طالب منظر الفكر الحوثي في صنعاء وذمار وتعز والمنشق عن الحركة الحوثية- شائف الخير أحمد العميسي- طالب دول الاتحاد الأوروبي إلزام الحوثي بالانخراط في العمل السياسي أو معاملته كتنظيم القاعدة الذي هو على الأقل منبوذ ومطارد ومصنف من قبل القوى الكبرى بأنه إرهابي..
وقال العميسي الذي أنشق عن الحوثي قبل الحرب الخامسة: كانت تحركاتنا فكرية وتم استقطابي عن طريق أناس ذهبوا في الثمانينات إلى إيران وقد اطلعت على فكرهم ونظرت لهم، وفي فكرهم ليس شرطاً أن تكون زيدياً أو أثني عشرياً، لهم فكرهم الذي لا يمت بصلة إلى أهل البيت وفقههم الغريب الذي يرى في حسين بدرالدين المهدي تفسيراً لقوله تعالى "ولكل قوم هاد"وأن الله قد قذف النور في قلب حسين بدر الدين فتحرك في مران .
وأضاف العميسي- في مقابلة خاصة لـ"أخبار اليوم" تنشرها غداً الأحد- أن حسين بدر الدين جاء بهذا الفكر من إيران بعد لقاءه بالخميني وعلي خامنئي وأنه -أي" حسين الحوثي"- لو كان جاء بالفكر الصرخة "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل" حينها لما صدقه أحد, فأختار أن يتم الانطلاق بعد احتلال العراق فأعلنها في مران حد قوله العميسي ,مستدركاً بالقول:
لكن لسوء حظه ما تمت, حيث كان الجيش اليمني مسيطراً هناك فحصر في جرف ولقي حتفه، وكان من البديهي أن يكون النظام مسيطراً بعد القضاء على رأس التمرد, لكن الذي حصل أن الدولة غضت الطرف عنهم عندما انتقلوا إلى شعاب وسكنوها واستخدموا كل أجهزة الاتصالات اللاسلكية.
وأضاف : إيران زخت للحوثيين أموالا وعملة أجنبية قبل أن تلحقها ليبيا على نفس الخط وليس من رابط بين الحوثيين والقذافي سوى النكاية بالنظام السعودي .
وقال: أثناء الثورة الشعبية والزخم الثوري أوعزت ايران للحوثي بتأسيس حركة الصمود وحركت الخلايا النائمة في صنعاء وسخرت لهم القنوات الإعلامية كالمنار والعالم والاتجاه وبرس تي في الانجليزية وسوقوا لهم على أنهم قوة فاعلة وقالوا لهم إذا تحرك الثوار يميناً أنتم تحركوا يساراً وكانوا يقحمون السعودية في كل شاردة وواردة، واصفاً الحوثي بأنه مغلوب على أمره وان الذي خدمه في التوسع في بعض المحافظات هي المتناقضات القبلية وإذا استمر في الحروب في حجة وقتل إخوانه وأبناء عمومته, فإن القبائل لن تقبل الظلم وبالتالي فالنظام الإيراني لن ينفعه .ودعا شائف العميسي- منظر الحركة الحوثية - دعا عبد الملك الحوثي أن يكف عن الغطرسة وأن يأخذ العبرة من الربيع العربي حتى لا يتحول إليه، مخاطباً إياه: كن يمني الأصل والهوى وكف عن تلقي الأوامر من إيران, فالثورة الشعبية السلمية صدمتك وعليك أن تظهر حسن النوايا تجاهها، وأهل دماج صدموك عندما فكرت بقتلهم باستخدام ترسانتك التي أخذتها من الجيش.
وكشف العميسي عن أن أتباعه يزيدون عن 2000شخص يتوزعون على صنعاء وتعز وذمار لكنهم متعلمون ومتنورون وفلاسفة فكر مستنير وهم أقرب للحوثي فكرا واتجاهاً وصلاة وصياماً ويختلفون عنه من حيث العنف والقتل حد قوله .
وقال العميسي الذي أنشق عن الحوثي قبل الحرب الخامسة: كانت تحركاتنا فكرية وتم استقطابي عن طريق أناس ذهبوا في الثمانينات إلى إيران وقد اطلعت على فكرهم ونظرت لهم، وفي فكرهم ليس شرطاً أن تكون زيدياً أو أثني عشرياً، لهم فكرهم الذي لا يمت بصلة إلى أهل البيت وفقههم الغريب الذي يرى في حسين بدرالدين المهدي تفسيراً لقوله تعالى "ولكل قوم هاد"وأن الله قد قذف النور في قلب حسين بدر الدين فتحرك في مران .
وأضاف العميسي- في مقابلة خاصة لـ"أخبار اليوم" تنشرها غداً الأحد- أن حسين بدر الدين جاء بهذا الفكر من إيران بعد لقاءه بالخميني وعلي خامنئي وأنه -أي" حسين الحوثي"- لو كان جاء بالفكر الصرخة "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل" حينها لما صدقه أحد, فأختار أن يتم الانطلاق بعد احتلال العراق فأعلنها في مران حد قوله العميسي ,مستدركاً بالقول:
لكن لسوء حظه ما تمت, حيث كان الجيش اليمني مسيطراً هناك فحصر في جرف ولقي حتفه، وكان من البديهي أن يكون النظام مسيطراً بعد القضاء على رأس التمرد, لكن الذي حصل أن الدولة غضت الطرف عنهم عندما انتقلوا إلى شعاب وسكنوها واستخدموا كل أجهزة الاتصالات اللاسلكية.
وأضاف : إيران زخت للحوثيين أموالا وعملة أجنبية قبل أن تلحقها ليبيا على نفس الخط وليس من رابط بين الحوثيين والقذافي سوى النكاية بالنظام السعودي .
وقال: أثناء الثورة الشعبية والزخم الثوري أوعزت ايران للحوثي بتأسيس حركة الصمود وحركت الخلايا النائمة في صنعاء وسخرت لهم القنوات الإعلامية كالمنار والعالم والاتجاه وبرس تي في الانجليزية وسوقوا لهم على أنهم قوة فاعلة وقالوا لهم إذا تحرك الثوار يميناً أنتم تحركوا يساراً وكانوا يقحمون السعودية في كل شاردة وواردة، واصفاً الحوثي بأنه مغلوب على أمره وان الذي خدمه في التوسع في بعض المحافظات هي المتناقضات القبلية وإذا استمر في الحروب في حجة وقتل إخوانه وأبناء عمومته, فإن القبائل لن تقبل الظلم وبالتالي فالنظام الإيراني لن ينفعه .ودعا شائف العميسي- منظر الحركة الحوثية - دعا عبد الملك الحوثي أن يكف عن الغطرسة وأن يأخذ العبرة من الربيع العربي حتى لا يتحول إليه، مخاطباً إياه: كن يمني الأصل والهوى وكف عن تلقي الأوامر من إيران, فالثورة الشعبية السلمية صدمتك وعليك أن تظهر حسن النوايا تجاهها، وأهل دماج صدموك عندما فكرت بقتلهم باستخدام ترسانتك التي أخذتها من الجيش.
وكشف العميسي عن أن أتباعه يزيدون عن 2000شخص يتوزعون على صنعاء وتعز وذمار لكنهم متعلمون ومتنورون وفلاسفة فكر مستنير وهم أقرب للحوثي فكرا واتجاهاً وصلاة وصياماً ويختلفون عنه من حيث العنف والقتل حد قوله .