أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي (أف بي آي) روبرت مولر الاربعاء أن منظمات إرهابية قد تسعى الى تنفيذ هجوم إرهابي عبر الانترنت ضد الولايات المتحدة، وأنه يتعين الاستعداد له.
وقال مولر أمام لجنة في مجلس النواب الاميركي، "إن الارهابيين لم يستخدموا الانترنت حتى الآن لشن هجوم إلكتروني واسع النطاق، لكن لا يمكننا التقليل من شأن نواياهم".
وأضاف رئيس الشرطة الفيدرالية: "قد يسعون وراء تدريب رجال أو تجنيد رجال في الخارج بهدف تنفيذ هجمات إلكترونية"، مشيراً الى أن "هذه الاستعدادات للتهديد الارهابي تجعل من مهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي في مكافحة الارهاب أكثر صعوبة".
وتابع مولر، وهو يعرض موازنة الأف بي آي للعام 2013، "بينما يتقدم اخصامنا في مجال الامن ويتكيفون باستمرار، يتعين على الأف بي آي ايضاً أن تكون قادرة على الرد بعمليات واستراتجيات جديدة أعيد النظر فيها لصد هذه التهديدات".
وقال إن الارهابيين "لا يختبئون وراء ظلال عالم المعلوماتية". وأضاف أن "القاعدة في شبه جزيرة العرب أسست مجلة عبر الانترنت منوعة وباللغة الانكليزية"، والشباب الصوماليون يستخدمون تويتر "للاستهزاء من اعدائهم بالانكليزية". وقال: "إنهم يستخدمون منتديات ومواقع انترنت لتجنيد اتباع وتحويلهم الى متشددين بهدف تنفيذ أعمال إرهابية".
ولفت مدير الأف بي آي الى أن عدد التحقيقات التي فتحتها الشرطة الفيدرالية الاميركية حول القرصنة المعلوماتية زاد بنسبة 84% منذ 2002 في كل المجالات.
وأعلن أن ألف متخصص يعملون في الأف بي آي للرد على التهديد المعلوماتي.
وفي رسالة على موقع "باستبين" في شبكه الانترنت الدولية للمعلومات، ذكر فريق القراصنة الشهير بـ "أنونيموس"، بأن المجموعة تخطط لشن ما يعرف بـ "هجوم الحرمان من الخدمة الموزّعة على خودام "دي أن أس" الرئيسية للانترنت.
وذلك باستخدام أداة مصممة خصيصاً تعتمد مبدأ يسمح بشن هجمات موسعة.
وأطلق فريق القراصنة على هذه العملية إسم "عملية التعتيم العالمي"، وهي ستستفيد من ثغرات في نظام "دي أن أس" نفسه، ما سيسمح لهم بتعطيل الانترنت لفترة تتراوح ما بين ساعة إلى أيام عدة.
لكن بحسب الخبراء، فإن فريق "أنونيموس" لا يمتلك القدرة الفعلية على تنفيذ مثل هذا الهجوم مهما كان عدد المستخدمين المشاركين في الهجوم كبيراً.
وذلك، لأن البنية التحتية للانترنت والمخدمات "دي أن أس" الرئيسية محصنة جيداً ضد مثل هذه الخدمات، وإن كانت معرضة نظرياً لها.
ووجهت السلطات القضائية الاميركية الاربعاء الاتهام الى عدد من اعضاء مجموعة "انونيموس" الالكترونية أو مجموعات متفرعة منها، ينشطون من الولايات المتحدة وايرلندا وبريطانيا، وقد تكون اعمال القرصنة المعلوماتية التي قاموا بها اوقعت قرابة المليون ضحية.
قام الفرع الايطالي لمجموعة قراصنة شبكة الانترنت المعروفة باسم "انونيموس" باسقاط موقع الفاتيكان على الانترنت يوم الاربعاء قائلاً انه هجوم على فضائح الكنيسة الكاثوليكية وعقيدتها المحافظة.
ويتعذر الدخول على موقع الفاتيكان على الانترنت. وقال متحدث إنه لا يستطيع تأكيد أن يكون سقوط الموقع من عمل مجموعة القراصنة لكنه أوضح ان فنيين يعملون على عودة الموقع.
وكانت إدارة الطيران والفضاء الأميركية ناسا، أعلنت مؤخراً أن قراصنة انترنت (هاكرز) اخترقوا نظم أجهزة الحواسيب الخاصة بها 13 مرة العام الماضي، وسرقوا معلومات من موظفين وتمكنوا من الاطلاع على مشروعات المهام الحرجة في خرق قد يقوض الأمن القومي الأميركي.
وقال مولر أمام لجنة في مجلس النواب الاميركي، "إن الارهابيين لم يستخدموا الانترنت حتى الآن لشن هجوم إلكتروني واسع النطاق، لكن لا يمكننا التقليل من شأن نواياهم".
وأضاف رئيس الشرطة الفيدرالية: "قد يسعون وراء تدريب رجال أو تجنيد رجال في الخارج بهدف تنفيذ هجمات إلكترونية"، مشيراً الى أن "هذه الاستعدادات للتهديد الارهابي تجعل من مهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي في مكافحة الارهاب أكثر صعوبة".
وتابع مولر، وهو يعرض موازنة الأف بي آي للعام 2013، "بينما يتقدم اخصامنا في مجال الامن ويتكيفون باستمرار، يتعين على الأف بي آي ايضاً أن تكون قادرة على الرد بعمليات واستراتجيات جديدة أعيد النظر فيها لصد هذه التهديدات".
وقال إن الارهابيين "لا يختبئون وراء ظلال عالم المعلوماتية". وأضاف أن "القاعدة في شبه جزيرة العرب أسست مجلة عبر الانترنت منوعة وباللغة الانكليزية"، والشباب الصوماليون يستخدمون تويتر "للاستهزاء من اعدائهم بالانكليزية". وقال: "إنهم يستخدمون منتديات ومواقع انترنت لتجنيد اتباع وتحويلهم الى متشددين بهدف تنفيذ أعمال إرهابية".
ولفت مدير الأف بي آي الى أن عدد التحقيقات التي فتحتها الشرطة الفيدرالية الاميركية حول القرصنة المعلوماتية زاد بنسبة 84% منذ 2002 في كل المجالات.
وأعلن أن ألف متخصص يعملون في الأف بي آي للرد على التهديد المعلوماتي.
وفي رسالة على موقع "باستبين" في شبكه الانترنت الدولية للمعلومات، ذكر فريق القراصنة الشهير بـ "أنونيموس"، بأن المجموعة تخطط لشن ما يعرف بـ "هجوم الحرمان من الخدمة الموزّعة على خودام "دي أن أس" الرئيسية للانترنت.
وذلك باستخدام أداة مصممة خصيصاً تعتمد مبدأ يسمح بشن هجمات موسعة.
وأطلق فريق القراصنة على هذه العملية إسم "عملية التعتيم العالمي"، وهي ستستفيد من ثغرات في نظام "دي أن أس" نفسه، ما سيسمح لهم بتعطيل الانترنت لفترة تتراوح ما بين ساعة إلى أيام عدة.
لكن بحسب الخبراء، فإن فريق "أنونيموس" لا يمتلك القدرة الفعلية على تنفيذ مثل هذا الهجوم مهما كان عدد المستخدمين المشاركين في الهجوم كبيراً.
وذلك، لأن البنية التحتية للانترنت والمخدمات "دي أن أس" الرئيسية محصنة جيداً ضد مثل هذه الخدمات، وإن كانت معرضة نظرياً لها.
ووجهت السلطات القضائية الاميركية الاربعاء الاتهام الى عدد من اعضاء مجموعة "انونيموس" الالكترونية أو مجموعات متفرعة منها، ينشطون من الولايات المتحدة وايرلندا وبريطانيا، وقد تكون اعمال القرصنة المعلوماتية التي قاموا بها اوقعت قرابة المليون ضحية.
قام الفرع الايطالي لمجموعة قراصنة شبكة الانترنت المعروفة باسم "انونيموس" باسقاط موقع الفاتيكان على الانترنت يوم الاربعاء قائلاً انه هجوم على فضائح الكنيسة الكاثوليكية وعقيدتها المحافظة.
ويتعذر الدخول على موقع الفاتيكان على الانترنت. وقال متحدث إنه لا يستطيع تأكيد أن يكون سقوط الموقع من عمل مجموعة القراصنة لكنه أوضح ان فنيين يعملون على عودة الموقع.
وكانت إدارة الطيران والفضاء الأميركية ناسا، أعلنت مؤخراً أن قراصنة انترنت (هاكرز) اخترقوا نظم أجهزة الحواسيب الخاصة بها 13 مرة العام الماضي، وسرقوا معلومات من موظفين وتمكنوا من الاطلاع على مشروعات المهام الحرجة في خرق قد يقوض الأمن القومي الأميركي.