كشفت مصادر مؤكدة أن أن طارق محمد عبدالله صالح ابن اخ الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح يحاول إفشال الخطة الأمنية بمحافظة عدن عبر إثارة الرعب في أوساط المواطنين والتخطيط لعمليات نهب وسرقة وعمليات ترويع للمواطنين.
وقال مصدر لموقع أنصار الثورة المقرب من اللواء علي محسن قائد الجيش الموالي للثورة، لم يذكر أسمه، أن طارق اتصل قبل ظهر أمس الاثنين 12-3-2012م بقائد الأمن المركزي في محافظة عدن عبد الحافظ السقاف وكلفه بتجهيز مجاميع من أفراد الأمن المركزي المتواجدين في عدن بلباس مدني للقيام بنهب وسلب الممتلكات في المحافظه.
وأضاف المصدر لأنصار الثورة أن طارق وجه السقاف بالقيام بعمليات واسعة لإثارة الرعب في المحافظة من خلال الاعتداء على المواطنين والقيام بأعمال فوضى وتخريب.
وكان أفراد يرتدون زي الأمن المركزي قد قاموا بإعتراض سيارة تتبع بنك التسليف التعاوني الزراعي (كاك بنك) تحمل 75 مليون ريال في منطقة كابوتا بمديرية المنصورة بعدن، حيث تم أخذ السيارة والاتجاه بها نحو منطقة البريقة وبعدها قام المسلحون بنقل الأموال التي كانت على سيارة البنك إلى سيارتين آخرتين، وتركت سيارة البنك بعد أن وضعوا على متنها ملابس الأمن المركزي وتغيير ملابسهم لإخفاء هويتهم خوفا من تعقبهم.
كما أصيب شخصان من موظفي شركة مصافي عدن صباح أمس الأثنين أحدهم حالته خطيرة عقب إطلاق جنود ينتمون إلى الأمن المركزي النار على حافلة تابعة للمصفاة، وأكدت (الجمهورية): إن الجنود اعترضوا الحافلة التي تقل عمال الأمن في المصفاة محاولين اختطافها بحجة رفض نائب مدير إدارة الأمن في المصفاة منحهم أموالاً طالبوا بها مقابل حراستهم منشآت المصافي في الأشهر الماضية.
وتأتي عمليات النهب والسلب هذه بعد تعيين القيادي الإصلاحي المهندس وحيد رشيد محافظاً لمحافظة عدن، وتعيين مدير أمن للمحافظة وهو ما أثار حفيظة الرئيس المخلوع وحزبه المؤتمر الشعبي العام.