كشف مصدر سياسي في العاصمة اليمنية صنعاء، عن قرب عودة رئيس الوزراء اليمني السابق حيدر أبوبكر العطاس إلى اليمن بعد غياب دام اكثر من 18 عاما ، للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المزمع انعقاده في البلاد خلال الفترة القليلة المقبلة .
وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن أسمه لـ " يمن برس " ان الدكتور عبد الكريم الارياني القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام الشريك الحاكم في اليمن وجه طالب العطاس خلال لقائه في المانيا في اطار المحادثات التي جرت بين اطراف يمنية هناك ، طالبه بالعودة إلى اليمن ، فوافق العطاس على ذلك لكنه لم يحدد موعد عودته والتي قال المصدر انه ستسبق مؤتمر الحوار الوطني الشامل .
وأوضح المصدر إلى ان العطاس بدى مرحبا بطلب الدكتور الارياني ، والسياسيين اليمنيين الذين حضروا الحوار في المانيا ، حيث تم تبادل الحديث بينهم والعطاس حول امكانية عودته مع قادة المعارضة الجنوبيين في الخارج ، حيث ابدى العطاس استعداده للعودة ، حيث قال ان زمنها قد حل مع حلول الثورة الشبابية وذهاب النظام السابق في اليمن .
ويعد حيدر العطاس من القيادات اليمنية الجنوبية الفاعلة ، حيث شغل منصب رئيس أول حكومة عقب الوحدة اليمنية في عام 90، واستمر حتى العام 1994 ، حيث غادر البلاد عقب الحرب صيف 94، مع العديد من القيادات الجنوبية ، حيث ادرج في قائمة قائمة الـ16 الشهيرة في عام 1997 والتي حكم عليهم بالاعدام قبل نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ، الذي عاد 2003 واصدر عفوا عاما عنهم.
وعاد الرئيس العطاس للظهور على المشهد السياسي اليمني العام 2007 بعد ان ظهرت حركة احتجاجات شعبية واسعة مطالبة بإصلاح مسار الوحدة وظهور ما يعرف بالحراك الجنوبي السلمي الذي اصبح العطاس احد قياداته في الخارج .
حيدر أبو بكر العطاس من مواليد 1939 ولد بمدينة حريضة محافظة حضرموت، وأخر رئيس وزراء لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .
حائز على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة القاهرة بمصر.
ساهم في تأسيس فرع حركة القوميين العرب بحضرموت 1960.
وانضم إلى الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي المحتل منذ تأسيسها.
انتخب عضواً في اللجنة المركزية للتنظيم السياسي للجبهة القومية العام 1972، كما اُنتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وفي المؤتمر الأول للحزب عضواً في المكتب السياسي، أعلى هيئة للحزب في فبراير 1985، ثم عين في منصب رئيس الوزراء في فبراير/شباط 1985.
انتخب رئيساً لهيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في فبراير 1986 بعد احداث 13 يناير 1986م بعد عزل الرئيس السابق علي ناصر محمد بعد احداث دامية دامة عشرة ايام تقريبا.
عين رئيساً لوزراء أول حكومة بعد تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990 واستمر في المنصب حتى 1994.
وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن أسمه لـ " يمن برس " ان الدكتور عبد الكريم الارياني القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام الشريك الحاكم في اليمن وجه طالب العطاس خلال لقائه في المانيا في اطار المحادثات التي جرت بين اطراف يمنية هناك ، طالبه بالعودة إلى اليمن ، فوافق العطاس على ذلك لكنه لم يحدد موعد عودته والتي قال المصدر انه ستسبق مؤتمر الحوار الوطني الشامل .
وأوضح المصدر إلى ان العطاس بدى مرحبا بطلب الدكتور الارياني ، والسياسيين اليمنيين الذين حضروا الحوار في المانيا ، حيث تم تبادل الحديث بينهم والعطاس حول امكانية عودته مع قادة المعارضة الجنوبيين في الخارج ، حيث ابدى العطاس استعداده للعودة ، حيث قال ان زمنها قد حل مع حلول الثورة الشبابية وذهاب النظام السابق في اليمن .
ويعد حيدر العطاس من القيادات اليمنية الجنوبية الفاعلة ، حيث شغل منصب رئيس أول حكومة عقب الوحدة اليمنية في عام 90، واستمر حتى العام 1994 ، حيث غادر البلاد عقب الحرب صيف 94، مع العديد من القيادات الجنوبية ، حيث ادرج في قائمة قائمة الـ16 الشهيرة في عام 1997 والتي حكم عليهم بالاعدام قبل نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ، الذي عاد 2003 واصدر عفوا عاما عنهم.
وعاد الرئيس العطاس للظهور على المشهد السياسي اليمني العام 2007 بعد ان ظهرت حركة احتجاجات شعبية واسعة مطالبة بإصلاح مسار الوحدة وظهور ما يعرف بالحراك الجنوبي السلمي الذي اصبح العطاس احد قياداته في الخارج .
حيدر أبو بكر العطاس من مواليد 1939 ولد بمدينة حريضة محافظة حضرموت، وأخر رئيس وزراء لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .
حائز على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة القاهرة بمصر.
ساهم في تأسيس فرع حركة القوميين العرب بحضرموت 1960.
وانضم إلى الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي المحتل منذ تأسيسها.
انتخب عضواً في اللجنة المركزية للتنظيم السياسي للجبهة القومية العام 1972، كما اُنتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وفي المؤتمر الأول للحزب عضواً في المكتب السياسي، أعلى هيئة للحزب في فبراير 1985، ثم عين في منصب رئيس الوزراء في فبراير/شباط 1985.
انتخب رئيساً لهيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى في فبراير 1986 بعد احداث 13 يناير 1986م بعد عزل الرئيس السابق علي ناصر محمد بعد احداث دامية دامة عشرة ايام تقريبا.
عين رئيساً لوزراء أول حكومة بعد تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990 واستمر في المنصب حتى 1994.