اتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، قراراً هاماً لأول مرة منذ 112 عاماً، فيما يتعلق بتولي المناصب الهامة داخل الهيكل التنظيمي له.
وأعلن السويسري جياني انفانتينو، رئيس الاتحاد، تعيين فاطمة سامبا ضيوف سامورا، الدبلوماسية السنغالية لدى الأمم المتحدة، في منصب الأمين العام للفيفا، وهو ما يمثل كسراً لاحتكار الرجال للمناصب الهامة بالاتحاد الدولي لكرة القدم وأصبحت أول امرأة تشغل هذا المنصب منذ تأسيس الاتحاد، في 21 مايو عام 1904.
وتتسلم سامورا مهامها من منتصف يونيو المقبل من الألماني ماركوس كانتر، المدير المالي للاتحاد الذي يقوم بمهام الأمين العام بالوكالة، بعد إقالة الفرنسي جيروم فالكه وإيقافه لمدة 12 عاماً، على خلفية قيامه بمخالفات جسيمة، وفقاً لما أعلنه الموقع الرسمي للاتحاد.
وتبلغ السيدة السنغالية من العمر 54 عاماً، وحاصلة على شهادة الماجستير من جامعة ليون في اللغة الإنجليزية والإسبانية، وتتحدث الفرنسية، والإيطالية أيضاً، وتعمل حالياً منسقة للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، كما تعمل ممثلة لبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة في نيجيريا، حيث تنسق أنشطة نحو 2000 موظف، لمراقبة وتقييم الحالة الأمنية والسياسية، والوضع الاجتماعي والاقتصادي والاتجاهات في أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان.
وقال إنفانتينو، خلال كونجرس الفيفا الذي انعقد في مكسيكو سيتي: "ستُدخل الدبلوماسية السنغالية نَفَساً جديداً إلى الفيفا، لأنها تأتي من خارجه، حيث إنها ليست من الماضي، ولكنها شخص جديد، يمكن أن يساعدنا على فعل الشيء الصحيح في المستقبل".
وتمكنت الدبلوماسية السنغالية من اجتياز اختبار الأهلية برغم عدم وجود خبرات سابقة لها مع المنظمات الرياضية، لكن عملها على مدى 21 عاماً في الأمم المتحدة، وتمتعها بشخصية قوية، وخبرتها في إدارة منظمات كبيرة ذات ميزانية مهمة، جعلها مؤهلة لشغل المنصب الهام.
وأضاف رئيس الفيفا "نريد أن نتقبل فكرة التنوع، ونعتقد في المساواة بين الجنسين، وما يهم الفيفا هو أن سامورا تدرك جيداً أن الشفافية والمسؤولية يجب أن يكونا في جوهر المنظمة الناجحة والمسؤولة".
وعقبت الدبلوماسية السنغالية على قرار تعيينها، قائلة: "اليوم هو يوم رائع بالنسبة لي، وإنه ليشرفني أن أشغل منصب السكرتير العام للفيفا وأعتقد أن هذا هو المنصب المثالي الذي يليق بمهاراتي وخبراتي".
وأعلن السويسري جياني انفانتينو، رئيس الاتحاد، تعيين فاطمة سامبا ضيوف سامورا، الدبلوماسية السنغالية لدى الأمم المتحدة، في منصب الأمين العام للفيفا، وهو ما يمثل كسراً لاحتكار الرجال للمناصب الهامة بالاتحاد الدولي لكرة القدم وأصبحت أول امرأة تشغل هذا المنصب منذ تأسيس الاتحاد، في 21 مايو عام 1904.
وتتسلم سامورا مهامها من منتصف يونيو المقبل من الألماني ماركوس كانتر، المدير المالي للاتحاد الذي يقوم بمهام الأمين العام بالوكالة، بعد إقالة الفرنسي جيروم فالكه وإيقافه لمدة 12 عاماً، على خلفية قيامه بمخالفات جسيمة، وفقاً لما أعلنه الموقع الرسمي للاتحاد.
وتبلغ السيدة السنغالية من العمر 54 عاماً، وحاصلة على شهادة الماجستير من جامعة ليون في اللغة الإنجليزية والإسبانية، وتتحدث الفرنسية، والإيطالية أيضاً، وتعمل حالياً منسقة للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، كما تعمل ممثلة لبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة في نيجيريا، حيث تنسق أنشطة نحو 2000 موظف، لمراقبة وتقييم الحالة الأمنية والسياسية، والوضع الاجتماعي والاقتصادي والاتجاهات في أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان.
وقال إنفانتينو، خلال كونجرس الفيفا الذي انعقد في مكسيكو سيتي: "ستُدخل الدبلوماسية السنغالية نَفَساً جديداً إلى الفيفا، لأنها تأتي من خارجه، حيث إنها ليست من الماضي، ولكنها شخص جديد، يمكن أن يساعدنا على فعل الشيء الصحيح في المستقبل".
وتمكنت الدبلوماسية السنغالية من اجتياز اختبار الأهلية برغم عدم وجود خبرات سابقة لها مع المنظمات الرياضية، لكن عملها على مدى 21 عاماً في الأمم المتحدة، وتمتعها بشخصية قوية، وخبرتها في إدارة منظمات كبيرة ذات ميزانية مهمة، جعلها مؤهلة لشغل المنصب الهام.
وأضاف رئيس الفيفا "نريد أن نتقبل فكرة التنوع، ونعتقد في المساواة بين الجنسين، وما يهم الفيفا هو أن سامورا تدرك جيداً أن الشفافية والمسؤولية يجب أن يكونا في جوهر المنظمة الناجحة والمسؤولة".
وعقبت الدبلوماسية السنغالية على قرار تعيينها، قائلة: "اليوم هو يوم رائع بالنسبة لي، وإنه ليشرفني أن أشغل منصب السكرتير العام للفيفا وأعتقد أن هذا هو المنصب المثالي الذي يليق بمهاراتي وخبراتي".
