احتجبت صحيفة الثورة الرسمية اليوم الأربعاء عن الصدور بسب ما قيل عن تأخر مستحقات مالية، بينما وجهت اتهامات للقائمين الحاليين على الصحيفة الذين يوالون الرئيس السابق علي عبدالله صالح بإيقافها بشكل "متعمد".
وتمكنت وزارة الداخلية من فض اعتصام عشرات المسلحين الموالين لصالح الذين حاصروا مبنى مؤسسة الثورة لأكثر من شهرين، ومنعوا قيادة المؤسسة من دخولها كما فرضوا سياسة تحريرية توالي صالح على الصحيفة.
وحاولت قيادة المؤسسة العودة إلى مبنى الصحيفة، لكنهم تفاجئوا بمحاصرة عشرات المسلحين للمبنى واحتجازهم لساعات، قبل أن يتم تخليصهم.
وقال محمد شبيطة عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين إنه لا يحق لمن يديرون الصحيفة حالياً اتخاذ قرار بإيقاف صدورها، واتهمهم بتلقي توجيهات من أطراف خارجية.
وأضاف شبيطة وهو صحفي في "الثورة" ان من يديرون الصحيفة أوقفوها حرصاً على مصالحهم الشخصية، مشيراً إلى عدم تمكن رئيس مجلس إدارة المؤسسة أو نائبه من العودة للصحيفة.
وقال إن الصحفيين في الثورة عادوا إلى المبنى مع رحيل من وصفهم بـ"البلاطجة"، لكنهم تفاجئوا بإعادة استدعاء المسلحين من جديد ومحاصرتهم داخل المبنى.
وكان موقع صحيفة "الميثاق" على الإنترنت التابعة لحزب المؤتمر نشر عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليلة الماضية خبر إيقاف صحيفة الثورة، وقال إن ذلك جاء "بسبب عدم صرف القيادة المكلفة لمستحقاتهم (الموظفين) المالية".
ونقل الموقع عن مصدر في الصحيفة القول إن "ايرادات المؤسسة النقدية تجاوزت الـ20 مليون ريال خلال الأسبوع الماضي، ولم يعرف مصيرها حتى الآن في الوقت الذي يحرم العاملون على اصدار الصحيفة من مستحقاتهم القانونية كعقاب لهم لاجبارهم على ايقاف اصدارها".
وتمكنت وزارة الداخلية من فض اعتصام عشرات المسلحين الموالين لصالح الذين حاصروا مبنى مؤسسة الثورة لأكثر من شهرين، ومنعوا قيادة المؤسسة من دخولها كما فرضوا سياسة تحريرية توالي صالح على الصحيفة.
وحاولت قيادة المؤسسة العودة إلى مبنى الصحيفة، لكنهم تفاجئوا بمحاصرة عشرات المسلحين للمبنى واحتجازهم لساعات، قبل أن يتم تخليصهم.
وقال محمد شبيطة عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين إنه لا يحق لمن يديرون الصحيفة حالياً اتخاذ قرار بإيقاف صدورها، واتهمهم بتلقي توجيهات من أطراف خارجية.
وأضاف شبيطة وهو صحفي في "الثورة" ان من يديرون الصحيفة أوقفوها حرصاً على مصالحهم الشخصية، مشيراً إلى عدم تمكن رئيس مجلس إدارة المؤسسة أو نائبه من العودة للصحيفة.
وقال إن الصحفيين في الثورة عادوا إلى المبنى مع رحيل من وصفهم بـ"البلاطجة"، لكنهم تفاجئوا بإعادة استدعاء المسلحين من جديد ومحاصرتهم داخل المبنى.
وكان موقع صحيفة "الميثاق" على الإنترنت التابعة لحزب المؤتمر نشر عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليلة الماضية خبر إيقاف صحيفة الثورة، وقال إن ذلك جاء "بسبب عدم صرف القيادة المكلفة لمستحقاتهم (الموظفين) المالية".
ونقل الموقع عن مصدر في الصحيفة القول إن "ايرادات المؤسسة النقدية تجاوزت الـ20 مليون ريال خلال الأسبوع الماضي، ولم يعرف مصيرها حتى الآن في الوقت الذي يحرم العاملون على اصدار الصحيفة من مستحقاتهم القانونية كعقاب لهم لاجبارهم على ايقاف اصدارها".