قال جوج صبرا، المتحدث باسم المجلس الوطني السوري المعارض اليوم الاثنين إنه تم إقرار تسليح الجيش السوري الحر من قبل المجلس.
ودعا المجلس الوطني السوري المعارض إلى تدخل غربي وعربي لحماية المدنيين من قوات الرئيس بشار الأسد.
وأوضح جورج صبرا المتحدث باسم المجلس أن المعارضة تطالب بفتح ممرات إنسانية وإقامة مناطق آمنة ومنطقة حظر طيران لوقف هجمات قوات الأسد.
وقال صبرا في مؤتمر صحافي في اسطنبول: "نطالب بتدخل عسكري عربى ودولي عاجل من أجل إنقاذ المدنيين. نطالب بممرات ومناطق آمنة توفر الحماية من خطر الإبادة للمواطنين المهددة حياتهم ووجودهم".
وأضاف أنهم يطالبون بحظر جوي على كافة الأراضي السورية لمنع عصابات الأسد من ارتكاب المزيد من المجازر والمذابح.
وكان رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، برهان غليون، قد أكد لقناة "العربية"، الجمعة، أن "المجلس بدأ يحصل على موارد مالية، عبارة عن هبات من بعض الدول العربية والأجنبية، وأنه يحاول الآن الحصول على سلاح نوعي لكسر الذراع القاتلة للنظام السوري".
وقال إن "الأولوية الآن هي كسر هذه الذراع القاتلة وتنحية بشار الأسد والميليشيات التي تحكم سوريا الآن"، على حد تعبيره.
ووصف عمليات قصف الأحياء السكنية بأنها "إبادة جماعية"، موضحاً أن الموقف في سوريا يوصف بأنه عنف متبادل "يحمل الكثير من التجني، فلا يمكن مقارنة بعض الأفراد الذين يحملون أسلحة خفيفة للدفاع عن أنفسهم وأعراضهم بآلة حرب ثقيلة تستخدم الصواريخ والمدفعية والطائرات".