لا يبدو ـن هناك بصيص أمل لعودة قناة عدن للبث من موقعها الأول في مدينة التواهي بعدن مع اقتراب بلوغها العام الاول من منذ اغلاقها في مايو الماضي 2015م. قالها علي تيسير بمرارة وحزن شديد على عدم عودة القناة التي يعمل فيها منذ أكثر من خمس سنوات.
تيسير الذي يعمل مهندسا للصوت في قناة عدن كانت القناة بالنسبة له كل شيء بحكم عمله فيها سنين طويلة، وكان أحد فريق الطوارئ الذي عمل أثناء الحرب الاخيرة مع طاقم لا يتعدى 15 موظفا ليل نهار لإيصال الرسالة الإعلامية للمشاهد في كل مكان قبل سقوط القناة في بداية شهر مايو بيد الحوثيين وقوات صالح، حيث اضطر للنزوح مع اسرته الى منطقة أكثر امانا كباقي زملائه.
تيسير اليوم وبعد ثمانية أشهر من التحرير تجده في الشارع كل يوم مع بعض رفاقه متسائلا: "لماذا إلى اللحظة لا تبث القناة من عدن، وما تزال الى الان تبث من مدينة جدة السعودية ؟".
51 عاما من البث المستمر
تعتبر قناة عدن اول قناة تلفزيونية عربية في الجزيرة والخليج والثانية على مستوى الوطن العربي، حيث تأسست في عام 1964م وعملت دون توقف لأكثر من 51عاما.
تعرضت القناة للتهميش بعد عام 1990م اي بعد الوحدة، حيث غدا اسمها القناة الثانية، وظل هذا التهميش مستمر بتغيير اسمها وجعلها قناة ارضية من عام 1994 ـ 2007م حيث سميت حينها قناة "22 مايو" وحينا اخر قناة "يمانية".
ادرجت في 2007م ضمن باقة القنوات اليمنية التي تبث من كنترول صنعاء ضمن قنوات (اليمن، سبأ، الايمان، ويمانية) حيث ارتبطت بواسطة خط ميكرفون من عدن الى صنعاء يتم التحكم به في أي لحظه من كنترول صنعاء، وأعيدت تسميتها عام 2009م قناة عدن الفضائية، وظلت تبث بتردد قناة اليمن بصنعاء حتى نشوب الازمه السياسية قبيل الحرب الأخيرة.
بداية السقوط والتردد الجديد
في فبراير 2015م تمت مصادرة تردد قناة عدن من كنترول قناة اليمن وأغلقت القناة لمدة شهر تقريبا الى ان صدرت تعليمات رئاسية بشراء تردد بث جديد للقناة للمرة الاولى وانفصال البث عن باقة قنوات اليمن وظهرت قناة عدن بتردد جديد تحت اسم (عدن جديد)، وظهر فيها الرئيس هادي بعد عودته إلى عدن.
وفي بداية مايو 2015م سقطت مدينة التواهي التي يقع فيها مبنى الاذاعة والتلفزيون ومنها تبث قناة عدن بيد الحوثيين وقوات صالح وتوقف بث القناة في 4 مايو 2015م، وظلت مغلقة منذ ذلك الحين، لتعاود البث ولكن هذه المرة من العاصمة السعودية الرياض ثم جدة.
مخاوف الشرعية من عودة البث من عدن
عامر سلام والذي يعمل نائبا لمدير عام البرامج لشؤون الاعداد البرامجي في قناة عدن يقول ان "الشرعية متخوفة من مد التيارات الجنوبية وحراكها السلمي، وتخشى من ان تلعب دورا مغايرا لتوجهات الحكومة الشرعية"، ويعتقد سلام قائلا" لذلك السبب فتحت قناة عدن الفضائية في المملكة العربية السعودية وحاليا من جدة مع العلم بأن قناة بنفس التسمية تبث من صنعاء بيد الحوثيين وصالح وكل منها تبث بنهج راعيها، ولذلك ظلت قناة عدن الاصلية مغلقة حتى الان".
قيادة في الخارج لكسب المال
احدى المذيعات في القناة، فضلت عدم ذكر اسمها، تقول ان "عدم عودة القناة إلى اللحظة ليس مرتبطا بالوضع الامني في المحافظة، وانما هناك عصابة للسرقة والنهب ومؤامرة كبيرة على القناة لكسب الوقت والريال السعودي تتبع قيادة القناة في الخارج وبدعم من بعض كبار رموز الدولة، وهو استمرار لمسلسل الاسترزاق من دول التحالف لأكبر قدر من الوقت".
وقفات احتجاجية دون جدوى
منذ تحرير محافظة عدن قبل أكثر من ثمانية أشهر نفذ موظفو القناة مع بعض منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والاكاديمية وجمهور القناة اكثر من وقفة احتجاجية مطالبين بعودة القناة الى موقعها الاصلي بعدن ومباشرة الموظفين عملهم ومحاسبة الفاسدين المتهمين بسرقة اجهزة ومعدات القناة. والى اليوم نفذت 5 وقفات احتجاجية اربعه منها امام مبنى القناة بالتواهي وواحدة امام قصر الرئاسة بالمعاشيق، حيث كان الرئيس عبد ربه منصور هادي مقيما هناك، فيما كانت اخر وقفة في منتصف ابريل 2016م وطالب المحتجون فيها الرئيس هادي ومحافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي بالتدخل وسرعة التوجيه بعودة بث القناة، على غرار عودة صحيفة 14 اكتوبر الحكومية بداية شهر ابريل 2016م بتوجيهات من المحافظ. لكن كل تلك الوقفات لم تلق اي تجاوب حتى اللحظة، وما يزال الأمل قائما في صدور قرار بالعودة قريبا.
القرار بيد الوزير
رئيس قناة عدن التي تبث من جدة فارس عبد العزيز صلاح أرجع سبب عدم العودة الى الداخل بالقول إن "القرار بيد وزير الاعلام الدكتور محمد عبد المجيد القباطي الذي يقول من جهته بأن الامن في عدن غير متوفر علاوة على عدم توفر الميزانية اللازمة لتشغيل القناة من عدن".
يؤكد صلاح عدم وجود موعد محدد لعودة القناة الى عدن خصوصا وأن مذكرات عديدة رفعت للرئيس هادي ونائبه ورئيس الوزراء بخصوص عودة بث القناة، مستدركا " لكنه للأسف لا يوجد اي تجاوب".
ويلفت صلاح إلى ان الموظفين العاملين في القناة بجدة لم يتقاضوا رواتبهم للشهر الرابع على التوالي ويعانون كثيرا ويتمنون عودة القناة إلى عدن.
لا موازنة ولا قرار
بالتواصل مع مدير مكتب وزير الاعلام بالرياض صفوان سلطان وسؤاله عن السبب الحقيقي لعدم عودة القناة إلى اللحظة قال ان" عدم وجود موازنة تشغيلية سوى مبلغ خاص لترميم القناة والاجهزة هي السبب لعدم عودتها الى الان اضافة الى ان السعودية متكفلة بدفع كل التكاليف لتشغيل القناة في المملكة، كما أن الاستديوهات المستخدمة تابعة للسعودية، ولذلك نحن الان نبحث عن تمويل لعودة القناة من عدن".
ونفى ان يكون الموضوع له علاقة بالوضع الأمني في عدن قائلا" الوضع الأمني في الوقت الراهن جيد، وملف القناة حاليا لدى مكتب رئيس مجلس الوزراء وفي انتظار القرار لتاكيد عودة القناة". وفيما يبدو أن الموضوع بحاجة الى قرار وحسب.
مكتبة تاريخية وارشيف عريق
تعرضت قناة عدن لإهمال متعمد خلال الفترة الماضية جعلها عرضة لسرقة 80 بالمائة من الاجهزة والمعدات التي تقدر بملايين الدولارات، فهي تحتوي على مكتبة وارشيف يعتبر الاقدم على مستوى الوطن العربي معرضة ومهددة بالسرقة كغيرها من الاجهزة والاستديوهات المنهوبة من قبل مجهولين، وهو ما اخر عودة القناة.
ميزانية وتردد جديد
يرى أحد المهندسين العاملين في القناة والذي قام بتقييم القناة بعد سرقتها عن امكانية عودتها من خلال شراء تردد بث فضائي جديد على النايلسات، وتحديد ميزانية لتشغيل القناة، وتوفير الديزل المشغل للمولد في حال انقطاع الكهرباء، وتعيين رئيس قطاع جديد من ذوي الكفاءة والخبرة كبداية للعودة.
وزير بلا صلاحيات وأكذوبة 100 يوم للعودة
يقول أحد الموظفين، فضل عدم ذكر اسمه، ان "وزير الاعلام المعين مؤخرا، ومنذ تعيينه لم يكلف نفسه النزول الى القناة في التواهي ولا حتى النزول الى المؤسسات الاعلامية في عدن ولم يتابع اي شيء يخص القناة،"، ويضيف" حسب علمنا انه يتابع مشروع استديوهات "حُقات" التي تقع داخل اسوار قصر المعاشيق لان فيه مكاسب مالية كبيرة من احدى الدول الخليجية التي يحاول مقاولتها امام الرئيس وبالفعل سافر الى تلك الدولة، ومرت 100 يوم التي وعد بها الوزير لعودة القناة الى عدن ولم يفِ بوعده حتى اليوم".
لجنتان لتقييم المؤسسات الاعلامية بعدن
نشرت احدى الصحف مؤخرا خبرا مفاده ان رئيس مجلس الوزراء الجديد الدكتور احمد عبيد بن دغر أصدر توجيها بتشكيل لجنتين لتقييم مؤسسات الإعلام في عدن الاولى برئاسة وزير الاعلام محمد القباطي لتقييم اوضاع المرافق والمؤسسات الاعلامية بعدن، والثانية برئاسة نائبه مروان دماج تختص بإعادة بث اذاعة تعز اف ام.
قرار سياسي يعيد قناة عدن الى موطنها الاصلي لاستكمال مرحلة تطبيع الحياة العامة وعودة جميع المؤسسات الاخرى الى العمل من الداخل ليشعر المواطن بان البلد اخذ بالتعافي، خطوات لا بد منها وينتظرها الجميع.
*برنامج تمكين الشباب، المركز اليمني لقياس الرأي العام
تيسير الذي يعمل مهندسا للصوت في قناة عدن كانت القناة بالنسبة له كل شيء بحكم عمله فيها سنين طويلة، وكان أحد فريق الطوارئ الذي عمل أثناء الحرب الاخيرة مع طاقم لا يتعدى 15 موظفا ليل نهار لإيصال الرسالة الإعلامية للمشاهد في كل مكان قبل سقوط القناة في بداية شهر مايو بيد الحوثيين وقوات صالح، حيث اضطر للنزوح مع اسرته الى منطقة أكثر امانا كباقي زملائه.
تيسير اليوم وبعد ثمانية أشهر من التحرير تجده في الشارع كل يوم مع بعض رفاقه متسائلا: "لماذا إلى اللحظة لا تبث القناة من عدن، وما تزال الى الان تبث من مدينة جدة السعودية ؟".
51 عاما من البث المستمر
تعتبر قناة عدن اول قناة تلفزيونية عربية في الجزيرة والخليج والثانية على مستوى الوطن العربي، حيث تأسست في عام 1964م وعملت دون توقف لأكثر من 51عاما.
تعرضت القناة للتهميش بعد عام 1990م اي بعد الوحدة، حيث غدا اسمها القناة الثانية، وظل هذا التهميش مستمر بتغيير اسمها وجعلها قناة ارضية من عام 1994 ـ 2007م حيث سميت حينها قناة "22 مايو" وحينا اخر قناة "يمانية".
ادرجت في 2007م ضمن باقة القنوات اليمنية التي تبث من كنترول صنعاء ضمن قنوات (اليمن، سبأ، الايمان، ويمانية) حيث ارتبطت بواسطة خط ميكرفون من عدن الى صنعاء يتم التحكم به في أي لحظه من كنترول صنعاء، وأعيدت تسميتها عام 2009م قناة عدن الفضائية، وظلت تبث بتردد قناة اليمن بصنعاء حتى نشوب الازمه السياسية قبيل الحرب الأخيرة.
بداية السقوط والتردد الجديد
في فبراير 2015م تمت مصادرة تردد قناة عدن من كنترول قناة اليمن وأغلقت القناة لمدة شهر تقريبا الى ان صدرت تعليمات رئاسية بشراء تردد بث جديد للقناة للمرة الاولى وانفصال البث عن باقة قنوات اليمن وظهرت قناة عدن بتردد جديد تحت اسم (عدن جديد)، وظهر فيها الرئيس هادي بعد عودته إلى عدن.
وفي بداية مايو 2015م سقطت مدينة التواهي التي يقع فيها مبنى الاذاعة والتلفزيون ومنها تبث قناة عدن بيد الحوثيين وقوات صالح وتوقف بث القناة في 4 مايو 2015م، وظلت مغلقة منذ ذلك الحين، لتعاود البث ولكن هذه المرة من العاصمة السعودية الرياض ثم جدة.
مخاوف الشرعية من عودة البث من عدن
عامر سلام والذي يعمل نائبا لمدير عام البرامج لشؤون الاعداد البرامجي في قناة عدن يقول ان "الشرعية متخوفة من مد التيارات الجنوبية وحراكها السلمي، وتخشى من ان تلعب دورا مغايرا لتوجهات الحكومة الشرعية"، ويعتقد سلام قائلا" لذلك السبب فتحت قناة عدن الفضائية في المملكة العربية السعودية وحاليا من جدة مع العلم بأن قناة بنفس التسمية تبث من صنعاء بيد الحوثيين وصالح وكل منها تبث بنهج راعيها، ولذلك ظلت قناة عدن الاصلية مغلقة حتى الان".
قيادة في الخارج لكسب المال
احدى المذيعات في القناة، فضلت عدم ذكر اسمها، تقول ان "عدم عودة القناة إلى اللحظة ليس مرتبطا بالوضع الامني في المحافظة، وانما هناك عصابة للسرقة والنهب ومؤامرة كبيرة على القناة لكسب الوقت والريال السعودي تتبع قيادة القناة في الخارج وبدعم من بعض كبار رموز الدولة، وهو استمرار لمسلسل الاسترزاق من دول التحالف لأكبر قدر من الوقت".
وقفات احتجاجية دون جدوى
منذ تحرير محافظة عدن قبل أكثر من ثمانية أشهر نفذ موظفو القناة مع بعض منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والاكاديمية وجمهور القناة اكثر من وقفة احتجاجية مطالبين بعودة القناة الى موقعها الاصلي بعدن ومباشرة الموظفين عملهم ومحاسبة الفاسدين المتهمين بسرقة اجهزة ومعدات القناة. والى اليوم نفذت 5 وقفات احتجاجية اربعه منها امام مبنى القناة بالتواهي وواحدة امام قصر الرئاسة بالمعاشيق، حيث كان الرئيس عبد ربه منصور هادي مقيما هناك، فيما كانت اخر وقفة في منتصف ابريل 2016م وطالب المحتجون فيها الرئيس هادي ومحافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي بالتدخل وسرعة التوجيه بعودة بث القناة، على غرار عودة صحيفة 14 اكتوبر الحكومية بداية شهر ابريل 2016م بتوجيهات من المحافظ. لكن كل تلك الوقفات لم تلق اي تجاوب حتى اللحظة، وما يزال الأمل قائما في صدور قرار بالعودة قريبا.
القرار بيد الوزير
رئيس قناة عدن التي تبث من جدة فارس عبد العزيز صلاح أرجع سبب عدم العودة الى الداخل بالقول إن "القرار بيد وزير الاعلام الدكتور محمد عبد المجيد القباطي الذي يقول من جهته بأن الامن في عدن غير متوفر علاوة على عدم توفر الميزانية اللازمة لتشغيل القناة من عدن".
يؤكد صلاح عدم وجود موعد محدد لعودة القناة الى عدن خصوصا وأن مذكرات عديدة رفعت للرئيس هادي ونائبه ورئيس الوزراء بخصوص عودة بث القناة، مستدركا " لكنه للأسف لا يوجد اي تجاوب".
ويلفت صلاح إلى ان الموظفين العاملين في القناة بجدة لم يتقاضوا رواتبهم للشهر الرابع على التوالي ويعانون كثيرا ويتمنون عودة القناة إلى عدن.
لا موازنة ولا قرار
بالتواصل مع مدير مكتب وزير الاعلام بالرياض صفوان سلطان وسؤاله عن السبب الحقيقي لعدم عودة القناة إلى اللحظة قال ان" عدم وجود موازنة تشغيلية سوى مبلغ خاص لترميم القناة والاجهزة هي السبب لعدم عودتها الى الان اضافة الى ان السعودية متكفلة بدفع كل التكاليف لتشغيل القناة في المملكة، كما أن الاستديوهات المستخدمة تابعة للسعودية، ولذلك نحن الان نبحث عن تمويل لعودة القناة من عدن".
ونفى ان يكون الموضوع له علاقة بالوضع الأمني في عدن قائلا" الوضع الأمني في الوقت الراهن جيد، وملف القناة حاليا لدى مكتب رئيس مجلس الوزراء وفي انتظار القرار لتاكيد عودة القناة". وفيما يبدو أن الموضوع بحاجة الى قرار وحسب.
مكتبة تاريخية وارشيف عريق
تعرضت قناة عدن لإهمال متعمد خلال الفترة الماضية جعلها عرضة لسرقة 80 بالمائة من الاجهزة والمعدات التي تقدر بملايين الدولارات، فهي تحتوي على مكتبة وارشيف يعتبر الاقدم على مستوى الوطن العربي معرضة ومهددة بالسرقة كغيرها من الاجهزة والاستديوهات المنهوبة من قبل مجهولين، وهو ما اخر عودة القناة.
ميزانية وتردد جديد
يرى أحد المهندسين العاملين في القناة والذي قام بتقييم القناة بعد سرقتها عن امكانية عودتها من خلال شراء تردد بث فضائي جديد على النايلسات، وتحديد ميزانية لتشغيل القناة، وتوفير الديزل المشغل للمولد في حال انقطاع الكهرباء، وتعيين رئيس قطاع جديد من ذوي الكفاءة والخبرة كبداية للعودة.
وزير بلا صلاحيات وأكذوبة 100 يوم للعودة
يقول أحد الموظفين، فضل عدم ذكر اسمه، ان "وزير الاعلام المعين مؤخرا، ومنذ تعيينه لم يكلف نفسه النزول الى القناة في التواهي ولا حتى النزول الى المؤسسات الاعلامية في عدن ولم يتابع اي شيء يخص القناة،"، ويضيف" حسب علمنا انه يتابع مشروع استديوهات "حُقات" التي تقع داخل اسوار قصر المعاشيق لان فيه مكاسب مالية كبيرة من احدى الدول الخليجية التي يحاول مقاولتها امام الرئيس وبالفعل سافر الى تلك الدولة، ومرت 100 يوم التي وعد بها الوزير لعودة القناة الى عدن ولم يفِ بوعده حتى اليوم".
لجنتان لتقييم المؤسسات الاعلامية بعدن
نشرت احدى الصحف مؤخرا خبرا مفاده ان رئيس مجلس الوزراء الجديد الدكتور احمد عبيد بن دغر أصدر توجيها بتشكيل لجنتين لتقييم مؤسسات الإعلام في عدن الاولى برئاسة وزير الاعلام محمد القباطي لتقييم اوضاع المرافق والمؤسسات الاعلامية بعدن، والثانية برئاسة نائبه مروان دماج تختص بإعادة بث اذاعة تعز اف ام.
قرار سياسي يعيد قناة عدن الى موطنها الاصلي لاستكمال مرحلة تطبيع الحياة العامة وعودة جميع المؤسسات الاخرى الى العمل من الداخل ليشعر المواطن بان البلد اخذ بالتعافي، خطوات لا بد منها وينتظرها الجميع.
*برنامج تمكين الشباب، المركز اليمني لقياس الرأي العام