تفاعلت في الاونة الاخيرة قضية زوجات بن لادن المحتجزات في باكستان وقضية سفرهن إلى اليمن بشكل لافت ، ففي هذا الصدد أكد السفير اليمني في إسلام أباد عبده علي عبدالرحمن " أن تطورات مفاجئة وغير معلومة منعت سفر زوجات زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن التي كانت مقررة من قبل، بعد استكمال وثائق سفرهن.
وقال إنه أكمل وثائق سفر الزوجة اليمنية لبن لادن أمل أحمد عبدالفتاح مع أطفالها، لكن قرار وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك المفاجئ بتحويلهن إلى المحاكمة بدعوى إقامتهن في باكستان لمدة 5 سنوات بدون تصريح، حال دون سفرهن. وأوضح السفير اليمني أنه على اتصال مستمر مع السلطات اليمنية، التي أبدت استعدادها لاستقبال الزوجة والأطفال، كما أكد أن لجنة التحقيق الباكستانية ليست لديها تحفظات على سفرهن، وأن بإمكانهن المغادرة في أي وقت، لكن التدخل المفاجئ لوزير الداخلية حال دون ذلك.
وحسب صحيفة " الوطن " السعودية فان السفير اليمني لم يكشف عن أسباب هذا التطور المفاجئ، لكن بعض المطلعين أشاروا إلى وجود خلافات بين الجيش والداخلية حول هذا الموضوع، نظرا لوجود اتهامات ضد الجيش بتورطه في التستر على وجود بن لادن في الأراضي الباكستانية.
إلى ذلك نقلت صحيفة " الشرق الأوسط" اللندنية عن المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية إن الحركة ستهاجم مسؤولين بالحكومة والشرطة والجيش إذا لم يتم الإفراج عن أرامل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن الثلاث من سجن باكستاني. وكان وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك قد قال أول من أمس، إن السلطات الباكستانية وجهت الاتهام للأرامل الثلاث بدخول البلاد والإقامة فيها بشكل غير قانوني.
وقال إحسان الله إحسان، من حركة طالبان الباكستانية، لـ«رويترز»: «إذا لم يتم الإفراج عن عائلة أسامة بن لادن بأسرع ما يمكن، فسوف نهاجم القضاة والمحامين ومسؤولي الأمن الضالعين في محاكمتها».
وأضاف «سننفذ تفجيرات انتحارية ضد قوات الأمن والحكومة في أنحاء البلاد».ولم يحدد وزير الداخلية الباكستاني أي محكمة تتعامل مع القضية.
وسيتعين على الأرامل المثول أمام المحكمة، ولكن لم تتضح العقوبة التي ستوقع عليهن في حالة إدانتهن.
وقتل بن لادن في غارة سرية نفذتها قوات أميركية خاصة في بلدة أبوت آباد بشمال باكستان في مايو (أيار) العام الماضي.
وأخذت القوة الأميركية الخاصة جثمان زعيم تنظيم القاعدة على متن طائرة، لكن زوجاته الثلاث وعددا غير معلوم من أبنائه كانوا ضمن 16 شخصا احتجزتهم السلطات الباكستانية بعد الغارة. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن اثنتين من أرامل بن لادن سعوديتان والثالثة من اليمن. وقالت باكستان في السابق إنها سترحل النساء الثلاث بعد أن أكملت لجنة حكومية، تحقق في الغارة التي استهدفت بن لادن، استجوابهن.
وقال إنه أكمل وثائق سفر الزوجة اليمنية لبن لادن أمل أحمد عبدالفتاح مع أطفالها، لكن قرار وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك المفاجئ بتحويلهن إلى المحاكمة بدعوى إقامتهن في باكستان لمدة 5 سنوات بدون تصريح، حال دون سفرهن. وأوضح السفير اليمني أنه على اتصال مستمر مع السلطات اليمنية، التي أبدت استعدادها لاستقبال الزوجة والأطفال، كما أكد أن لجنة التحقيق الباكستانية ليست لديها تحفظات على سفرهن، وأن بإمكانهن المغادرة في أي وقت، لكن التدخل المفاجئ لوزير الداخلية حال دون ذلك.
وحسب صحيفة " الوطن " السعودية فان السفير اليمني لم يكشف عن أسباب هذا التطور المفاجئ، لكن بعض المطلعين أشاروا إلى وجود خلافات بين الجيش والداخلية حول هذا الموضوع، نظرا لوجود اتهامات ضد الجيش بتورطه في التستر على وجود بن لادن في الأراضي الباكستانية.
إلى ذلك نقلت صحيفة " الشرق الأوسط" اللندنية عن المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية إن الحركة ستهاجم مسؤولين بالحكومة والشرطة والجيش إذا لم يتم الإفراج عن أرامل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن الثلاث من سجن باكستاني. وكان وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك قد قال أول من أمس، إن السلطات الباكستانية وجهت الاتهام للأرامل الثلاث بدخول البلاد والإقامة فيها بشكل غير قانوني.
وقال إحسان الله إحسان، من حركة طالبان الباكستانية، لـ«رويترز»: «إذا لم يتم الإفراج عن عائلة أسامة بن لادن بأسرع ما يمكن، فسوف نهاجم القضاة والمحامين ومسؤولي الأمن الضالعين في محاكمتها».
وأضاف «سننفذ تفجيرات انتحارية ضد قوات الأمن والحكومة في أنحاء البلاد».ولم يحدد وزير الداخلية الباكستاني أي محكمة تتعامل مع القضية.
وسيتعين على الأرامل المثول أمام المحكمة، ولكن لم تتضح العقوبة التي ستوقع عليهن في حالة إدانتهن.
وقتل بن لادن في غارة سرية نفذتها قوات أميركية خاصة في بلدة أبوت آباد بشمال باكستان في مايو (أيار) العام الماضي.
وأخذت القوة الأميركية الخاصة جثمان زعيم تنظيم القاعدة على متن طائرة، لكن زوجاته الثلاث وعددا غير معلوم من أبنائه كانوا ضمن 16 شخصا احتجزتهم السلطات الباكستانية بعد الغارة. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن اثنتين من أرامل بن لادن سعوديتان والثالثة من اليمن. وقالت باكستان في السابق إنها سترحل النساء الثلاث بعد أن أكملت لجنة حكومية، تحقق في الغارة التي استهدفت بن لادن، استجوابهن.