وقعت مبادرة "اليمن وطننا" التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركة سبافون للاتصالات، أول مشغل للهاتف النقال في اليمن، إتفاقية مساهمة لتاسيس عيادة صحية متحركة في مديرية شعوب في العاصمة صنعاء لتوفير وتقديم الخدمات الصحية للمعاقين حركياً وضحايا الحرب.
وستسمح هذه المساهمة في إنشاء عيادة طبية متنقلة في مديرية شعوب وتحسين جودة وسهولة الحصول على الخدمات الطبية المقدمة للمعاقين وضحايا الحرب وكذلك مرضى السكري والذين عانوا منذ مارس 2015 من إيجاد مصدر لتوفير حقن الانسولين. كما سيتم منح التراخيص للعيادة من قبل السلطات الصحية المختصة وتزويدها بمستلزمات الإسعافات الأولية والأدوية الأساسية وتجهيز الشاحنة المتنقلة بالمعدات اللازمة. هذا وسيستفيد عدد 7,000 من المرضى وأسرهم بشكل غير مباشر من هذا المشروع.
وقد صرح الأستاذ سليمان مارش مدير العلاقات العامة في شركة سبافون بقوله، "هذه المساهمة هي جزء من خطة شركة سبافون لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع تحت شعار "اليمن وطننا يجمعنا". ويعد هذا المشروع خطوة جيدة لتخفيف الأعباء التي يعاني منها ضحايا الحرب. ونحن نتطلع في شركة سبافون إلى مواصلة العمل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أجل مستقبل أفضل للبلاد.
ويجدر الإشارة هنا إلى أن الصراع منذ مارس 2015 قد حد بشكل كبير من مقدرة ملايين اليمنيين من الحصول على الخدمات الأساسية. حيث تم إغلاق أو تدمير العديد من الموسسات الصحية والتعليمية والاجتماعية في حين أن المؤسسات العاملة حالياً تواجة تحديات تشغيلية كثيرة للإستمرار. كما فاقم الدمار الذي لحق بمصادر سبل العيش للكثير من الأسر اليمنية من الصدمات التي تعرضوا لها منذ بداية الازمة في العام الماضي.
وقد علق إيمن الواسعي وهو أحد الشباب الذين صمموا فكرة العيادة قائلاً، "جاءت فكرة العيادة المتنقلة من رحم الصعوبات الاجتماعية الملحّة حيث أن الصراع قد أثر بشكل كبير على مراكز الرعاية الصحية المتخصصة. كما أن دعم المشاريع المجتمعية المشابهة لفكرة العيادة المتنقلة سيساعد ليس فقط في إستعادة الخدمات الاسياسية بل ويعمل إيضاً على تشجع ريادة الاعمال الاجتماعية لحل مشاكل المجتمع وخلق فرص عمل للشباب."
اليمن وطننا هي مبادرة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تسعى لحشد الجاليات اليمنية في الخارج والمنظمات والقطاع الخاص من أجل إستعادة الخدمات الاسياسية ومعالجة الالويات المجتمعية المتعلقة بالشباب وتمكين النساء أقتصادياً وتوفير المياة وحلول الطاقة الشمسية. وتعمل مبادرة اليمن وطننا عبر موقعها الالكتروني على خلق حلقة وصل بين المتبرعين من أجل دعم قضية مجتمعية معينة وبكل شفافية ومسؤولية.
وقد صرحت السيدة مكيكو تاناكا المديرة القطرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن بقولها،"نثمن كثيراً هذه المساهمة السخية من قبل شركة سبافون للدعم والمساعدة في إعادة دمج شريحة مهمة من شرائح المجتمع. يواصل القطاع الخاص في لعب دوراً هاماً خلال الازمة من خلال توفير الخدمات والسلع للمجتمعات المتضررة." وقد أضافت السيدة مكيكو "أننا ندعو القطاع الخاص في اليمن و في المهجر للمساهمة من خلال موقع اليمن وطننا لبعث روح الأمل في حياة الذين يعانون من الصراع."
لقراءة المزيد حول عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن خلال فترة الصراع الدائر، انقر هنا، كما يمكنكم زيارة الموقع الالكتروني لمبادرة اليمن وطننا من خلال هذا الرابط: http://yemenourhome.org/ar
وستسمح هذه المساهمة في إنشاء عيادة طبية متنقلة في مديرية شعوب وتحسين جودة وسهولة الحصول على الخدمات الطبية المقدمة للمعاقين وضحايا الحرب وكذلك مرضى السكري والذين عانوا منذ مارس 2015 من إيجاد مصدر لتوفير حقن الانسولين. كما سيتم منح التراخيص للعيادة من قبل السلطات الصحية المختصة وتزويدها بمستلزمات الإسعافات الأولية والأدوية الأساسية وتجهيز الشاحنة المتنقلة بالمعدات اللازمة. هذا وسيستفيد عدد 7,000 من المرضى وأسرهم بشكل غير مباشر من هذا المشروع.
وقد صرح الأستاذ سليمان مارش مدير العلاقات العامة في شركة سبافون بقوله، "هذه المساهمة هي جزء من خطة شركة سبافون لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع تحت شعار "اليمن وطننا يجمعنا". ويعد هذا المشروع خطوة جيدة لتخفيف الأعباء التي يعاني منها ضحايا الحرب. ونحن نتطلع في شركة سبافون إلى مواصلة العمل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أجل مستقبل أفضل للبلاد.
ويجدر الإشارة هنا إلى أن الصراع منذ مارس 2015 قد حد بشكل كبير من مقدرة ملايين اليمنيين من الحصول على الخدمات الأساسية. حيث تم إغلاق أو تدمير العديد من الموسسات الصحية والتعليمية والاجتماعية في حين أن المؤسسات العاملة حالياً تواجة تحديات تشغيلية كثيرة للإستمرار. كما فاقم الدمار الذي لحق بمصادر سبل العيش للكثير من الأسر اليمنية من الصدمات التي تعرضوا لها منذ بداية الازمة في العام الماضي.
وقد علق إيمن الواسعي وهو أحد الشباب الذين صمموا فكرة العيادة قائلاً، "جاءت فكرة العيادة المتنقلة من رحم الصعوبات الاجتماعية الملحّة حيث أن الصراع قد أثر بشكل كبير على مراكز الرعاية الصحية المتخصصة. كما أن دعم المشاريع المجتمعية المشابهة لفكرة العيادة المتنقلة سيساعد ليس فقط في إستعادة الخدمات الاسياسية بل ويعمل إيضاً على تشجع ريادة الاعمال الاجتماعية لحل مشاكل المجتمع وخلق فرص عمل للشباب."
اليمن وطننا هي مبادرة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تسعى لحشد الجاليات اليمنية في الخارج والمنظمات والقطاع الخاص من أجل إستعادة الخدمات الاسياسية ومعالجة الالويات المجتمعية المتعلقة بالشباب وتمكين النساء أقتصادياً وتوفير المياة وحلول الطاقة الشمسية. وتعمل مبادرة اليمن وطننا عبر موقعها الالكتروني على خلق حلقة وصل بين المتبرعين من أجل دعم قضية مجتمعية معينة وبكل شفافية ومسؤولية.
وقد صرحت السيدة مكيكو تاناكا المديرة القطرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن بقولها،"نثمن كثيراً هذه المساهمة السخية من قبل شركة سبافون للدعم والمساعدة في إعادة دمج شريحة مهمة من شرائح المجتمع. يواصل القطاع الخاص في لعب دوراً هاماً خلال الازمة من خلال توفير الخدمات والسلع للمجتمعات المتضررة." وقد أضافت السيدة مكيكو "أننا ندعو القطاع الخاص في اليمن و في المهجر للمساهمة من خلال موقع اليمن وطننا لبعث روح الأمل في حياة الذين يعانون من الصراع."
لقراءة المزيد حول عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن خلال فترة الصراع الدائر، انقر هنا، كما يمكنكم زيارة الموقع الالكتروني لمبادرة اليمن وطننا من خلال هذا الرابط: http://yemenourhome.org/ar