يواجه اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع (قائد الجيش المؤيد للثورة المنشقة عن الجيش الرسمي) ضغوطا كبيرة من قبل السفيرين الأميركي والسعودي في صنعاء، وممثل الأمم المتحدة جمال بن عمر والرئيس عبد ربه منصور هادي لإنهاء انشقاقه عن الجيش، خصوصا بعدما تم رحيل علي عبدالله صالح من الرئاسة ومن موقع القائد الأعلى للجيش، كون الأحمر وعد بالرحيل حينما يرحل علي صالح، بينما هناك محاولات لثني هادي لهيكلة الجيش قبل أي حوار وطني.
وذكرت مصادر متطابقة لـ "الراي" ان "خروج عدد من مجندين وضباط الفرقة ضد قائدهم (علي محسن الأحمر) في هذا الوقت، كان بدعم حزب علي صالح، رداً على دعم أحزاب اللقاء المشترك (المعارض)، واللواء المنشق وأولاد الأحمر للمتظاهرين من جنود وضباط ضد قائدهم محمد صالح الأحمر، قائد الدفاع الجوي والأخ غير الشقيق لعلي صالح".
وأضافت انه "وفقا للمعطيات الجديدة على الأرض التي رفضها السفير الأميركي في صنعاء جملة وتفصيلا كون الجيش لا يحق له الخروج عن قادتهم، فانه يتوجب إقالة كل من انشقوا عن الجيش الرسمي لكبر سنهم، وليس بسبب انشقاقهم، مثل علي محسن الأحمر (قائد المنطقة الشمالية والغربية) ومحمد علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشرقية (حضرموت) وحميد القشيبي (قائد اللواء 310 مدرع في عمران) مقابل نقل قائد المنطقة الجنوبية مهدي مقولة ومحمد علي صالح الأحمر قائد الجوية والأخ غير الشقيق لعلي صالح".
وذكر مصدر مقرب من هادي لـ "الراي" ان "رئيس الجمهورية أكد ان احمد علي صالح، قائد الحرس ونجل الرئيس السابق لم يخرج عن أوامره حينما كان نائبا عام 2011 وحتى الان، وأن كل تحركات الحرس الجمهوري تمت بأمره منذ انتقال الرئيس السابق للعلاج في السعودية، أي بعد 3 يونيو2011، وهو الحال مع اللواء محمد صالح الأحمر، وبذلك ليست هناك أي مشكلة معهما لأنهما ينفذان أوامر الدولة، بينما علي محسن الأحمر(صنعاء) ومحمد على محسن (المكلا) وحميد القشيبي (عمران) يعتبرون منشقين عن الجيش، وقد أحدثوا شرخا كبيرا فيه، لكن الحوار والمبادرة الخليجية وآليتها هي من ستنقذ الجميع من الملاحقات والتشكيك بوطنيتهم".
ووفقا للمصدر، "فان الشباب المنخرطين في المؤسسة العسكرية من أقارب علي صالح قد يتم نقلهم الى وحدات أخرى، وهو الحال مع أقارب المنشقين والمعارضين، وأما علي محسن الأحمر والقشيبي ومحمد علي محسن ومحمد الأحمر، كلهم أصبحوا كبارا في السن ولابد ان يتخلوا عن القيادات كما فعل صديقهم وقائدهم السابق ومن ترعرعوا واستفادوا من حكمه (علي عبدالله صالح)، وقد يُنظر لتسليم من لم يصلوا الى سن التقاعد مناصب مستشارين".
*المصدر: " الراي العام الكويتية"
وذكرت مصادر متطابقة لـ "الراي" ان "خروج عدد من مجندين وضباط الفرقة ضد قائدهم (علي محسن الأحمر) في هذا الوقت، كان بدعم حزب علي صالح، رداً على دعم أحزاب اللقاء المشترك (المعارض)، واللواء المنشق وأولاد الأحمر للمتظاهرين من جنود وضباط ضد قائدهم محمد صالح الأحمر، قائد الدفاع الجوي والأخ غير الشقيق لعلي صالح".
وأضافت انه "وفقا للمعطيات الجديدة على الأرض التي رفضها السفير الأميركي في صنعاء جملة وتفصيلا كون الجيش لا يحق له الخروج عن قادتهم، فانه يتوجب إقالة كل من انشقوا عن الجيش الرسمي لكبر سنهم، وليس بسبب انشقاقهم، مثل علي محسن الأحمر (قائد المنطقة الشمالية والغربية) ومحمد علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشرقية (حضرموت) وحميد القشيبي (قائد اللواء 310 مدرع في عمران) مقابل نقل قائد المنطقة الجنوبية مهدي مقولة ومحمد علي صالح الأحمر قائد الجوية والأخ غير الشقيق لعلي صالح".
وذكر مصدر مقرب من هادي لـ "الراي" ان "رئيس الجمهورية أكد ان احمد علي صالح، قائد الحرس ونجل الرئيس السابق لم يخرج عن أوامره حينما كان نائبا عام 2011 وحتى الان، وأن كل تحركات الحرس الجمهوري تمت بأمره منذ انتقال الرئيس السابق للعلاج في السعودية، أي بعد 3 يونيو2011، وهو الحال مع اللواء محمد صالح الأحمر، وبذلك ليست هناك أي مشكلة معهما لأنهما ينفذان أوامر الدولة، بينما علي محسن الأحمر(صنعاء) ومحمد على محسن (المكلا) وحميد القشيبي (عمران) يعتبرون منشقين عن الجيش، وقد أحدثوا شرخا كبيرا فيه، لكن الحوار والمبادرة الخليجية وآليتها هي من ستنقذ الجميع من الملاحقات والتشكيك بوطنيتهم".
ووفقا للمصدر، "فان الشباب المنخرطين في المؤسسة العسكرية من أقارب علي صالح قد يتم نقلهم الى وحدات أخرى، وهو الحال مع أقارب المنشقين والمعارضين، وأما علي محسن الأحمر والقشيبي ومحمد علي محسن ومحمد الأحمر، كلهم أصبحوا كبارا في السن ولابد ان يتخلوا عن القيادات كما فعل صديقهم وقائدهم السابق ومن ترعرعوا واستفادوا من حكمه (علي عبدالله صالح)، وقد يُنظر لتسليم من لم يصلوا الى سن التقاعد مناصب مستشارين".
*المصدر: " الراي العام الكويتية"