شنّ الطيران سلسلة غارات على مواقع متفرقة من محافظة البيضاء تقول الأجهزة الأمنية إن مسلّحين يتبعون أنصار الشريعة يتمركزون فيها, وقد أدّت الغارات إلى مقتل ثمانية عشر شخصاً وجرح العشرات في منطقتي ممدود والمخنق جنوب محافظة البيضاء.
وقد قامت الطائرات بغاراتها التي قال عدد من أهالي المناطق التي استهدفها القصف إنها طائرات أمريكية حلّقت على علو منخفض فوق شعب منطقة ممدود في البيضاء التي يتواجد فيه العشرات من الأشخاص الذين يقول أهالي المنطقة إنهم فرّوا من المدينة بعد ملاحقة القوات العسكرية لهم في مدينة البيضاء.
وقد حلّق الطيران في الساعة الثامنة والربع من مساء الجمعة وقصف المنطقة؛ ما أدّى إلى سقوط ثمانية عشر شخصاً هم:
جميل محمد جرافة ومحمد طه القربي وعمر محمد القربي – طفل 13 عاماً – وخالد أحمد مقصم وعلي طه القربي وصالح طه القربي وعلي البركاني وحسين البركاني وكمال اللودري وهدار علي هدار الحميقاني وهدار عبدالقادر الحميقاني وعبدالعزيز حسين البرق الحميقاني وأحمد شرف ومحسن مرزة وسمرقند الصنعاني وأبوعبدالملك سهيل الصنعاني.
وقال مصدر قبلي لـ "الجمهورية": إن وساطات قبلية قامت يوم أمس الأول بزيارة المنطقة لعقد هدنة لمدة خمسة أيام بين من وصفهم المصدر بالمشردين من أهلهم وذويهم وبين قوات الحرس الجمهوري في المنطقة وإنه تم التوصل إلى هدنة بينهم بشروط .
وكانت الشروط هي خمسة أولها إخراج الحرس الجمهوري من المدينة, ورفع النقاط المستحدثة, وإيقاف الطيران الحربي من التحليق فوق المنطقة, وإطلاق سراح المعتقلين, وعودة المشردين إلى منازلهم بحسب المصدر هناك.
ولدى زيارتنا موقع الحدث صباح يوم أمس شوهدت خمس جثث وهي ترفع أصابعها بالشهادة, فيما تطايرت الأشلاء في المكان إلى مسافات متفرقة من ذات المكان الذي قُصفوا فيه, وقد شوهدت آثار الصواريخ مغروسة في الأرض, ويتهم الأهالي هناك القوات الأمريكية بتنفيذ الغارة.
وكانت قوات الحرس الجمهوري قد شنّت حملة مداهمات في مدينة البيضاء على خلفية مقتل رئيس اللجنة الإشرافية حسين البابلي ورئيس اللجنة الأمنية وعدد من مرافقيهم في 19 فبراير الماضي, مما اضطر عدد من الذين قُتلوا في الغارة إلى مغادرة مدينة البيضاء.
وقد قامت الطائرات بغاراتها التي قال عدد من أهالي المناطق التي استهدفها القصف إنها طائرات أمريكية حلّقت على علو منخفض فوق شعب منطقة ممدود في البيضاء التي يتواجد فيه العشرات من الأشخاص الذين يقول أهالي المنطقة إنهم فرّوا من المدينة بعد ملاحقة القوات العسكرية لهم في مدينة البيضاء.
وقد حلّق الطيران في الساعة الثامنة والربع من مساء الجمعة وقصف المنطقة؛ ما أدّى إلى سقوط ثمانية عشر شخصاً هم:
جميل محمد جرافة ومحمد طه القربي وعمر محمد القربي – طفل 13 عاماً – وخالد أحمد مقصم وعلي طه القربي وصالح طه القربي وعلي البركاني وحسين البركاني وكمال اللودري وهدار علي هدار الحميقاني وهدار عبدالقادر الحميقاني وعبدالعزيز حسين البرق الحميقاني وأحمد شرف ومحسن مرزة وسمرقند الصنعاني وأبوعبدالملك سهيل الصنعاني.
وقال مصدر قبلي لـ "الجمهورية": إن وساطات قبلية قامت يوم أمس الأول بزيارة المنطقة لعقد هدنة لمدة خمسة أيام بين من وصفهم المصدر بالمشردين من أهلهم وذويهم وبين قوات الحرس الجمهوري في المنطقة وإنه تم التوصل إلى هدنة بينهم بشروط .
وكانت الشروط هي خمسة أولها إخراج الحرس الجمهوري من المدينة, ورفع النقاط المستحدثة, وإيقاف الطيران الحربي من التحليق فوق المنطقة, وإطلاق سراح المعتقلين, وعودة المشردين إلى منازلهم بحسب المصدر هناك.
ولدى زيارتنا موقع الحدث صباح يوم أمس شوهدت خمس جثث وهي ترفع أصابعها بالشهادة, فيما تطايرت الأشلاء في المكان إلى مسافات متفرقة من ذات المكان الذي قُصفوا فيه, وقد شوهدت آثار الصواريخ مغروسة في الأرض, ويتهم الأهالي هناك القوات الأمريكية بتنفيذ الغارة.
وكانت قوات الحرس الجمهوري قد شنّت حملة مداهمات في مدينة البيضاء على خلفية مقتل رئيس اللجنة الإشرافية حسين البابلي ورئيس اللجنة الأمنية وعدد من مرافقيهم في 19 فبراير الماضي, مما اضطر عدد من الذين قُتلوا في الغارة إلى مغادرة مدينة البيضاء.