زعم قيادي في جماعة الحوثي المتمردة في اليمن، أن انهيار العملة في البلد الذي يشهد حرباً افتعلها المتمردون الموالون لإيران، "اختبار من الله لهم".
وقال القيادي الحوثي فارس ابو بارعة، في منشور على فيس بوك "هبوط الريال اليمني وارتفاع الدولار مجرد اختبار لثقتنا بالله وإيماننا بعدالة قضيتنا ومدى ارتباطنا بالله، فكونوا كما يحب الله أن تكونوا ولا تقنطوا من رحمته يطلع الدولار أو ينزل لا يهمنا كأصحاب قضية والمهم أن ندافع عن كرامتنا وعزتنا وأرضنا وأعراضنا كما وجهنا ديننا الحنيف ولو لم يبق في خزينة الدولة وداخل البنك المركزي دولاراً واحداً".
وأكد بارعة أنهم سيستمرون في القتال حتى لو لم يبق دولاراً واحداً في البنك المركزي.
وأضاف "ليس من الضروري أن يكون الدولار موجود فحضوره وغيابه أمر عادي، لكن يكفينا أن الله موجود معنا وبثقتنا به سننتصر وبعونه سندافع عن أموالنا وأعراضنا وأرضنا كما أمرنا".
وسخر ناشطون يمنيون من تصريحات القيادي الحوثي، مؤكدين أن الجماعة توهم الشعب اليمني بخرافات، في حين أن الشعب اليمني مقبل على كارثة اقتصادية هي الأولى منذ عهد حكم الإمام حميد الدين.
وسيطر الحوثيون وهم أقلية شيعية في شمال اليمن، على صنعاء في الـ21 من سبتمبر (أيلول) قبل أن يدشنوا مطلع العام 2015 انقلابهم على حكم الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي فر إلى عدن ليوجه نداء استغاثة بالعرب والخليج لإنقاذ اليمن من السقوط في يد ايران.
وقال القيادي الحوثي فارس ابو بارعة، في منشور على فيس بوك "هبوط الريال اليمني وارتفاع الدولار مجرد اختبار لثقتنا بالله وإيماننا بعدالة قضيتنا ومدى ارتباطنا بالله، فكونوا كما يحب الله أن تكونوا ولا تقنطوا من رحمته يطلع الدولار أو ينزل لا يهمنا كأصحاب قضية والمهم أن ندافع عن كرامتنا وعزتنا وأرضنا وأعراضنا كما وجهنا ديننا الحنيف ولو لم يبق في خزينة الدولة وداخل البنك المركزي دولاراً واحداً".
وأكد بارعة أنهم سيستمرون في القتال حتى لو لم يبق دولاراً واحداً في البنك المركزي.
وأضاف "ليس من الضروري أن يكون الدولار موجود فحضوره وغيابه أمر عادي، لكن يكفينا أن الله موجود معنا وبثقتنا به سننتصر وبعونه سندافع عن أموالنا وأعراضنا وأرضنا كما أمرنا".
وسخر ناشطون يمنيون من تصريحات القيادي الحوثي، مؤكدين أن الجماعة توهم الشعب اليمني بخرافات، في حين أن الشعب اليمني مقبل على كارثة اقتصادية هي الأولى منذ عهد حكم الإمام حميد الدين.
وسيطر الحوثيون وهم أقلية شيعية في شمال اليمن، على صنعاء في الـ21 من سبتمبر (أيلول) قبل أن يدشنوا مطلع العام 2015 انقلابهم على حكم الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي فر إلى عدن ليوجه نداء استغاثة بالعرب والخليج لإنقاذ اليمن من السقوط في يد ايران.
