استنفرت السلطات اليمنية قواتها البحرية بمختلف تشكيلاتها لمواجهة عناصر تنظيم "القاعدة" في محافظات أبين وشبوة وحضرموت, فيما أكدت مصادر أن من بين قتلى جماعة "أنصار الشريعة" التابعة للتنظيم المتشد أربعة من قياداته, وأجانب بينهم سعوديان إثنان وباكستانيان إثنان وجريحين سوري وعراقي ممن قضوار في الضربة الجوية التي استهدفتهم أخيراً.
وذكرت وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني "26 سبتمبر نت", أمس, أن قائد القوات البحرية اللواء رويس مجور حض المقاتلين خلال زيارته أول من أمس, مع هيئة قيادات القوات البحرية ورؤساء الشعب إلى كتيبة الكومندوز البحرية, على التحلي باليقظة والحس الأمني العالي ورفع مستوى جاهزيتهم القتالية لمواجهة مختلف الأعمال الإرهابية.
وشدد على ضرورة الحفاظ على الجاهزية القتالية بأعلى مستوياتها لدى كافة منتسبي القوات البحرية والدفاع الساحلي, داعياً إلى وحدة الصف والعمل بروح الفريق الواحد في تنفيذ مجمل مهام المرحلة الراهنة.
في غضون ذلك, أعلن محافظ محافظة البيضاء محمد ناصر العامري أن من بين قتلى جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم "القاعدة" بالضربات الجوية التي استهدفتهم الجمعة الماضية, في بعض مناطق محافظة البيضاء أربعة من قيادات التنظيم وأجانب بينهم سعوديان إثنان وباكستانيان إثنان وجريحين سوري وعراقي قام عناصر التنظيم بدفنهم في قرية ممدود.
وقال سكان محليون إن التنظيم دفن قتلاه الذين ينتمون إلى محافظة البيضاء في حفرة واحدة بمقبرة الأجردي وقتيل تم دفنه في لودر وآخر في موديه بمحافظة أبين جنوب اليمن.
وأكد مصدر أمني أن جميع من قتلوا في تلك الغارات يعدون من أخطر عناصر التنظيم وكانوا قد نفذوا عمليات إرهابية استهدفت ضباط جهاز الأمن السياسي "المخابرات" وعمليات أخرى إستهدفت قوات الحرس الجمهوري وقوات الأمن بمحافظة البيضاء.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "أن الطائرات التي نفذت الغارات على موقع التنظيم في محافظة البيضاء يوم الجمعة الماضية, أميركية في حين أن الطائرات التي نفذت الغارات على مواقع التنظيم في مدينة جعار أول من أمس يمنية, موضحاً أن غرفة العلميات في قاعدة "العند" الجوية والتي تدير وتخطط للهجمات الجارية ضد عناصر "القاعدة" مشتركة من خبراء عسكريين يمنيين وأميركيين, إضافة إلى عدد من الطيارين الأميركيين.
في المقابل, اعتبرت منظمة "هود" المعنية بحقوق الإنسان في اليمن أن الغارات الجوية على مواقع "القاعدة" بمحافظة أبين جرائم قتل خارج إطار القانون.
*المصدر: السياسة الكويتية
وذكرت وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني "26 سبتمبر نت", أمس, أن قائد القوات البحرية اللواء رويس مجور حض المقاتلين خلال زيارته أول من أمس, مع هيئة قيادات القوات البحرية ورؤساء الشعب إلى كتيبة الكومندوز البحرية, على التحلي باليقظة والحس الأمني العالي ورفع مستوى جاهزيتهم القتالية لمواجهة مختلف الأعمال الإرهابية.
وشدد على ضرورة الحفاظ على الجاهزية القتالية بأعلى مستوياتها لدى كافة منتسبي القوات البحرية والدفاع الساحلي, داعياً إلى وحدة الصف والعمل بروح الفريق الواحد في تنفيذ مجمل مهام المرحلة الراهنة.
في غضون ذلك, أعلن محافظ محافظة البيضاء محمد ناصر العامري أن من بين قتلى جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم "القاعدة" بالضربات الجوية التي استهدفتهم الجمعة الماضية, في بعض مناطق محافظة البيضاء أربعة من قيادات التنظيم وأجانب بينهم سعوديان إثنان وباكستانيان إثنان وجريحين سوري وعراقي قام عناصر التنظيم بدفنهم في قرية ممدود.
وقال سكان محليون إن التنظيم دفن قتلاه الذين ينتمون إلى محافظة البيضاء في حفرة واحدة بمقبرة الأجردي وقتيل تم دفنه في لودر وآخر في موديه بمحافظة أبين جنوب اليمن.
وأكد مصدر أمني أن جميع من قتلوا في تلك الغارات يعدون من أخطر عناصر التنظيم وكانوا قد نفذوا عمليات إرهابية استهدفت ضباط جهاز الأمن السياسي "المخابرات" وعمليات أخرى إستهدفت قوات الحرس الجمهوري وقوات الأمن بمحافظة البيضاء.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "أن الطائرات التي نفذت الغارات على موقع التنظيم في محافظة البيضاء يوم الجمعة الماضية, أميركية في حين أن الطائرات التي نفذت الغارات على مواقع التنظيم في مدينة جعار أول من أمس يمنية, موضحاً أن غرفة العلميات في قاعدة "العند" الجوية والتي تدير وتخطط للهجمات الجارية ضد عناصر "القاعدة" مشتركة من خبراء عسكريين يمنيين وأميركيين, إضافة إلى عدد من الطيارين الأميركيين.
في المقابل, اعتبرت منظمة "هود" المعنية بحقوق الإنسان في اليمن أن الغارات الجوية على مواقع "القاعدة" بمحافظة أبين جرائم قتل خارج إطار القانون.
*المصدر: السياسة الكويتية