يستعرض التقرير التالي خمس مباريات حددت معالم المنافسة بين الفرق الاسبانية الثلاثة في موسم يعد من أقوى المواسم في تاريخ الليجا.
* 21 نوفمبر تشرين الثاني: ريال مدريد 0 برشلونة 4
مع جلوس ليونيل ميسي على مقاعد البدلاء أوضح نيمار ولويس سواريز نقاط الضعف في فريق رفائيل بينيتيز الذي كان يتعرض لانتقادات عديدة. وشارك اللاعب الأرجنتيني كبديل ليصنع الهدف الرابع لسواريز ليتحول غضب جماهير ريال مدريد صوب فلورنتينو بيريز رئيس النادي.
* 30 يناير كانون الثاني: برشلونة 2 أتلتيكو مدريد 1
انتزع فريق المدرب دييجو سيميوني التقدم مبكرًا عبر كوكي في مباراة صاحبي المركزين الأول والثاني لكن ميسي وسواريز قلبا الأوضاع لصالح برشلونة.
وطرد فيليبي لويس ودييجو جودين من أتلتيكو الذي صنع عدة فرصة لإدراك التعادل. لكن برشلونة تمسك بالانتصار ليبتعد بفارق ثلاث نقاط ولديه مباراة مؤجلة ليصبح سجل المواجهات المباشرة لصالحه وهو ما أبقاه على القمة رغم تراجع نتائجه.
* 27 فبراير شباط: ريال مدريد 0 أتلتيكو مدريد 1
سجل أنطوان جريزمان هدفًا في الشوط الثاني ليتعرض المدرب زين الدين زيدان الذي خلف بينيتيز لهزيمته الأولى فيما بدا أنه المسمار الأخير في مسيرة ريال مدريد نحو المنافسة على اللقب.
وقال المدرب الجديد: "المنافسة على لقب الدوري انتهت بالنسبة لنا".
لكن في الواقع فان هذه النتيجة كانت السبب في تحسن نتائج فريقه بعد ذلك، حيث انتصر 12 مرة متتالية.
ومنح تراجع نتائج برشلونة في أبريل/ نيسان ريال مدريد فرصة المنافسة على اللقب، لكن الفريق احتاج لوقت طويل للوصول إلى هذه المرحلة.
* 19 مارس آذار: سبورتنج خيخون 2 أتلتيكو مدريد 1
اهتزت شباك أتلتيكو مدريد مرتين في آخر 11 دقيقة لتنتهي سلسلة مؤلفة من سبعة انتصارات في ثماني مباريات وبدت أن هذه انتكاسة لآمال الفريق في المنافسة على اللقب.
واتضح ذلك من خلال ردود فعل المدرب دييجو سيميوني أمام وسائل الإعلام.
وبالتأكيد شعر أتلتيكو بالندم بسبب أدائه في نهاية المباراة وزاد هذا الشعور بعد ذلك بشهر عندما خسر برشلونة ثلاث مرات متتالية وبقي على القمة رغم ذلك.
* 20 أبريل نيسان: ديبورتيفو 0 برشلونة 8
ثلاث هزائم متتالية أمام ريال مدريد وريال سوسييداد وفالنسيا جعلت آمال برشلونة في الفوز باللقب معلقة بخيط رفيع لكن رد فعل الفريق كان قويا بأداء هجومي خارج ملعبه أمام ديبورتيفو وسجل سواريز أربعة أهداف.
وظلت المشاكل الدفاعية كما هي لكن الفريق نجا ولم يظهر أي قدر من الرحمة في الهجوم ليعود للمنافسة بقوة.