دعا الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – الشعب اليمني إلى محاربة دعوات الانفصال بكل ما يملكون من قوة ، وقال ان إن الثورات التي شهدتها تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا أعلنت عن حقيقة الأمة المسلمة، الأمة الوسط ، خير أمة أخرجت للناس وانها قامت لتوحد الامم والشعوب لا تفرقهم وتمزقهم .
وطالب الشيخ القرضاوي في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع عمر بن الخطاب في العاصمة القطرية الدوحة ونقلتها عدد من الفضائيات ، اليمنيين بوأد دعوات انفصال الشمال عن الجنوب معتبرًا أن دعوات الانفصال:" مرفوضة تمامًا ويجب أن يبقى اليمن دولة واحدة كما كان قبل الثورة ".
وأشار إلى أن قوة اليمن في وحدته مستشهدًا بالحكمة القائلة: " الاتحاد قوة " ومشددًا على أنه لا يجوز إضعاف اليمن بالفُرقة. واعتبر " الفرقة فتنة وكل من يدعو إليها يجب مقاومته "، وعلق الشيخ القرضاوي على حوادث الاقتتال بين فصائل الثوار في بعض الدول العربية،وأدان قتل الثوار بعضهم بعضًا " يجب أن نقف ضدهم ونصون دماء الأمة ".
وأكّد حرمة قتل فرد واحد بغير حق مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم :"لزوال الدنيا أهون على الله من قتل امرئ مسلم بغير حق "، وأشار إلى قول الله عز وجل : " مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً".
وعارض دعوات التجزئة والانفصال قائلاً: "نحن ضد أي دعوة للانفصال في ليبيا أو مصر أو تونس أو اليمن أو سوريا ".
وحمد الله عز وجل على أن الثورات العربية التي قامت في عدد من الدول خلال العام الماضي أحيت موات المسلمين وجمعت شتاتهم وأيقظت الأمة من نومها.
ونقلت صحيفة " الراية " القطرية عن القرضاوي , إن الثورات التي شهدتها تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا أعلنت عن حقيقة الأمة المسلمة، الأمة الوسط ، خير أمة أخرجت للناس.
وذكر أن الثورات ترد الأمة إلى ذاتها وإلى قلبها النابض المتمثل في القرآن والسنة،وطالب جموع المسلمين بالمحافظة على الثورات وعدم التفريط فيها وعدم الانتقاص منها.
وقال: " لايجوز لأحد أن ينتقص من الثورات ويجب أن تبقى كاملة، وأن تعمل على الجمع لا التفرقة ، وعلى البناء لا الهدم وعلى الإحياء لا الإماتة ".
ودعا أهل برقة في ليبيا الذين نادى بعضهم باتحاد فيدرالي بالرجوع عن موقفهم موضحًا أنه " لا يجوز.. والثورات يجب أن تبقى ولا يتفرق أهلها، وشدد على أنه " لا يجوز لبرقة أو غيرها أن تطلب الفيدرالية أو الانفصال ".
وناشد الليبيين أن يحرصوا على أن يبقى بلدهم موحدًا واعتبر " كل من يطلب شيئًا غير الوحدة أمره لنفسه ".
ودعا أهل برقة في ليبيا باسم:" الله وباسم القرآن والإسلام وباسم النبي والصحابة وأئمة الإسلام والشهداء والمجاهدين أن يعودوا لأمتهم ويتركوا دعوة الانفصال لافتًا إلى أن " ليبيا ليست بلدًا كبيرًا حتى يتم تقسيمه، ويجب أن يبقى بلدًا واحدًا "
وقال: إن "برقة" لم تأخذ حقها مطالبًا بالعدل الاجتماعي وإعطاء أهل الإقليم حقهم.
وشدد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على ضرورة أن يأخذ كل صاحب حق حقه. وعلى إقامة العدل في كل بلد خاصة البلاد التي قامت فيها الثورات، وقال إن الثورات قامت لتحقيق العدل الاجتماعي وإعطاء كل ذي حق حقه، دون ظلم لأحد، وأكّد أن الثورات العربية " تنادي بعدل الله لكل عباد الله في كل أرض الله ".
وطالب الشيخ القرضاوي في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع عمر بن الخطاب في العاصمة القطرية الدوحة ونقلتها عدد من الفضائيات ، اليمنيين بوأد دعوات انفصال الشمال عن الجنوب معتبرًا أن دعوات الانفصال:" مرفوضة تمامًا ويجب أن يبقى اليمن دولة واحدة كما كان قبل الثورة ".
وأشار إلى أن قوة اليمن في وحدته مستشهدًا بالحكمة القائلة: " الاتحاد قوة " ومشددًا على أنه لا يجوز إضعاف اليمن بالفُرقة. واعتبر " الفرقة فتنة وكل من يدعو إليها يجب مقاومته "، وعلق الشيخ القرضاوي على حوادث الاقتتال بين فصائل الثوار في بعض الدول العربية،وأدان قتل الثوار بعضهم بعضًا " يجب أن نقف ضدهم ونصون دماء الأمة ".
وأكّد حرمة قتل فرد واحد بغير حق مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم :"لزوال الدنيا أهون على الله من قتل امرئ مسلم بغير حق "، وأشار إلى قول الله عز وجل : " مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً".
وعارض دعوات التجزئة والانفصال قائلاً: "نحن ضد أي دعوة للانفصال في ليبيا أو مصر أو تونس أو اليمن أو سوريا ".
وحمد الله عز وجل على أن الثورات العربية التي قامت في عدد من الدول خلال العام الماضي أحيت موات المسلمين وجمعت شتاتهم وأيقظت الأمة من نومها.
ونقلت صحيفة " الراية " القطرية عن القرضاوي , إن الثورات التي شهدتها تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا أعلنت عن حقيقة الأمة المسلمة، الأمة الوسط ، خير أمة أخرجت للناس.
وذكر أن الثورات ترد الأمة إلى ذاتها وإلى قلبها النابض المتمثل في القرآن والسنة،وطالب جموع المسلمين بالمحافظة على الثورات وعدم التفريط فيها وعدم الانتقاص منها.
وقال: " لايجوز لأحد أن ينتقص من الثورات ويجب أن تبقى كاملة، وأن تعمل على الجمع لا التفرقة ، وعلى البناء لا الهدم وعلى الإحياء لا الإماتة ".
ودعا أهل برقة في ليبيا الذين نادى بعضهم باتحاد فيدرالي بالرجوع عن موقفهم موضحًا أنه " لا يجوز.. والثورات يجب أن تبقى ولا يتفرق أهلها، وشدد على أنه " لا يجوز لبرقة أو غيرها أن تطلب الفيدرالية أو الانفصال ".
وناشد الليبيين أن يحرصوا على أن يبقى بلدهم موحدًا واعتبر " كل من يطلب شيئًا غير الوحدة أمره لنفسه ".
ودعا أهل برقة في ليبيا باسم:" الله وباسم القرآن والإسلام وباسم النبي والصحابة وأئمة الإسلام والشهداء والمجاهدين أن يعودوا لأمتهم ويتركوا دعوة الانفصال لافتًا إلى أن " ليبيا ليست بلدًا كبيرًا حتى يتم تقسيمه، ويجب أن يبقى بلدًا واحدًا "
وقال: إن "برقة" لم تأخذ حقها مطالبًا بالعدل الاجتماعي وإعطاء أهل الإقليم حقهم.
وشدد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على ضرورة أن يأخذ كل صاحب حق حقه. وعلى إقامة العدل في كل بلد خاصة البلاد التي قامت فيها الثورات، وقال إن الثورات قامت لتحقيق العدل الاجتماعي وإعطاء كل ذي حق حقه، دون ظلم لأحد، وأكّد أن الثورات العربية " تنادي بعدل الله لكل عباد الله في كل أرض الله ".