مدرسة الثغر الأساسية للبنين بمحافظة الحديدة والمكونة من اثني عشر فصلاً دراسياً، لم يمر على بنائها وافتتاحها للدراسة أكثر من ثلاث سنوات، حتى بدأت تبرز على جدران المبنى وسقوف الفصول الدراسية التشققات المختلفة التي أخذت تتسع باستمرار، وخاصة في الستة الفصول من تاسع وسادس، وثالث وثاني، الأمر الذي أدى إلى إغلاق الفصول الستة، وتوزيع أكثر من أربعمائة طالب على العديد من مدارس المدينة، ومنهم داخل المدرسة في غرفة المدرسين ومعمل المدرسة.
ولم تكن الفصول الدراسية الستة هي الوحيدة المتضررة بل اتضح أن المبنى المدرسي بكامله أصبح معرضاً للانهيار وينذر بوقوع كارثة.
لقد تساقطت سقوف الفصول الدراسية الستة منتصف شهر يناير الماضي، لكنها جاءت بعد إخلاء الطلاب منها وإغلاقها من قبل مكتب التربية، وبعد إبلاغ إدارة المدرسة بالحادثة وحتى الآن والمسألة وكأنها عادية جداً لدى المعنيين بالجهات المسؤولة والمختصة، وبدلاً من محاسبة ومساءلة المقاول المنفذ وفريق المهندسين المشرفين على المشروع يجرى الإعداد لإنزال مناقصة إعادة ترميم وتأهيل للمدرسة بعد مرور ثلاث سنوات على بنائها، مع أنه يتبين بأن عملية الترميم غير مجدية وتعالج الخطأ بأفظع منه؛ لأن أعمال بناء المشروع تمت على غش في البنية الأساسية، ولم ينفع معها الترميم، الذي سيكون في المستقبل له تبعات قد تحدث سقوط المبنى على رؤوس الطلاب الأبرياء.
ولم تكن الفصول الدراسية الستة هي الوحيدة المتضررة بل اتضح أن المبنى المدرسي بكامله أصبح معرضاً للانهيار وينذر بوقوع كارثة.
لقد تساقطت سقوف الفصول الدراسية الستة منتصف شهر يناير الماضي، لكنها جاءت بعد إخلاء الطلاب منها وإغلاقها من قبل مكتب التربية، وبعد إبلاغ إدارة المدرسة بالحادثة وحتى الآن والمسألة وكأنها عادية جداً لدى المعنيين بالجهات المسؤولة والمختصة، وبدلاً من محاسبة ومساءلة المقاول المنفذ وفريق المهندسين المشرفين على المشروع يجرى الإعداد لإنزال مناقصة إعادة ترميم وتأهيل للمدرسة بعد مرور ثلاث سنوات على بنائها، مع أنه يتبين بأن عملية الترميم غير مجدية وتعالج الخطأ بأفظع منه؛ لأن أعمال بناء المشروع تمت على غش في البنية الأساسية، ولم ينفع معها الترميم، الذي سيكون في المستقبل له تبعات قد تحدث سقوط المبنى على رؤوس الطلاب الأبرياء.