أعلن "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، استعداده الدخول في مفاوضات مع الحكومة اليمنية بشأن الافراج عن الاسرى الجنود, وقال "إن المجاهدين يعلنون استعدادهم للإفراج عن ثلاثة وسبعين من الضباط والجنود الأسرى" منذ الهجوم العنيف الذي شنه التنظيم، في الرابع من الشهر الجاري، على موقعين عسكريين، جنوب مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الجنوبية، الخاضعة أغلب مناطقها لسيطرة المتطرفين منذ أكثر من تسعة شهور.
وكانت مصادر عسكرية قالت انه :"لا يمكن الوصول إلى أي حسم عسكري مع (القاعدة) في ظل احتدام الصراع بين اللواء علي محسن الأحمر، وأولاد (الرئيس السابق) علي عبدالله صالح"، مشيرا إلى أن هذا الصراع “يغذي نشوء دويلات للقاعدة في محافظات أبين، شبوة، البيضاء، وغيرها”.
وشوهدت الاثنين، لأول مرة، الأعلام السوداء الخاصة بتنظيم القاعدة، وهي مرفوعة فوق عدد من منازل المواطنين في حي “البريقة” غربي مدينة عدن.
وحسب صحيفة " الاتحاد " الإماراتية فان “القاعدة”، اشترط في بيان له، مقابل تحرير الجنود الأسرى، إطلاق سراح معتقليه في سجون الأمن السياسي (المخابرات) وجهاز الأمن القومي، وهو أعلى سلطة أمنية في اليمن، يشرف عليها العقيد عمار محمد صالح، نجل شقيق الرئيس السابق، الذي تنحى، يوم 21 فبراير الفائت، عبر انتخابات رئاسية مبكرة شكلية، بموجب اتفاق “المبادرة الخليجية” لحل الأزمة اليمنية المتفاقمة منذ منتصف يناير من العام الماضي.
وأكد التنظيم جديته في “التعاطي” مع ملف الجنود الأسرى، محملاً الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، والسفير الأميركي بصنعاء، جيرالد فايرستاين “المسؤولية الكاملة” عن حياة هؤلاء الجنود الأسرى. وانتقد البيان ما اعتبره “إصرار” الرئيس هادي “على التصعيد لشن الحرب غير المبررة على المجاهدين (أنصار الشريعة) في أبين، في الوقت الذي تفتح فيه حكومة صنعاء أبوابها للحوار مع جميع الأطراف بما في ذلك الحوثيون الذين ما زالوا يمارسون الجرائم في حجة وعمران وصعدة”.
وبثت مواقع إسلامية على شبكة الإنترنت، مرتبطة بتنظيم القاعدة، خطابا لـ”أمير ولاية أبين”، جلال بلعيدي المرقشي، للضباط والجنود الأسرى، هاجم فيه العمليات العسكرية التي يشنها الجيش اليمني على أتباعه، منذ منتصف يوليو الماضي. وخاطب المرقشي الجنود قائلا:”أنتم من أتيتم إلى مشارف زنجبار”، متهما الحكومة اليمنية بأنها لا تحكم بـ”شرع الله”.
وكانت مصادر عسكرية قالت انه :"لا يمكن الوصول إلى أي حسم عسكري مع (القاعدة) في ظل احتدام الصراع بين اللواء علي محسن الأحمر، وأولاد (الرئيس السابق) علي عبدالله صالح"، مشيرا إلى أن هذا الصراع “يغذي نشوء دويلات للقاعدة في محافظات أبين، شبوة، البيضاء، وغيرها”.
وشوهدت الاثنين، لأول مرة، الأعلام السوداء الخاصة بتنظيم القاعدة، وهي مرفوعة فوق عدد من منازل المواطنين في حي “البريقة” غربي مدينة عدن.
وحسب صحيفة " الاتحاد " الإماراتية فان “القاعدة”، اشترط في بيان له، مقابل تحرير الجنود الأسرى، إطلاق سراح معتقليه في سجون الأمن السياسي (المخابرات) وجهاز الأمن القومي، وهو أعلى سلطة أمنية في اليمن، يشرف عليها العقيد عمار محمد صالح، نجل شقيق الرئيس السابق، الذي تنحى، يوم 21 فبراير الفائت، عبر انتخابات رئاسية مبكرة شكلية، بموجب اتفاق “المبادرة الخليجية” لحل الأزمة اليمنية المتفاقمة منذ منتصف يناير من العام الماضي.
وأكد التنظيم جديته في “التعاطي” مع ملف الجنود الأسرى، محملاً الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، والسفير الأميركي بصنعاء، جيرالد فايرستاين “المسؤولية الكاملة” عن حياة هؤلاء الجنود الأسرى. وانتقد البيان ما اعتبره “إصرار” الرئيس هادي “على التصعيد لشن الحرب غير المبررة على المجاهدين (أنصار الشريعة) في أبين، في الوقت الذي تفتح فيه حكومة صنعاء أبوابها للحوار مع جميع الأطراف بما في ذلك الحوثيون الذين ما زالوا يمارسون الجرائم في حجة وعمران وصعدة”.
وبثت مواقع إسلامية على شبكة الإنترنت، مرتبطة بتنظيم القاعدة، خطابا لـ”أمير ولاية أبين”، جلال بلعيدي المرقشي، للضباط والجنود الأسرى، هاجم فيه العمليات العسكرية التي يشنها الجيش اليمني على أتباعه، منذ منتصف يوليو الماضي. وخاطب المرقشي الجنود قائلا:”أنتم من أتيتم إلى مشارف زنجبار”، متهما الحكومة اليمنية بأنها لا تحكم بـ”شرع الله”.