ما بين تفجير انبوب النفط واستهداف القيادات العسكرية وانتشار السلاح والحوادث الأمنية تعيش محافظة عدن بجنوب اليمن حالة من التوترات والاضطرابات الامنية المتصاعدة ، رغم اعلان قيادة المحافظة الجديدة عند بدء تنفيذ خطة امنية تحفظ للمواطن أمنه واستقراره.
فبعد ساعات من استهداف انبوب للنفط في مديرية خور مكسر ومحاولة اغتيال قيادات عسكرية من خلال زرع عبوات ناسفة وإطلاق نار مباشر عليهم ، قامت مجموعة مسلحة صباح الاثنين بمهاجمة فنادق سياحية بمديرية المنصورة المضطربة.
قال شهود عيان لـ " يمن برس " ان المهاجمين استخدموا القنابل الصوتية والأسلحة الالية في تنفيذ الهجوم على فندقي " سماء عدن " و"الامارات" ماخلف العديد من الاصابات في اوساط عمال الفندقين نقلوا إلى مستشفى النقيب لتلقي العلاج في حين وصفت حالة احدهم بالخطيرة.
وأضاف شهود العيان ، ان الهجوم وقع بعد صلاة الفجر ، في وقت كانت المدينة تشهد هدوءا نسبيا وفي غياب تواجد رجال الامن رغم اعلن المحافظ المهندس وحيد علي رشيد عن بدء تنفيذ خطة امنية مطلع الاسبوع الجاري، الامر الذي يدعو للتساؤل حول وجود تواطؤ من قبل الأمن في تسهيل وصول مسلحين وقيامهم بتنفيذ عملياتهم دون ردع او مواجهات مع عناصر الامن ؟
وأشار شهود العيان إلى ان الجماعات المسلحة حاصرة منطقتي الهجومين وفرضت حالة من الرعب في اوساط سكان المنطقة نتيجة اطلاقها للرصاص الحي بشكل كثيف استمر لأكثر من نصف ساعة دون حضور أي من سيارات الشرطة او الاسعاف إلى المكان، بعدها انسحب المسلحين إلى جهات غير معروفة.
يذكر ان هجمات مماثلة وقعت في محافظة عدن منذ اشهر ادت إلى اغلاق العديد من المناطق والفنادق السياحية التي كانت تتميز بها المحافظة والتي كانت وجهة للمواطنين من جميع المحافظات اثناء قضاءها لإجازات الاعياد ، واليوم اصبحت خاوية على عروشها بعد تعرضها للحرق والنهب والتكسير من قبل مسلحين مجهولين.
فبعد ساعات من استهداف انبوب للنفط في مديرية خور مكسر ومحاولة اغتيال قيادات عسكرية من خلال زرع عبوات ناسفة وإطلاق نار مباشر عليهم ، قامت مجموعة مسلحة صباح الاثنين بمهاجمة فنادق سياحية بمديرية المنصورة المضطربة.
قال شهود عيان لـ " يمن برس " ان المهاجمين استخدموا القنابل الصوتية والأسلحة الالية في تنفيذ الهجوم على فندقي " سماء عدن " و"الامارات" ماخلف العديد من الاصابات في اوساط عمال الفندقين نقلوا إلى مستشفى النقيب لتلقي العلاج في حين وصفت حالة احدهم بالخطيرة.
وأضاف شهود العيان ، ان الهجوم وقع بعد صلاة الفجر ، في وقت كانت المدينة تشهد هدوءا نسبيا وفي غياب تواجد رجال الامن رغم اعلن المحافظ المهندس وحيد علي رشيد عن بدء تنفيذ خطة امنية مطلع الاسبوع الجاري، الامر الذي يدعو للتساؤل حول وجود تواطؤ من قبل الأمن في تسهيل وصول مسلحين وقيامهم بتنفيذ عملياتهم دون ردع او مواجهات مع عناصر الامن ؟
وأشار شهود العيان إلى ان الجماعات المسلحة حاصرة منطقتي الهجومين وفرضت حالة من الرعب في اوساط سكان المنطقة نتيجة اطلاقها للرصاص الحي بشكل كثيف استمر لأكثر من نصف ساعة دون حضور أي من سيارات الشرطة او الاسعاف إلى المكان، بعدها انسحب المسلحين إلى جهات غير معروفة.
يذكر ان هجمات مماثلة وقعت في محافظة عدن منذ اشهر ادت إلى اغلاق العديد من المناطق والفنادق السياحية التي كانت تتميز بها المحافظة والتي كانت وجهة للمواطنين من جميع المحافظات اثناء قضاءها لإجازات الاعياد ، واليوم اصبحت خاوية على عروشها بعد تعرضها للحرق والنهب والتكسير من قبل مسلحين مجهولين.