أظهر مؤشر حرية الصحافة، الذي تطلقه منظمة «مراسلون بلا حدود» الدولية، غير الهادفة للربح، تراجعا عميقا على مستوى العالم، فالمناخ العالمي أصبح يعمّه الخوف والتوتر، بحسب تعبير المنظمة التي أطلقت على هذا العام «أعظم سنوات الرقابة».
ويشمل المؤشر 180 دولة، تتصدرها الأكثر حرية ويتذيلها دول تئن فيها حرية الإعلام تحت وطأة الانتهاكات بسبب ما سمته المنظمة «النزوات الأيديولوجية والمصالح الخاصة».
حلّت الدول العربية في هذا المؤشر بعيدا عن صدارته، إلا أنه أظهر أن الحريات الصحفية في أفريقيا تمكنت بشكل غير مسبوق من تجاوز ترتيب دول في الأمريكتين التي يعاني فيها الصحفيون عنفا متزايدا، حيث حصلت الأولى على 36.9 نقطة، والثانية على 37.1.
وبالنسبة لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، فقالت المنظمة، إنها المنطقة التي لاتزال حرية الصحافة والصحفيين فيها تحت وطأة الضغوط بكافة أشكالها، وحصلت على 50.8 نقطة.
أما في الصدارة فاحتفظت فنلندا بترتيبها الأول منذ عام 2010، تلتها هولندا ثم النرويج، بينما تذيلت دول تركمانستان، وكوريا الشمالية، وإريتريا المراكز الثلاثة الأخيرة، ووصف المؤشر هذا الثلاثي بـ«الجهنمي».
وأكدت المنظمة، أن التصنيف يقوم على معايير مدى التعددية واستقلالية وسائل الإعلام، ونوعية الإطار القانوني وسلامة الصحفيين، ويتم ترتيب الدول في جدول على أساس استبيان معياري، وينشر بـ20 لغة، ويشارك فيه خبراء من جميع أنحاء العالم، ويؤخذ في الاعتبار التحليل النوعي لإحصاء أعمال العنف التي ارتكبت ضد الصحفيين، منوهة إلى أن هذا المؤشر لا يمثل جودة الإنتاج الصحفي، ولا السياسات العامة للدولة حتى وإن كانت الحكومات تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في هذا الصدد.
جاءت موريتانيا في المركز 48 متصدرة ترتيب الدول العربية، محققة تقدم 7 مراكز كاملة بالمقارنة بمؤشر العام 2015، ثم جزر القمر في المركز 50، ثم تونس في المركز 96، تلاها لبنان في المركز 98، والكويت في 103، وقطر 117، ودولة الإمارات العربية المتحدة في 119، وسلطنة عمان 125، والجزائر 129، والمغرب 131، ففلسطين 132، والأردن 135، والعراق في 158 متفوقة على مصر التي تلتها بمركز واحد، محققة تراجعا بمركز واحد عن العام الماضي وبفارق نقطتين فقط عن الترتيب ضمن قائمة الأسوأ على الإطلاق.
وتظهر خارطة ترتيب البلدان في العالم، دولا عربية باللون الأسود في إشارة إلى الأسوأ على الإطلاق، وهي البحرين 162، وليبيا 164، فالسعودية 165، ثم الصومال 167، واليمن 170، وجيبوتي 172، والسودان 174، وسوريا 177.
ويشمل المؤشر 180 دولة، تتصدرها الأكثر حرية ويتذيلها دول تئن فيها حرية الإعلام تحت وطأة الانتهاكات بسبب ما سمته المنظمة «النزوات الأيديولوجية والمصالح الخاصة».
حلّت الدول العربية في هذا المؤشر بعيدا عن صدارته، إلا أنه أظهر أن الحريات الصحفية في أفريقيا تمكنت بشكل غير مسبوق من تجاوز ترتيب دول في الأمريكتين التي يعاني فيها الصحفيون عنفا متزايدا، حيث حصلت الأولى على 36.9 نقطة، والثانية على 37.1.
وبالنسبة لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، فقالت المنظمة، إنها المنطقة التي لاتزال حرية الصحافة والصحفيين فيها تحت وطأة الضغوط بكافة أشكالها، وحصلت على 50.8 نقطة.
أما في الصدارة فاحتفظت فنلندا بترتيبها الأول منذ عام 2010، تلتها هولندا ثم النرويج، بينما تذيلت دول تركمانستان، وكوريا الشمالية، وإريتريا المراكز الثلاثة الأخيرة، ووصف المؤشر هذا الثلاثي بـ«الجهنمي».
وأكدت المنظمة، أن التصنيف يقوم على معايير مدى التعددية واستقلالية وسائل الإعلام، ونوعية الإطار القانوني وسلامة الصحفيين، ويتم ترتيب الدول في جدول على أساس استبيان معياري، وينشر بـ20 لغة، ويشارك فيه خبراء من جميع أنحاء العالم، ويؤخذ في الاعتبار التحليل النوعي لإحصاء أعمال العنف التي ارتكبت ضد الصحفيين، منوهة إلى أن هذا المؤشر لا يمثل جودة الإنتاج الصحفي، ولا السياسات العامة للدولة حتى وإن كانت الحكومات تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في هذا الصدد.
جاءت موريتانيا في المركز 48 متصدرة ترتيب الدول العربية، محققة تقدم 7 مراكز كاملة بالمقارنة بمؤشر العام 2015، ثم جزر القمر في المركز 50، ثم تونس في المركز 96، تلاها لبنان في المركز 98، والكويت في 103، وقطر 117، ودولة الإمارات العربية المتحدة في 119، وسلطنة عمان 125، والجزائر 129، والمغرب 131، ففلسطين 132، والأردن 135، والعراق في 158 متفوقة على مصر التي تلتها بمركز واحد، محققة تراجعا بمركز واحد عن العام الماضي وبفارق نقطتين فقط عن الترتيب ضمن قائمة الأسوأ على الإطلاق.
وتظهر خارطة ترتيب البلدان في العالم، دولا عربية باللون الأسود في إشارة إلى الأسوأ على الإطلاق، وهي البحرين 162، وليبيا 164، فالسعودية 165، ثم الصومال 167، واليمن 170، وجيبوتي 172، والسودان 174، وسوريا 177.