قد يعجبك أيضا :
انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية
الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟
مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!
شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها
عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية
le="text-align: justify; "> قالت مصادر صحفية في العاصمة اليمنية صنعاء ان وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني اللواء محمد ناصر احمد ابلغ قيادة حركة الاحتجاج في القوات الجوية عدم قدرته على تنفيذ مطالبهم التي على رأسها اقالة قائد الجوية اللواء طيار محمد صالح الاحمر الاخ غير الشقيق للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.. الامر الذي دفع وزارة الدفاع لدعوة وسائل الاعلام اليمنية بعدم تناول اخبارها الا من المصادر الرسمية .وكانت صحيفة " الناس"الأهلية القريبة من " الاصلاح" اشارت الاربعاء إلى أن وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد، أبلغ قيادة حركة احتجاجية داخل القوات الجوية، عدم قدرته على تنفيذ مطلبهم بإقالة قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، اللواء طيار محمد صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق لصالح.
من جانبها قالت مصادر صحفية موالية للرئيس السابق، بأن العميد الركن محمد خليل، قائد اللواء الرابع، الذي العام الماضي تمرد على " الفرقة الأولى مدع "، نجا من الاغتيال أمس في كمين نصبه مسلحون، يقودهم نجل قائد عسكري موال للواء الأحمر، " في أحد المواقع العسكرية بصنعاء".
تلك الاخبار دفعت بوزارة الدفاع اليمنية إلى دعوة وسائل الاعلام المختلفة لعدم التعاطي مع اخبارها الا من المصادر الرسمية.
ونقل موقع وزارة الدفاع " عن مصدر مسؤول في الوزارة ، بأن الأخبار والمعلومات الخاصة بمؤسسة الوطن الدفاعية والأمنية من الأشياء المحظورة التي لا يجوز نشرها وخط أحمر لا يُسمح بتجاوزه باعتبار ذلك من الأسرار العسكرية التي تمس الأمن القومي للوطن .. داعياً مختلف وسائل الإعلام المحلية ومراسلي وسائل الإعلام الخارجية إلى عدم التعاطي مع أية أخبار أو معلومات عسكرية تتصل بالقوات المسلحة والأمن ما لم تكن صادرة عن الجهات والمصادر الرسمية المختصة .. كما دعا وسائل الأعلام إلى تجنب نشر الأخبار الكاذبة والمغلوطة التي لا تؤدى إلا إلى الزوبعة وإثارة البلبلة والابتعاد عن التناولات الإعلامية التي تسيء إلى المؤسسة العسكرية والأمنية كمؤسسة وطنية ينبغي النأي بها عن المماحكات وتصفية الحسابات السياسية والحزبية.
وشدد المصدر على ضرورة تعاون الجميع في هذا الجانب حرصاً على المصالح الوطنية العليا خصوصاً في المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن اليمني وما يعيشه من ظروف استثنائية صعبة تستدعي تكاتف الجميع والعمل بروح المسئولية الوطنية من أجل تجاوزها والخروج منها.