قالت الناشطة اليمنية ماجدة الحداد في منشور لها عبر فيسبوك:
سنقوم بعمل قائمة لأسماء كل من يبرر ويبارك قتل عمر باطويل، وسنقدمها لاي جهة مسؤولة عن مكافحة الاٍرهاب والقاعدة .
اقسم اني اصور كل تعليق وسأعد ملف كامل
وسنحاربكم بكل جهدنا.
ونشرت الحداد أيضا بيان عبر صفحتها:
بيان إدانة مقتل الشاب عمر محمد باطويل:
قال لهم : “أنا أرى الله في الزهور، وأنتم ترونه في القبور”، فقتلوه!
قتل التكفيريون الظلاميون، أحفاد مفتيي التكفير ومهندسي القتل، في 25 إبريل 2016، أحد شباب عدن المدنيين المسالمين: الشاب عمر محمد باطويل (17 سنة).
قتلوه على نحو معادٍ للدين والقانون والعقل والإنسانية،
قتلوه لأنه كان يفكر بصوت عالٍ ويكتب ما يعتقد به،
قتلوه فيما لم يقدم على فعل يهدد أمن وسلامة وحق أي مواطن في مدينته، بل على العكس فقد كان مبادرًا شغوفًا بالعمل الطوعي والإنساني.
ذلك يعني أن عدَن التي تحرّرت ببطولة أبنائها من الغزو الحوثوفاشي المجرم لها في مارس 2015، وانتفضت قواتها الأمنية في وجه خلاياهم الفاسدة في حملة أمنية بددت تجمعاتهم، لم تتحرر بعد من الغزو الفكري الظلامي للتكفيريين والجهاديين القتلة.
ظهر هذا جليًا في ردود الفعل المشجعة لهذه الفعلة النكراء التي تبيح القتل في مجابهة الأفكار والمعتقدات.
النضال لاسترداد مدنية عدن المنهوبة روحيا يبدأ من القبض على هؤلاء المجرمين ومحاكمتهم، والإعلان الرسمي بأن عدن مدينة مدنية تحترم مبدأ حرية التفكير و « حرية الضمير »: أن تؤمن بأي معتقد كان، أو لا تؤمن به، أو تغير إيمانك به.
الانتصار لعمر، شهيد حرية الرأي والمدنية والضمير، هو مفتاح الجهاد الأكبر: نضال العودة لعدن الأولى قبل أن يلطِّخها الظلاميون في حرب 1994.
أي العودة لها كمدينة الإنسان بكل ألوانه وأعراقه، مدينة التنوير وحرية الضمير.
أما التقاعس في رفض ومعاقبة هذه الجريمة البشعة فهو انتصار للغزاة، ونهاية لكل القيم المدنية التاريخية لعدن.
الموقعون:
1) حبيب عبدالرب سروري، بروفيسور جامعي، روائي.
2) سناء مبارك، طبيبة، كاتبة.
3) عبدالباري طاهر، نقيب الصحفيين السابق، كاتب
4) هدى العطاس، باحثة، كاتبة، أديبة.
5) أروى عبده عثمان، باحثة، كاتبة، وزيرة سابقة.
6) مبارك سالمين، شاعر، أستاذ جامعي، رئيس إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
7) عبدالرحمن عبدالخالق، أستاذ جامعي، أديب.
8) اسمهان العلس، جامعة عدن.
9) رقية البيتي، رئيسة قسم اللغة الفرنسية بجامعة عدن.
10) هاني مسهور، كاتب، صحفي.
11) منصور هائل، كاتب، صحفي.
12) محمد عمر بحاح، كاتب، صحفي، قاص.
13) سعاد محمد، أستاذة جامعية، كاتبة.
14) سعد الدين طالب، وزير سابق.
15) رياض نسيم حمادي، كاتب.
16) إلهام مانع، أستاذة جامعية، حقوقية وكاتبة.
17) سامح عولقي، اختصاصي تغذية وإغاثة إنسانية.
18) محمد العويثاني، مهندس كمبيوتر.
19) رشا جرهوم، باحثة اجتماعية.
20) بسام القاضي، صحفي وناشط حقوقي.
21) قادري أحمد حيدر، باحث، كاتب.
22) سامية الأغبري، صحفية.
23) ماجدة الحداد، ناشطة حقوقية.
24) وسام باسندوة، أستاذ علوم سياسية، رئيس مجلس أمناء المبادرة العربية للتثقيف والتنمية.
25) عبدالله فارس، باحث علمي وتطوير تكنولوجي.
26) وميض شاكر، باحثة وناشطة حقوقية.
27) بشير عثمان، كاتب وصحفي.
28) رابعة الذبياني، ناشطة حقوقية.
29) هاني الجنيد.، ناشط حقوقي.
30) عبدالرحمن شاكر، موظف دولي.
31) على المقري، روائي، كاتب، صحفي.
32) بشرى المقطري، روائية، كاتبة.
……..
====
من يريد إضافة اسمه لقائمة الموقعين، يضعه في التعليقات، بالطريقة نفسها أعلاه.
هذا و تلاقي صفحة الناشطة ماجدة الحداد هجوم شرس من قبل أشخاص يؤيدون قتل الشاب عمر الحداد بتهمة سب الرسول محمد.
سنقوم بعمل قائمة لأسماء كل من يبرر ويبارك قتل عمر باطويل، وسنقدمها لاي جهة مسؤولة عن مكافحة الاٍرهاب والقاعدة .
اقسم اني اصور كل تعليق وسأعد ملف كامل
وسنحاربكم بكل جهدنا.
ونشرت الحداد أيضا بيان عبر صفحتها:
بيان إدانة مقتل الشاب عمر محمد باطويل:
قال لهم : “أنا أرى الله في الزهور، وأنتم ترونه في القبور”، فقتلوه!
قتل التكفيريون الظلاميون، أحفاد مفتيي التكفير ومهندسي القتل، في 25 إبريل 2016، أحد شباب عدن المدنيين المسالمين: الشاب عمر محمد باطويل (17 سنة).
قتلوه على نحو معادٍ للدين والقانون والعقل والإنسانية،
قتلوه لأنه كان يفكر بصوت عالٍ ويكتب ما يعتقد به،
قتلوه فيما لم يقدم على فعل يهدد أمن وسلامة وحق أي مواطن في مدينته، بل على العكس فقد كان مبادرًا شغوفًا بالعمل الطوعي والإنساني.
ذلك يعني أن عدَن التي تحرّرت ببطولة أبنائها من الغزو الحوثوفاشي المجرم لها في مارس 2015، وانتفضت قواتها الأمنية في وجه خلاياهم الفاسدة في حملة أمنية بددت تجمعاتهم، لم تتحرر بعد من الغزو الفكري الظلامي للتكفيريين والجهاديين القتلة.
ظهر هذا جليًا في ردود الفعل المشجعة لهذه الفعلة النكراء التي تبيح القتل في مجابهة الأفكار والمعتقدات.
النضال لاسترداد مدنية عدن المنهوبة روحيا يبدأ من القبض على هؤلاء المجرمين ومحاكمتهم، والإعلان الرسمي بأن عدن مدينة مدنية تحترم مبدأ حرية التفكير و « حرية الضمير »: أن تؤمن بأي معتقد كان، أو لا تؤمن به، أو تغير إيمانك به.
الانتصار لعمر، شهيد حرية الرأي والمدنية والضمير، هو مفتاح الجهاد الأكبر: نضال العودة لعدن الأولى قبل أن يلطِّخها الظلاميون في حرب 1994.
أي العودة لها كمدينة الإنسان بكل ألوانه وأعراقه، مدينة التنوير وحرية الضمير.
أما التقاعس في رفض ومعاقبة هذه الجريمة البشعة فهو انتصار للغزاة، ونهاية لكل القيم المدنية التاريخية لعدن.
الموقعون:
1) حبيب عبدالرب سروري، بروفيسور جامعي، روائي.
2) سناء مبارك، طبيبة، كاتبة.
3) عبدالباري طاهر، نقيب الصحفيين السابق، كاتب
4) هدى العطاس، باحثة، كاتبة، أديبة.
5) أروى عبده عثمان، باحثة، كاتبة، وزيرة سابقة.
6) مبارك سالمين، شاعر، أستاذ جامعي، رئيس إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
7) عبدالرحمن عبدالخالق، أستاذ جامعي، أديب.
8) اسمهان العلس، جامعة عدن.
9) رقية البيتي، رئيسة قسم اللغة الفرنسية بجامعة عدن.
10) هاني مسهور، كاتب، صحفي.
11) منصور هائل، كاتب، صحفي.
12) محمد عمر بحاح، كاتب، صحفي، قاص.
13) سعاد محمد، أستاذة جامعية، كاتبة.
14) سعد الدين طالب، وزير سابق.
15) رياض نسيم حمادي، كاتب.
16) إلهام مانع، أستاذة جامعية، حقوقية وكاتبة.
17) سامح عولقي، اختصاصي تغذية وإغاثة إنسانية.
18) محمد العويثاني، مهندس كمبيوتر.
19) رشا جرهوم، باحثة اجتماعية.
20) بسام القاضي، صحفي وناشط حقوقي.
21) قادري أحمد حيدر، باحث، كاتب.
22) سامية الأغبري، صحفية.
23) ماجدة الحداد، ناشطة حقوقية.
24) وسام باسندوة، أستاذ علوم سياسية، رئيس مجلس أمناء المبادرة العربية للتثقيف والتنمية.
25) عبدالله فارس، باحث علمي وتطوير تكنولوجي.
26) وميض شاكر، باحثة وناشطة حقوقية.
27) بشير عثمان، كاتب وصحفي.
28) رابعة الذبياني، ناشطة حقوقية.
29) هاني الجنيد.، ناشط حقوقي.
30) عبدالرحمن شاكر، موظف دولي.
31) على المقري، روائي، كاتب، صحفي.
32) بشرى المقطري، روائية، كاتبة.
……..
====
من يريد إضافة اسمه لقائمة الموقعين، يضعه في التعليقات، بالطريقة نفسها أعلاه.
هذا و تلاقي صفحة الناشطة ماجدة الحداد هجوم شرس من قبل أشخاص يؤيدون قتل الشاب عمر الحداد بتهمة سب الرسول محمد.