لم ينتظر رد فعل أحزاب اللقاء المشترك حول كلمة الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح التي القاها السبت امام افراد من التابعين لحزبه ، ووصف فيها ثورة الشباب في اليمن بثورة البلاطجة والمتخلفين مهددا بكشف اوراق الربيع العربي المتساقطة، حيث خرج الناطق باسم أحزاب المشترك الدكتور عبده العديني في تصريح قال فيه : كنا نأمل من علي صالح وهو يتحدث لعدد من الافراد التابعين له أن يتذكر كرم الشعب اليمني بمنحه الحصانه ويعتذر للشعب بما فيه شباب الساحات عما لحق به جراء سياساته الخاطئة طوال 33 عاما .

وأضاف العديني ان  صالح تخونه قدراته الذهنية باختيار الالفاظ الداعمة للتوافق الوطني والموجهة للجهود الوطنية في سبيل البناء، لكنه للأسف لم يفعل محولا جر البلاد إلى صراعات جانبية تعيق جهود تنفيذ المبادرة الخليجية.

وأشار في تصريح لـ " الوحدوي نت"  أن علي صالح أصبح جزء من الماضي السياسي اليمني ولا يمكن القبول به بعد اليوم ليكون جزء من الفعل السياسي في بلادنا.

ونقل موقع " الوحدوي نت" عن العديني انه من الواضح أن القرارات الاستراتيجية والجريئة التي اتخذها عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، والاخ محمد سالم باسندوة رئيس حكومة الوفاق الوطني وسيظلون يتخذونها في سبيل تنفيذ المبادرة الخليجية قد جعلته يخرج عن صمته ليمارس تهديدا واضحا ، وعدم اعتراف صريح بالشرعية التوافقية والشرعية الشعبية التي تشكلت بموجبها حكومة الوفاق الوطني وأنتخب بموجبها عبد ربه منصور هادي رئيسا للجمهورية ، وهي الشرعية المدعومة بإرادة وطنية وأقليمية ودولية، ويرفضها صالح بشكل واضح وصريح في هذه المرحلة.

وأكد ناطق المشترك أن الوقت آن لكل الشرفاء في المؤتمر الشعبي العام لأن يكون لهم موقفا واضحا وصريحا فيما يتعلق بمستقبل هذا البلد وأمنه واستقراره، وتوفير الظروف الملائمة لكي نتمكن جميعا من إعادة بناء الدولة المدنية الحديثة.