الرئيسية / شؤون محلية / محافظ أبين: قادة عسكريون في عدن وصنعاء هم من سلّموا أبين إلى الإرهابين ومستعد للمثول أمام المحكمة
محافظ أبين: قادة عسكريون في عدن وصنعاء هم من سلّموا أبين إلى الإرهابين ومستعد للمثول أمام المحكمة

محافظ أبين: قادة عسكريون في عدن وصنعاء هم من سلّموا أبين إلى الإرهابين ومستعد للمثول أمام المحكمة

14 مارس 2012 07:15 صباحا (يمن برس)
سقطت مساء أمس أربع قذائف هاون على معسكر بدر في عدن الذي يتواجد فيه المطار الحربي بجوار المطار المدني.

مصدر أمني مسؤول قال لـ(الجمهورية) إن القذائف أطلقها مسلّحون من حي السعادة بخور مكسر وانفجرت واحدة فقط, وإن هذه القذائف لا يملكها مسلّحون عاديون, مرجّحاً تسريبها من قبل قيادات عسكرية محسوبة على النظام السابق لزعزعة استقرار عدن وإشاعة الفوضى.

إلى ذلك شنّ اللواء صالح الزوعري, محافظ محافظة أبين هجوماً حاداً على قادة الألوية العسكرية والأمنية المرابطة في محافظة أبين، واتهمهم بالتورط بتسليم أبين إلى الإرهابيين من القاعدة, وطالب بإنشاء محكمة عسكرية لمحاكمتهم أمامها محاكمة عسكرية بتهمة الخيانة الوطنية, مبدياً استعداده للمثول أمام المحكمة إذا قرّرت الحكومة محاكمته ومحاسبته على أي تقصير في مسؤولياته.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح أمس بفندق ميركيور في محافظة عدن وحضره مدير عام مديرية زنجبار قاسم شندق وعبدالله كليب, رئيس المجلس الشعبي لإغاثة نازحي أبين ورئيس أحزاب المشترك علي الخضر وبعض الشخصيات الاجتماعية والسياسية في محافظة أبين, وكرس اللقاء لتوضيح الملابسات حول الحرب الدائرة في أبين ومناقشة السبل الكفيلة بمساعدة نازحي أبين الذين هجّرتهم الحرب.

وخلال اللقاء أوضح اللواء الزوعري أن قادة الجيش والأمن الفاسدين في أبين هم من سلّموها إلى الإرهابيين من تنظيم القاعدة, رغم أن المحافظ بذل جهوداً لتعزيز القوات العسكرية لحماية زنجبار وتحرير جعار من قبضة القاعدة, مضيفاً: إن القادة العسكريين الذين يبيعون الفول والكدم الخاصة بالجنود ويستقطعون مخصصات ورواتب الجنود من أجل شراء الفلل والقصور ويتاجرون بالذهب والمجوهرات في عدن وصنعاء هم من سلّموا محافظة أبين إلى الإرهابيين من أجل التغطية على فسادهم؛ وبالتالي لا يمكن لهؤلاء أن يحرّروا أبين من قبضة القاعدة, أما المحافظ فكان حينها شخصاً جديد التعيين على قيادة المحافظة, وكانت القيادات العسكرية والأمنية لا تنفذ أوامره وإنما تنفذ الأوامر التي تأتيها من صنعاء, نافياً الاتهامات الموجّهة إليه من قبل البعض في وسائل الإعلام بأن الزوعري باع محافظة أبين وسلّمها إلى الإرهابيين, قائلاً: أنا لا يمكن أن أبيع شرفي وبيتي وأهلي, ولا أملك سلاحاً غير القلم كي أبيع؛ ولكن باعها من بيده الدبابة والمدفع!!.
شارك الخبر