مع فصل الصيف تزداد معاناة المواطنين في مختلف مناطق لحج وخاصة الحوطة وتبن مع الكهرباء حيث تزداد فترة الانقطاعات الكهربائية والتي تصل الى ما يقارب 12 ساعة او اكثر يوميا بشكل مبرمج وهو ما دفع بأحد المواطنين من ابناء محافظة لحج في العقد الخامس من العمر محمد فضل محمد العزيبي ابو عزب والذي يسكن في قرية الحبيل بمديرية تبن ويصنف نفسه بأنه متقاعد اجباري بعد ان تحمل مسئولية ادارة فرع مؤسسة الاصطياد الساحلي بمحافظة الحديدة سابقا الى ابتكار الواح طاقة شمسية من مواد محلية بسيطة لتحويل طاقة الشمس الى طاقة كهربائية عبر بطاريات تقوم هذه الالوح بعملية التعبئة من خلال طاقة الشمس لا تكلف مبالغ كبيره .
بدأت قصة المواطن ابو عزب مع ابتكار الواح الطاقة الشمسيه من خلال تحمله مسئولية ادارة منظومة طاقة شمسية صناعه خارجية لأحد ابار المياه في منطقته المقدمة من فاعل خير مما اكسبه خبرة في هذا المجال بقولة ” في حرب 2015م كانت هناك ازمة خانقة في مياه الشرب بالعديد من القرى وكانت هذه البئر تغطي احتياجات المواطنين من المياه وفجئة انكسر احد الواح الطاقة الشمسية المصنعه خارجيا مما ادى الى توقف البئر وهو ما دفعني بالعزيمة و الاصرار على اصلاح هذا الخلل في الواح الطاقة الشمسية وتشغيل بئر المياه ليشرب منها المواطنين في القرية والنازحين اليها اثناء الحرب وتشغيل البئر بطاقتها الكاملة من خلال 22 لوح شمسي بدلا من 30 لوح شمسي.
لم تنتهي قصة ابو عزب بل هي مرحلة اولى لينتقل بعدها للمرحلة الثانية التي بدأت من معاناته المتواصلة مع الكهرباء والانقطاعات المستمرة وشحه المواد البترولية اثناء تشغيل المولد الكهربائي وعنا اولادة في نقل وإعادة البطارية بعد تعبئتها من مكان لأخر لتشغيل مزرعة الدواجن الخاص به في قريته وهو ما دفع الى المحاولة الثانية في ابتكار الواح طاقة شمسية من مواد محلية منزليه.
يقول ابو عزب في حديثة لقد توصلت الى هذه المحاولة وابتكار الواح الطاقة الشمسية من مواد محلية نتجية معاناة كون يوجد لدى مزرعة دواجن وبحاجة للانا ره المستمرة ونظرا لانقطاع الكهرباء وشح الديزل ونقل البطاريات للتعبئة توصلت الى هذه المحاولة بجهد شخصي ومواد منزلية مستخدمة وغيرها من الادوات وأخرجت منها لوح يعمل بالطاقة الشمسيه رغم ان البداية في هذا الابتكار لم يكن متوقع لكن ادت الغرض بنجاح وهو تعبئة البطارية واضاءات اللمبات 12 فولت والحمد لله .
ويضيف او عزب بقولة لم اقف عند ذلك بل واصلت العمل وعملت ثلاث لوحات لوحتين منها بطول الواحدة 1,60 سم وعرض 55سم وبقوة 10 فولت وبطارية dcv ولوحة بطول 1,10سم وعرض 54 سم اهديت واحدة منها للشيخ صالح عوض العزيبي صاحب مزرعة وأخرى للأخ جميل صالح عبد الحميد مشيرا ان ممكن المواطن الاستفادة منه في انارة منزلة عبر نشر لوحات الطاقة الشمسية وتعبئة البطارية مع جهاز تحويل الطاقة
يواصل ابو عزب في الابتكار ويقول انه محتاج الى دعم من جهات داعمة لتطوير هذا المنتوج ليكون في استطاعه الناس اقتنائه بسعر معقول ويشير ان ابتكاره الواح طاقة شمسية محلية افضل من الخارجي .
العديد من الاسرار لم يفصح عنها ابو عزب في كيفية ابتكاره هذا المنتج المميز حتى لا يتم سرقتة ويتحدث بكل اعتزاز انه يواصل العمل على ابتكار الواح صغيرة للطاقة الشمسية تصل 27سم – 40 سم ومفعولها يساوي لوحين للطاقة الشمسية ذات الحجم الكبير.
ابتكار الواح شمسية من مواد محلية الصنع من قبل المواطن ابو عزب يستدعى تدخل جهات داعمة لتقديم الدعم له لتطوير وتحسين المنتوج حتى يكون في متناول الجميع .
شاكرا في ختام حديثة للشيخان خالد محمد فضل العزيبي واولادة وقادري احمد محمد العزيبي صاحب الايادي البيضاء الخيره.
بدأت قصة المواطن ابو عزب مع ابتكار الواح الطاقة الشمسيه من خلال تحمله مسئولية ادارة منظومة طاقة شمسية صناعه خارجية لأحد ابار المياه في منطقته المقدمة من فاعل خير مما اكسبه خبرة في هذا المجال بقولة ” في حرب 2015م كانت هناك ازمة خانقة في مياه الشرب بالعديد من القرى وكانت هذه البئر تغطي احتياجات المواطنين من المياه وفجئة انكسر احد الواح الطاقة الشمسية المصنعه خارجيا مما ادى الى توقف البئر وهو ما دفعني بالعزيمة و الاصرار على اصلاح هذا الخلل في الواح الطاقة الشمسية وتشغيل بئر المياه ليشرب منها المواطنين في القرية والنازحين اليها اثناء الحرب وتشغيل البئر بطاقتها الكاملة من خلال 22 لوح شمسي بدلا من 30 لوح شمسي.
لم تنتهي قصة ابو عزب بل هي مرحلة اولى لينتقل بعدها للمرحلة الثانية التي بدأت من معاناته المتواصلة مع الكهرباء والانقطاعات المستمرة وشحه المواد البترولية اثناء تشغيل المولد الكهربائي وعنا اولادة في نقل وإعادة البطارية بعد تعبئتها من مكان لأخر لتشغيل مزرعة الدواجن الخاص به في قريته وهو ما دفع الى المحاولة الثانية في ابتكار الواح طاقة شمسية من مواد محلية منزليه.
يقول ابو عزب في حديثة لقد توصلت الى هذه المحاولة وابتكار الواح الطاقة الشمسية من مواد محلية نتجية معاناة كون يوجد لدى مزرعة دواجن وبحاجة للانا ره المستمرة ونظرا لانقطاع الكهرباء وشح الديزل ونقل البطاريات للتعبئة توصلت الى هذه المحاولة بجهد شخصي ومواد منزلية مستخدمة وغيرها من الادوات وأخرجت منها لوح يعمل بالطاقة الشمسيه رغم ان البداية في هذا الابتكار لم يكن متوقع لكن ادت الغرض بنجاح وهو تعبئة البطارية واضاءات اللمبات 12 فولت والحمد لله .
ويضيف او عزب بقولة لم اقف عند ذلك بل واصلت العمل وعملت ثلاث لوحات لوحتين منها بطول الواحدة 1,60 سم وعرض 55سم وبقوة 10 فولت وبطارية dcv ولوحة بطول 1,10سم وعرض 54 سم اهديت واحدة منها للشيخ صالح عوض العزيبي صاحب مزرعة وأخرى للأخ جميل صالح عبد الحميد مشيرا ان ممكن المواطن الاستفادة منه في انارة منزلة عبر نشر لوحات الطاقة الشمسية وتعبئة البطارية مع جهاز تحويل الطاقة
يواصل ابو عزب في الابتكار ويقول انه محتاج الى دعم من جهات داعمة لتطوير هذا المنتوج ليكون في استطاعه الناس اقتنائه بسعر معقول ويشير ان ابتكاره الواح طاقة شمسية محلية افضل من الخارجي .
العديد من الاسرار لم يفصح عنها ابو عزب في كيفية ابتكاره هذا المنتج المميز حتى لا يتم سرقتة ويتحدث بكل اعتزاز انه يواصل العمل على ابتكار الواح صغيرة للطاقة الشمسية تصل 27سم – 40 سم ومفعولها يساوي لوحين للطاقة الشمسية ذات الحجم الكبير.
ابتكار الواح شمسية من مواد محلية الصنع من قبل المواطن ابو عزب يستدعى تدخل جهات داعمة لتقديم الدعم له لتطوير وتحسين المنتوج حتى يكون في متناول الجميع .
شاكرا في ختام حديثة للشيخان خالد محمد فضل العزيبي واولادة وقادري احمد محمد العزيبي صاحب الايادي البيضاء الخيره.