول بالقرار.