أصدر تنظيم داعش قرارا يقضي بمنع الناس من مشاهدة التلفزيون خلال شهر رمضان، داخل المناطق الخاضعة لسيطرته في مدن وبلدات ريف حلب الشرقي.
وجاء في البيان، الذي تناقله العديد من ناشطي حلب على المواقع الاجتماعية، “بأمر من ولاة الأمر في مدن ريف حلب الشرقي والقرى التابعة له، سيتم إلغاء التلفاز قبل شهر رمضان للتفرغ لعبادة الله في الشهر الكريم”.
ويسيطر التنظيم على مساحة جغرافية كبيرة في محافظة حلب، ويتركز في الشمال بالقرب من مدينة مارع، وحتى الشرق والجنوب الشرقي، بحيث يحكم قبضته على معظم الحدود الإدارية مع محافظة الرقة، معقله الرئيسي في سوريا. ويعمد التنظيم إلى فرض قوانين مشابهة في المناطق التي تخضع لسيطرته.
ويُضاف القرار الجديد إلى سلسلة قرارات مشابهة أصدرها التنظيم المتشدد في مناطق متفرقة ضمن نطاق سيطرته، بدأت في ديسمبر الماضي بأول قرار من نوعه بتحريم متابعة القنوات الفضائية، قبل أن يصدر فتوى توضح أسباب التحريم.
وجاء في هذه الأسباب “الكذب على المجاهدين وتشويه صورهم”، و”نشر السحر والشعوذة والفلسفات العقلية التي تسمم العقول بأفكار الإلحاد والجرأة على الله”، و”إفساد وتمييع الدين عبر البرامج المسمّاة (الدينية) التي تجعل الدين حسب طلبات المشاهدين، ويتم خلالها نشر الباطل والضلالات والبدع على أنها من الدين”.
وذكرت هذه المخاطر أيضًا “نشر دين الديمقراطية والعلمانية عبر ما ينشر في الأخبار والتحليلات والتغطيات وغيرها مما يبث في القنوات، وتكرار ذلك طول الوقت حتى يرسخ في أذهان المسلمين أن دين الديموقراطية الشركي هو الأمل الوحيد لتخليصهم من محنتهم”. وتؤكد الفتوى أنه”لا يمكن التحكم بنوع المحتوى بشكل كامل فالخيار الوحيد هو التنقل بين الخبيث والأخبث”.
وقد أصدر التنظيم قرارا قبل أيام بمنع تشغيل أجهزة التلفزيون داخل المنازل في دير الزور، على أن يغرم المخالف بمبلغ 25 ألف ليرة سورية، إضافة إلى مصادرة جهاز التلفزيون وسجن صاحبه. وأمهل سكان الرقة في أبريل الماضي، حتى شهر رمضان المقبل، لإزالة الصحون اللاقطة للقنوات الفضائية (الستلايت) من أسطح المنازل “لما فيها من نشر الرذيلة والفواحش والابتعاد عن الطاعات، لدى الرجال والنساء على حد سواء”.
وكان التنظيم قد منع في وقت سابق من العام الماضي أجهزة الإنترنت، وأغلق مقاهي الانترنت أيضا، التي كانت الوسيلة الوحيدة للتواصل مع العالم الخارجي بذريعة إرسال إحداثيات مقراته إلى دول التحالف، كما منع عناصره من حمل أجهزة الأيفون وأجهزة شركة آبل لعدم القدرة على تعطيل خاصية التتبع بهذه الأجهزة.
وجاء في البيان، الذي تناقله العديد من ناشطي حلب على المواقع الاجتماعية، “بأمر من ولاة الأمر في مدن ريف حلب الشرقي والقرى التابعة له، سيتم إلغاء التلفاز قبل شهر رمضان للتفرغ لعبادة الله في الشهر الكريم”.
ويسيطر التنظيم على مساحة جغرافية كبيرة في محافظة حلب، ويتركز في الشمال بالقرب من مدينة مارع، وحتى الشرق والجنوب الشرقي، بحيث يحكم قبضته على معظم الحدود الإدارية مع محافظة الرقة، معقله الرئيسي في سوريا. ويعمد التنظيم إلى فرض قوانين مشابهة في المناطق التي تخضع لسيطرته.
ويُضاف القرار الجديد إلى سلسلة قرارات مشابهة أصدرها التنظيم المتشدد في مناطق متفرقة ضمن نطاق سيطرته، بدأت في ديسمبر الماضي بأول قرار من نوعه بتحريم متابعة القنوات الفضائية، قبل أن يصدر فتوى توضح أسباب التحريم.
وجاء في هذه الأسباب “الكذب على المجاهدين وتشويه صورهم”، و”نشر السحر والشعوذة والفلسفات العقلية التي تسمم العقول بأفكار الإلحاد والجرأة على الله”، و”إفساد وتمييع الدين عبر البرامج المسمّاة (الدينية) التي تجعل الدين حسب طلبات المشاهدين، ويتم خلالها نشر الباطل والضلالات والبدع على أنها من الدين”.
وذكرت هذه المخاطر أيضًا “نشر دين الديمقراطية والعلمانية عبر ما ينشر في الأخبار والتحليلات والتغطيات وغيرها مما يبث في القنوات، وتكرار ذلك طول الوقت حتى يرسخ في أذهان المسلمين أن دين الديموقراطية الشركي هو الأمل الوحيد لتخليصهم من محنتهم”. وتؤكد الفتوى أنه”لا يمكن التحكم بنوع المحتوى بشكل كامل فالخيار الوحيد هو التنقل بين الخبيث والأخبث”.
وقد أصدر التنظيم قرارا قبل أيام بمنع تشغيل أجهزة التلفزيون داخل المنازل في دير الزور، على أن يغرم المخالف بمبلغ 25 ألف ليرة سورية، إضافة إلى مصادرة جهاز التلفزيون وسجن صاحبه. وأمهل سكان الرقة في أبريل الماضي، حتى شهر رمضان المقبل، لإزالة الصحون اللاقطة للقنوات الفضائية (الستلايت) من أسطح المنازل “لما فيها من نشر الرذيلة والفواحش والابتعاد عن الطاعات، لدى الرجال والنساء على حد سواء”.
وكان التنظيم قد منع في وقت سابق من العام الماضي أجهزة الإنترنت، وأغلق مقاهي الانترنت أيضا، التي كانت الوسيلة الوحيدة للتواصل مع العالم الخارجي بذريعة إرسال إحداثيات مقراته إلى دول التحالف، كما منع عناصره من حمل أجهزة الأيفون وأجهزة شركة آبل لعدم القدرة على تعطيل خاصية التتبع بهذه الأجهزة.