قتل أكثر من 15 شخصا، واصيب 35 آخرون بجروح اثر قصف صاروخي للجيش على مدينة صعدة ، استهدف القصف مجموعة من انصار الحوثي -بحسب مصدر رسمي - قال انها هاجمت عدة محال وحاولت السيطرة على محطة للوقود، مقرا بمقتل وجرح عدد من المواطنين. وأكد مصدر من قبائل محافظة صعدة حصيلة القتلى والجرحى، مضيفا أن القصف الشديد أسفر ايضا عن احراق محطة بنزين واتلاف العديد من السيارات والمنازل المجاورة . من جانبه قال مصدر عسكري يمني ان السلطات الأمنية تلقت معلومات عن مهاجمة مجموعة مسلحة تابعة للحوثي بعض المحلات التجارية في سوق في مدينة صعده بغرض السيطرة على محطة بنزين للتزود بالوقود منها. وأضاف المصدر: ان قوات الأمن سارعت الى مهاجمة محطة البنزين وقصفها حتى لا يتمكن أتباع الحوثي من السيطرة عليها. وشكك عدد من وسائل الاعلام العربية في طبيعة التبرير الذي قدمته السلطات اليمنية لاستهدافها محطة وقود كبيرة تغطي احتياجات سكان المدينة من الوقود، ويشير خبراء إلى خطة حكومية طويلة لفرض طوق عزلة أكثر على المدينة وحرمانها من سبل العيش ، جدير بالذكر أن القوات الحكومية وأنصار الحوثي يمنعون وصول المساعدات الانسانية إلى النازحين من أبناء المدينة ويحاول كل طرف الإلقاء باللوم على الطرف غير عابئين بالكوارث الانسانية التي تهدد النازحين جراء استمرار الحرب ومنع وصول فرق الاغاثة إلى المدنيين