قد يعجبك أيضا :
انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية
الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟
مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!
شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها
عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية
le="text-align: justify; "> قال مصدر دبلوماسي رفيع بصنعاء ان مبعوثا للحكومة الفرنسية سيصل اليوم الاربعاء إلى العاصمة صنعاء ، لمناقشة الخطوط الأولية لإعداد الدستور اليمني الجديد، والذي أوكلت بمهمة اعداده جمهورية فرنسا ، يأتي ذلك متزامنا مع تصريحات للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بأن هيكلة الجيش لن تتم الا بعد اعداد الدستور الجديد للبلاد وإقراره.وكانت مصادر صحفية اشارات قبل اسابيع إلى إن دبلوماسيين فرنسيين سيتكفلون بصياغة الدستور اليمني، في أولى الخطوات التأسيسية التي تعقب انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا لليمن، ونقل حينها عن الصحافي جورج مالبرونو "تم تسليم الأعمال التحضيرية لصياغة دستور جديد لليمن للدبلوماسيين الفرنسيين في صنعاء، الذين سيعاونهم قانوني من باريس".
ومن المتوقع ان يصل صنعاء اليوم الاربعاء السفير باتريس باولي رئيس دائرة شمال أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية ومبعوث الحكومة الفرنسية، يرافقه السفير السيد جون- باتيست فايفر، رئيس دائرة الشرق الأوسط – حسب بيان للسفارة الفرنسية بصنعاء.
وأضاف المصدر الدبلوماسي في صنعاء لـ " يمن برس " ان الوفد الفرنسي سيجري محادثات مع كبار المسؤولين اليمنيين تستمر يومين ، تتمحور حول البدء باعداد الدستور اليمني الجديد ، وسيتم خلال الزيارة تحديد فريق العمل الذي سيعمل على صياغة الدستور .
وكانت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية اشارت مطلع الشهر الجاري إلى ان دبلوماسيين فرنسيين سيعملون على صياغة الدستور اليمني الجديد إلى جانب متخصصين يمنيين ، وانه من المفترض ان يرجّح القانون الأساسي المقبل قيام نظام فدرالي في اليمن. ويقول دبلوماسيون فرنسيون بحسب الصحيفة "إن أحزاب المعارضة (انصار الحراك الجنوبي والمقاتلون الحوثيون في الشمال) ترغب في طي صفحة النظام الرئاسي، اذ يرتبط برأيهم بديكتاتورية الرئيس السابق علي عبد الله صالح" ساعين "لقيام فيدرالية واسعة".
وأضافت الصحيفة "يأتي ذلك في وقت أعطيت دول غربية محددة بعض الملفات على ضوء اتفاق انتقال السلطة بين معسكر صالح وأنصار المعارضة: إصلاح الأمن ومكافحة تنظيم القاعدة مهمة الأميركيين، والحوار السياسي من مهام البريطانيين".