قالت مصادر أمنية وسياسية في اليمن إن تنظيم القاعدة يخطط للاستيلاء على مدينة عدن " الجنوبية" بعد تمكنه من بسط سيطرته على أجزاء كبيرة من محافظة أبين، وانتشار عناصره محافظات أخرى كحضرموت وشبوة والبيضاء.
وأضافت تلك المصادر ان مئات من المسلحين الصومال ينتمون لـ "حركة الشباب المجاهدين" وصلوا إلى الشواطئ اليمنية للمشاركة في الاستيلاء على عدن وغيرها من المدن، في سياق تنسيق بين المتشددين الإسلاميين في المنطقة والقرن الأفريقي، وأعربت تلك المصادر عن مخاوفها الشديدة من التحركات الجارية، ووصفت الاستيلاء على عدن بأنه " كارثة حقيقية ".
وكان اللواء صادق حيد، مدير أمن محافظة عدن كشف عن اختفاء شاحنتين محملتين بالأسلحة خلال الفترة الماضية، حينما كانت في طريقها إلى مخازن إدارة أمن المحافظة، كما ذكر في مؤتمر صحافي. ودعا اللواء حيد وزارة الدفاع إلى سرعة التحقيق في الواقعة وكشف مصير تلك الأسلحة والجهة التي ذهبت إليها.
وبدأ في عدن تنفيذ الخطة الأمنية السبت الماضي، والتي تهدف إلى حفظ الأمن بعد التدهور الأمني الواضح وانتشار المجاميع المسلحة في المدينة بصورة علنية، وتهديدات العناصر المسلحة بالدخول إليها عبر أبين.
وتشهد مدينة عدن منذ أيام حالة انفلات أمني، كان أبرزها انتشار مسلحين يعتقد أنهم من " القاعدة " في عدد من شوارعها كما حدث في منطقة البريقة، ودار سعد، وخور مكسر، كما نهب مجهولون مبلغ 75 مليون ريال يمني من أموال البنك الزراعي.
وحسب صحيفة " الشرق الأوسط" اللندنية فان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب كثف من أنشطته الإرهابية في مناطق جنوب اليمن، خلال الآونة الأخيرة، وبالأخص منذ أن بدأت القبضة الأمنية للمؤسستين الأمنية والعسكرية تتراخى في جنوب البلاد.
ولقي مئات الجنود حتفهم وجرح المئات، أيضا، في عمليات نفذتها «القاعدة» في جنوب اليمن ضد معسكرات تابعة لدوريات الأمن وقوات الجيش في أبين وعدن ولحج وحضرموت والبيضاء، والأخيرة في المحافظات الشمالية، ووجهت أصابع الاتهام إلى قادة عسكريين بالتواطؤ مع التنظيم لمهاجمة تلك المواقع العسكرية.
وذكرت وزارة الداخلية اليمنية أن مقاتلا صوماليا يكنى «مصطفى» أحضر إلى مدينة عدن بعد أن ألقي القبض عليه في إحدى النقاط الأمنية وهو مصاب بشظية في مؤخرة الرأس، وقد أسعف إلى أحد مستشفيات عدن تحت حراسة مشددة.
وفي محافظة أبين جنوب اليمن، تكبدت جماعة «أنصار الشريعة» خسائر كبيرة في العتاد والأفراد على مدى اليومين الماضيين، حيث تواصل القصف الجوي من طائرات يمنية وأميركية على مواقعهم في جعار، وخنفر، وزنجبار، وقال مصدر محلي لـ«الشرق الأوسط»: «إن وحدات الجيش المرابطة حول مدينة زنجبار قصفت بالمدفعية مواقع للجماعة في منطقة باجدار، مساء أمس، أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفهم ».
إلى ذلك يعتزم أهالي الجنود والضباط المحتجزين من قبل جماعة «أنصار الشريعة» منذ أسبوع التظاهر أمام مقر قيادة المنطقة الجنوبية مطلع الأسبوع المقبل، لمطالبة وزارة الدفاع والقيادة العسكرية والسياسية، بسرعة العمل على الإفراج عنهم، محذرين من تنفيذ الجماعة تهديداتها تجاه العسكريين، أو إصابتهم بأذى بعد إعلان الجماعة احتجازهم داخل هناجر، بمدينة جعار، قريبة من مواقع تستهدفها الغارات الجوية، واحتجزت الجماعة أكثر من 72 عسكريا، بعد معارك عنيفة مع قوات الجيش، في دوفس والكود، بمحافظة أبين، كما قتل فيها عشرات الجنود.
وأضافت تلك المصادر ان مئات من المسلحين الصومال ينتمون لـ "حركة الشباب المجاهدين" وصلوا إلى الشواطئ اليمنية للمشاركة في الاستيلاء على عدن وغيرها من المدن، في سياق تنسيق بين المتشددين الإسلاميين في المنطقة والقرن الأفريقي، وأعربت تلك المصادر عن مخاوفها الشديدة من التحركات الجارية، ووصفت الاستيلاء على عدن بأنه " كارثة حقيقية ".
وكان اللواء صادق حيد، مدير أمن محافظة عدن كشف عن اختفاء شاحنتين محملتين بالأسلحة خلال الفترة الماضية، حينما كانت في طريقها إلى مخازن إدارة أمن المحافظة، كما ذكر في مؤتمر صحافي. ودعا اللواء حيد وزارة الدفاع إلى سرعة التحقيق في الواقعة وكشف مصير تلك الأسلحة والجهة التي ذهبت إليها.
وبدأ في عدن تنفيذ الخطة الأمنية السبت الماضي، والتي تهدف إلى حفظ الأمن بعد التدهور الأمني الواضح وانتشار المجاميع المسلحة في المدينة بصورة علنية، وتهديدات العناصر المسلحة بالدخول إليها عبر أبين.
وتشهد مدينة عدن منذ أيام حالة انفلات أمني، كان أبرزها انتشار مسلحين يعتقد أنهم من " القاعدة " في عدد من شوارعها كما حدث في منطقة البريقة، ودار سعد، وخور مكسر، كما نهب مجهولون مبلغ 75 مليون ريال يمني من أموال البنك الزراعي.
وحسب صحيفة " الشرق الأوسط" اللندنية فان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب كثف من أنشطته الإرهابية في مناطق جنوب اليمن، خلال الآونة الأخيرة، وبالأخص منذ أن بدأت القبضة الأمنية للمؤسستين الأمنية والعسكرية تتراخى في جنوب البلاد.
ولقي مئات الجنود حتفهم وجرح المئات، أيضا، في عمليات نفذتها «القاعدة» في جنوب اليمن ضد معسكرات تابعة لدوريات الأمن وقوات الجيش في أبين وعدن ولحج وحضرموت والبيضاء، والأخيرة في المحافظات الشمالية، ووجهت أصابع الاتهام إلى قادة عسكريين بالتواطؤ مع التنظيم لمهاجمة تلك المواقع العسكرية.
وذكرت وزارة الداخلية اليمنية أن مقاتلا صوماليا يكنى «مصطفى» أحضر إلى مدينة عدن بعد أن ألقي القبض عليه في إحدى النقاط الأمنية وهو مصاب بشظية في مؤخرة الرأس، وقد أسعف إلى أحد مستشفيات عدن تحت حراسة مشددة.
وفي محافظة أبين جنوب اليمن، تكبدت جماعة «أنصار الشريعة» خسائر كبيرة في العتاد والأفراد على مدى اليومين الماضيين، حيث تواصل القصف الجوي من طائرات يمنية وأميركية على مواقعهم في جعار، وخنفر، وزنجبار، وقال مصدر محلي لـ«الشرق الأوسط»: «إن وحدات الجيش المرابطة حول مدينة زنجبار قصفت بالمدفعية مواقع للجماعة في منطقة باجدار، مساء أمس، أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفهم ».
إلى ذلك يعتزم أهالي الجنود والضباط المحتجزين من قبل جماعة «أنصار الشريعة» منذ أسبوع التظاهر أمام مقر قيادة المنطقة الجنوبية مطلع الأسبوع المقبل، لمطالبة وزارة الدفاع والقيادة العسكرية والسياسية، بسرعة العمل على الإفراج عنهم، محذرين من تنفيذ الجماعة تهديداتها تجاه العسكريين، أو إصابتهم بأذى بعد إعلان الجماعة احتجازهم داخل هناجر، بمدينة جعار، قريبة من مواقع تستهدفها الغارات الجوية، واحتجزت الجماعة أكثر من 72 عسكريا، بعد معارك عنيفة مع قوات الجيش، في دوفس والكود، بمحافظة أبين، كما قتل فيها عشرات الجنود.