الرئيسية / محليات / ائتلاف ثوار الجنوب يدين الاعتداء على الناشطة زهرة عايش
ائتلاف ثوار الجنوب يدين الاعتداء على الناشطة زهرة عايش

ائتلاف ثوار الجنوب يدين الاعتداء على الناشطة زهرة عايش

08 مايو 2016 06:17 مساء (يمن برس)
أدان ثوار الجنوب، الاعتداء السافر على الناشطة زهرة عايش، من قبل مسلحين بمدينة عدن.
 
واعتبر ائتلاف ثوار الجنوب، الاعتداء بمثابة الانتهاك الصارخ، للحريات، وعودة إلى الماضي المشؤون بالرغم من الحرب التي خاضها اليمنيون عموما، وأبناء عدن خصوصا من مليشيا الحوثي وصالح.
 
نص البيان:
 
في الوقت الذي استبشر به ابناء الجنوب بالتحرر من الاحتلال العفاشي والحوثي وبينما عامة الشعب يشعر أنه حقق نصف حلمه رغم وفرة التضحيات وجسامة الآلام ونحن على أعتاب مرحلة التحرر الكامل والإستقلال والحصول على كامل حريتنا إذ بنا نخسر ما بنيناه بالدم والجراح والأشلاء، أبسط ما يمتلكه الانسان هو الحرية التي ناضلنا سنينا لنيلها وناضلنا سنيناً للحفاظ عليها وسنينا لحراستها وحمايتها.
إذا بها تذهب تضحياتنا هدراً.
ونضالنا يذهب أدراج الرياح
أصبح المواطن لا يأمن على روحه ويفتقد الحرية بأبسط أجزائها.
فتاة من عدن هي زهرة عائش إبراهيم  تذهب للشاطئ فيأتي إليها من يمنعها التنزه بمكان عام وهي وحيدة بالشاطئ تسترسل بالذكريات وتفكر بما مر على مدينتها من محن وبينما هي ترقب البحر وتنكمش في ذاتها شاردة الذهن تحاكي المستقبل المشرق أن بادر بالوصول وبجوارها أسرة بالقرب منها لاحظت شخصاً يتمنطق سلاحه ويرقبها من بعيد ثم بدأ بالإقتراب منها رويداً حتى لم صار قريباً منها وقد أصابها الذعر وأخذ قلبه المليء بحب الوطن ينبض بقوة فاقتربت من العائلة التي بجوارها فانكمش الرجل وعاد القهقري ثم عادت لمكانها السابق لتخاطب البحر وتناجيه إذا به حدق من بعيد فلما رأها فارقت العائلة وتجلس منفردة انطلق نحوها كالسهم وأتى إليها من جديد فسارعت إلى الأمان والإقتراب من كنف العائلة التي لا تعرفها توجست العائلة من ذلك الرجل فسألوها أتعرفينه قالت بدموع الخوف والفزع لا أعرفه ولا أدري ماذا يريد وحينما شاهدها تتخاطب مع العائلة إبتعد ليرقبها من بعيد ولما ابتعد شعرت بالراحة والحرية فعادت لتجلس منفردة وحينما رأها وحيدة إنقض إليها كالأسد الهصور يعدو نحو فريسته وصرخ فيها لماذا تجلس منفردة وأمرها بمغادرة المكان حينما استفسرته ما السبب وما المانع الذي يحرمها الجلوس بمكان عام هو حق للجميع فقد صوابه وبلغ منه الغضب مبلغه فزاد خوفها فلطفت كلماتها وهي تراه أمامها بلحيته الكثة ومنظره المزري وبندقيته العتيقة حاولت أن تعرف دافعه لذلك فاستمر يزبد ويرعد فابتعدت لكنه لاحقها وأمرها بالوقوف وحينما كانت تهرول والخوف يدفعها لمفارقة المكان ولم تلتفت نحوه وما إن وصلت للشارع الرئيسي وبدأت دقات قلبها تتناقص وبينما زهرة تنتظر مرور السيارات لتعبر الشارع إلى الجهة المقابلة إذا به يستثمر وقفتها ويصل إليها ويحكم قبضته الشديدة على يدها وعاد بأسئلته المستفزة نحوها طلبت منه تحرير يدها وإخلاء سبيلها فقال لها إن لم تسكتي بضربك وتناول جواله واتصل بمسؤله عاد ليسألها عن إسمها ولم جاءت إلى كورنيش المعلا وسيل من الأسئلة أنقذها رنين جواله فسحبت يدها من يده بقوة وأخذت سبيلها وانطلقت  إلى غير رجعة  من الذي أباح له أن يحجر على حريتها ويعيدنا لفترة الكهنوت والإستعباد من جديد وغيرها كثير لحالات مشابهة
وقبل أيام شاب بمقتبل العمر يقتل بدم بارد بشبهة وخارج نطاق القضاء العادل
إننا ندين هذه الممارسات الهوجاء والأفعال الطائشة التي  لا تبرر ولا عذر لها
إن أي إنتقاص من حرية أي مواطن هو إهانة للتضحيات العظام التي قدمها الشعب الجنوبي التواق لنيل حريته والانعتاق من جلاديه
وفي الوقت الذي يبذل المناضلان عيدروس الزبيدي
وشلال شائع جهود مضنية لترشيد نهج الثورة وتوطيدمسارها وارساء مداميكها تاتي الايدي الخبيثة لتجتث ما صنعوه بغمضة عين مااشبه الليلة بالبارحة يذهب المستعمر الخارجي ويأتي المستعمر البلدي
يجب على جميع المواطنين والنقابات وجمعيات حقوق الإنسان أن تقف موقفاً موحداً
وتقف بقوة ضد من تسول له نفسه النيل من مكتسبات الجنوب ومن ينصب نفسه وصي على الحريات يمتلك حق المنع وحق السماح
وفرمان الموافقة
نحن أمام مسؤلية كبرى سندفع الثمن غالياً عند إستمرار السكوت وتواصل أداء الدور السلبي الإنطوائي
إذ أن هذه الظواهر التي تطفو على السطح ستتغلغل وتصبح من القوة بمكان ويصبح من الصعب إجتثاثها بسبب التهاون معها في بادئ الأمر
المجد للشهداء النصر للجنوب الخزي والعار لكل من ينحرف عن مسار الثورة .
 
شارك الخبر