طنين الأذن هو عرض وليس مرض, إلا أنه يمثل مشكلة في حد ذاته، إذ قد يدفع المرء للانتحار كما حدث مؤخراً في إنكلترا عندما لجأ رجل في الرابعة والسبعين من عمره لإطلاق النار علي رأسه ليتخلص من هذا الطنين الذي وصل لحد أصوات صرخات دائمة في أذنيه، كما نشرت جريدة "الغارديان" البريطانية مؤخراً.
بعد هذه الحادثة نشرت الأكاديمية الوطنية للعلوم دراسة تقول إن طنين الأذن يحدث بسبب انسداد جهاز الإرسال العصبي في المخ، وهذا يعني أن إيجاد علاج لتقوية هذا الناقل العصبي يمكن أن يعالج المشكلة.
وتعرف المؤسسة الطنين بأنه إدراك حسي للصوت في غياب أي صوت فعلي خارجي، ويسمع المرضي ضوضاء في صورة أجراس أو طنين أو صفارات في أحد الأذنين أو كلاهما، ويمكن أن يكون هذا الصوت معتدل أو حاد، إلا أنه يزداد وضوحاً عندما يصبح المكان هادئاً، مما يجعل من المستحيل على المريض أن ينعم بالنوم.
ويصيب هذا العرض ما يقرب من عُشر الأشخاص، إلا أنه يتحول إلى مشكلة مستعصية مع ما يقرب من 1% من الناس، بالإضافة للضوضاء التي يعاني منها المريض، فالطنين يسبب أيضاً الشعور بالإعياء وضعف التركيز والضيق والإحباط.
ويحدث الطنين نتيجة حدوث عطب في الشعيرات الدقيقة داخل الأذن الداخلية التي تحث الخلايا العصبية على نقل الأصوات إلى المخ، وعندما تتلف هذه الشعيرات الدقيقة، بسبب فقد طبيعي للسمع بسبب التقدم في العمر أو بسبب إصابة الأذن أو التعرض لأصوات مرتفعة، وتقوم الأعصاب بنقل رسائل غير طبيعية للمخ الذي يترجمها إلى أصوات.
هناك ظروف أخرى تتسبب في ظهور الطنين، مثل تصلب الأذن، حيث تصبح عظام الأذن الوسطى صلبة وتراكم شمع الأذن وعدوى الأذن الوسطى وإصابة الرأس وبسبب حدوث ثقب في طبلة الأذن، كما أن المعاناة من الضغوط الحياتية قد تزيد من المشكلة، بالإضافة لذلك بعض العقاقير مثل تلك التي تستخدم لعلاج الملاريا يمكن أن تسبب الطنين.
وحول كيفية التخلص من المشكلة، فينبغي على من يعاني من المشكلة مراجعة الطبيب للتعامل مع أي من مسببات المرض، مثل تراكم شمع الأذن أو عدوى الأذن الوسطى أو فقد السمع.
وتسجل كثير من الحالات تحسناً إذ يبدأ المخ في ترجمة الإشارات بشكل جيد، إلا أن هذا قد يستغرق شهوراً طويلة من العلاج، في تلك الأثناء يمكن للمرضى اللجوء للأصوات التي تغطي على الطنين، مثل التلفاز أو دقات الساعة، ولا ينصح الأطباء باللجوء للأقراص المنومة لأنها قد تصيب المريض بالإدمان.
وينصح المختصون الأشخاص الذين يعملون في أماكن تحدث ضوضاء عالية بحماية آذانهم وتقليل فترات التعرض للضوضاء العالية بأخذ فترات راحة كلما أمكن ذلك.
بعد هذه الحادثة نشرت الأكاديمية الوطنية للعلوم دراسة تقول إن طنين الأذن يحدث بسبب انسداد جهاز الإرسال العصبي في المخ، وهذا يعني أن إيجاد علاج لتقوية هذا الناقل العصبي يمكن أن يعالج المشكلة.
وتعرف المؤسسة الطنين بأنه إدراك حسي للصوت في غياب أي صوت فعلي خارجي، ويسمع المرضي ضوضاء في صورة أجراس أو طنين أو صفارات في أحد الأذنين أو كلاهما، ويمكن أن يكون هذا الصوت معتدل أو حاد، إلا أنه يزداد وضوحاً عندما يصبح المكان هادئاً، مما يجعل من المستحيل على المريض أن ينعم بالنوم.
ويصيب هذا العرض ما يقرب من عُشر الأشخاص، إلا أنه يتحول إلى مشكلة مستعصية مع ما يقرب من 1% من الناس، بالإضافة للضوضاء التي يعاني منها المريض، فالطنين يسبب أيضاً الشعور بالإعياء وضعف التركيز والضيق والإحباط.
ويحدث الطنين نتيجة حدوث عطب في الشعيرات الدقيقة داخل الأذن الداخلية التي تحث الخلايا العصبية على نقل الأصوات إلى المخ، وعندما تتلف هذه الشعيرات الدقيقة، بسبب فقد طبيعي للسمع بسبب التقدم في العمر أو بسبب إصابة الأذن أو التعرض لأصوات مرتفعة، وتقوم الأعصاب بنقل رسائل غير طبيعية للمخ الذي يترجمها إلى أصوات.
هناك ظروف أخرى تتسبب في ظهور الطنين، مثل تصلب الأذن، حيث تصبح عظام الأذن الوسطى صلبة وتراكم شمع الأذن وعدوى الأذن الوسطى وإصابة الرأس وبسبب حدوث ثقب في طبلة الأذن، كما أن المعاناة من الضغوط الحياتية قد تزيد من المشكلة، بالإضافة لذلك بعض العقاقير مثل تلك التي تستخدم لعلاج الملاريا يمكن أن تسبب الطنين.
وحول كيفية التخلص من المشكلة، فينبغي على من يعاني من المشكلة مراجعة الطبيب للتعامل مع أي من مسببات المرض، مثل تراكم شمع الأذن أو عدوى الأذن الوسطى أو فقد السمع.
وتسجل كثير من الحالات تحسناً إذ يبدأ المخ في ترجمة الإشارات بشكل جيد، إلا أن هذا قد يستغرق شهوراً طويلة من العلاج، في تلك الأثناء يمكن للمرضى اللجوء للأصوات التي تغطي على الطنين، مثل التلفاز أو دقات الساعة، ولا ينصح الأطباء باللجوء للأقراص المنومة لأنها قد تصيب المريض بالإدمان.
وينصح المختصون الأشخاص الذين يعملون في أماكن تحدث ضوضاء عالية بحماية آذانهم وتقليل فترات التعرض للضوضاء العالية بأخذ فترات راحة كلما أمكن ذلك.