تعد مواقع التواصل الاجتماعي أبرز المنافذ التي تحصل منها مواقع الإنترنت “بمختلف مشاربها” على زوارها، هناك موضوعات تتمتع بنسب تشاركية عالية، وموضوعات أخرى لا يقبل زوار مواقع التواصل الاجتماعي على مشاركتها، “Buzzsumo” هو محرك بحث متخصص في البحث في وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أجرى دراسة على 100 مليون موضوع يتم مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ ليجيب عن السؤال: ما الذي يجعل موضوعًا ما أكثر مشاركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟، قام نوح كاجان بتحليل نتائج هذه الدراسة ليخلص بذلك إلى العوامل العشرة الآتية.
1- الموضوعات الطويلة أكثر مشاركة من الموضوعات القصيرة
ربما تكون هذه الحقيقة هي أكثر الحقائق الصادمة التي كشفتها الدراسة، فالانطباع السائد عن جمهور وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية أنه لا يميل إلى قضاء وقت طويل في القراءة، ولكن الحقيقة التي تكشفت عبر تحليل 10% من أكثر المقالات مشاركة كشفت عكس ذلك، فالمحتوى – الجيد- المتوسط والمطول يحصل على نسب مشاركة أعلى من المحتوى القصير.
فوفقًا لعينة الدراسة حصل المحتوى الأقل من 1000 كلمة أقل قليلاً من 5000 مشاركة، في حين حصل المحتوى الذي تتراوح عدد كلماته بين “1000-2000” كلمة على أكثر من 6000 آلاف مشاركة، وتدرج الأمر ووصلت النسبة إلى أعلى مستوياتها في المقالات التي زاد عدد كلماتها عن 3000 كلمة.
تتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة أخرى مشابهة عن المشاركات الأكثر عبر البريد الإلكتروني، والتي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز، وتبين من خلالها أن الرسائل الطويلة هي الأكثر مشاركة، قد نعزو هذا الأمر إلى كون المنشورات أو المقالات الطويلة تمنح الكاتب الفرصة كاملة لسرد رأيه وحججه، أوتغطية موضوعه بشكل وافٍ، الأمر الأهم في هذا الصدد أن تعلم من الآن أن طول الموضوع ليس عائقًا كبيرًا، المهم أن تبذل مجهودًا كافيًا في صناعة محتوى جيد.
2- وجود صورة أو أكثر في مقالك يرفع من معدل مشاركته على فيس بوك
كما يظهر من الرسم البيانى ، فمعدل المشاركة على فيس بوك يزداد للضعف على الأقل في حالة وجود الصور في مقالك –لانعنى هنا الصور الاجتماعية التي تشاركها على صفحت الشخصية ولكن وجود الصور في أى مقال تشاركه” الأمر الذي يؤكد أهمية وجود عناصر بصرية داخل المقال.
3- زيادة عدد الصور يزيد من عدد المشاركات على تويتر
ما يحدث لنسب المشاركة بسبب الصور في فيس بوك يحدث مثله تمامًا في تويتر، ونسبة تتخطى الشعف أيضًا كما يوضح الرسم البيانى.
4- المشاعر الأكثر جلبًا للمشاركة “خاطب مشاعر الخوف – النرجسية – السخرية –التسلية”
لعل من ألطف الملاحظات الخاصة بالدراسة هي تلك الخاصة بنوعية المشاعر التي تثيرها المقالات الأكثر مشاركة، فوفقًا للتحليل الذي تم إجراؤه على 10 آلاف مقالة من الأكثر مشاركة على شبكة الإنترنت، حظيت المقالات التي تخاطب مشاعرالخوف 25%، والسخرية والضحك 17%، والتسلية 15% من نسب المشاركة عبر الإنترنت، بينما حصلت مشاعر الحزن والغضب مجتمعة على أقل من 7%.
كما يشارك المستخدمون أيضًا المقالات والأحداث كأسباب تتعلق بتحقيق الذات، ومن ذلك تأييد وجهة نظر معينة أو إثبات التفوق أو جذب الاهتمام، ففي دراسة أخرى أجرتها نيويورك تايمز فإن 8 من أصل 10 من أكثر المقالات مشاركة تتعلق بالمسابقات، لماذا المسابقات؟ لأنه عندما نتشارك نتائج مسابقة لدينا فإننا نعطي فرصة أكبر ليتعرف الناس على طبائعنا وقدرتنا ورغباتنا وأذواقنا.
اجعل مقالاتك مسلية، أضف حسًّا من المرح والدعابة، حاول أن تطعم منشوراتك بالمسابقات واستطلاعات الرأي، اجعل الجمهور جزءًا من صناعة المحتوى الذي تقدمه.
5- القوائم والإنفوجرافيك
ما هي نماذج المحتويات التي تحظى بمشاركات أكبر؟، رصدت الدراسة ستة أنواع من المقالات هي القوائم “المقالات على شاكلة: 6 أسباب لـ … 10 نصائح تتعلق بـ …”، والإنفوجرافيك والمقالات التي تجيب على سؤال “كيف؟”، والمقالات التي تجيب على سؤال “ما؟”، والمقالات التي تجيب على سؤل “لماذا؟”، وأخيرًا مقاطع الفيديو، وقد تصدرت الإنفوجرافيك قائمة النتائج، المفاجأة كانت حلول مقاطع الفيديو في مرتبة متأخرة نسبيًّا.
قد يكون التأثير البصري هو سر المرتبة المتقدمة التي حصل عليها “الإنفوجرافيك”، وربما الدقة والسلاسة والترتيب التي تتمتع بها القوائم هو ما يجعلها مفضلة لعموم القراء أيضًا، الخلاصة إذا كنت تكتب مقالاً طويلاً فحاول ألا ترص النص رصًّا صادمًا، وطعمه بالمؤثرات البصرية كالصور والإنفوجرافيك، أو اكتب مقالك بأسلوب القائمة وأحسن تبويبه وترقيمه، وأضف مزيدًا من العناوين الفرعية.
6- السر السحري للرقم 10
القوائم المكونة من 10 بنود حصلت على نسبة مشاركات أكثر “بمعدل يفوق 10 آلاف مشاركة”، وهو يفوق أربعة أضعاف القائمة التالية في الشعبية، وهي القائمة المكونة من 23 نقطة.
7- الناس يميلون إلى مشاركة المحتويات من مصادر موثوقة.. فيس بوك يشكل استثناءً
وفقًا للدراسة فإن نسب مشاركة الجمهور في كل من تويتر وجوجل بلس ولينكد إن، تتأثر بعامل الثقة في المقال وكاتبه؛ حيث تزيد نسب مشاركات المقالات المصحوبة باسم الكاتب ومعلوماته والمؤهلات التي أهلته لكتابة هذا المحتوى: “الموقع المهني أو الرسمي- الدراسة- التخصص- …”، حيث تزيد نسبة المشاركة بمعدلات 21% و23% و42% في كل من تويتر ولينكد إن وجوجل بلس على الترتيب، بينما تبقى ثابتة تقريبًا في فيس بوك ربما لأنه يأخذ طابعًا أكثر شخصية وأقل مهنية، وبالتالى أقل جدية نوعًا ما.
8- قيام شخصية مشهورة بمشاركة محتواك يرفع كثيرًا من نسب المشاركة
قد لا تكون هذه الحقيقة مفاجئة ولكن الجديد في الأمر هو ما يتعلق بالنسب، حيث تعرف الدراسة الشخص المؤثر بالذي يحصل على معدل متوسط “2 إعادة تغريد لكل تغريدة”، وفقًا للرسم البياني تزيد معدل مشاركات بمقدار 31% في حالة مشاركة شخص مؤثر واحد لمحتواك، بوصول العدد إلى 3 أشخاص يتضاعف معدل مشاركة محتواك، ومع وجود 5 أشخاص مؤثرين يتضاعف عدد المشاركات 4 مرات.
تبقى القضية إذًا في كيفية جذب الأشخاص المؤثرين لمحتواك، والتي تبدأ بحصر المهتمين بالمجال الذي تكتب فيه، ثم قراءة إنتاجهم بشكل جيد ومراسلتهم بشأنه، وطلب النصائح بشأن كتاباتك، ربما تشاركهم في صناعة محتواك الشخصي بطرح أسئلة وتضمين إجاباتهم في مقالك، الأشخاص عمومًا يميلون لمشاركة ما قاموا بالمشاركة بصناعته حتى لو بنسبة ضئيلة.
9- أعد نشر محتوياتك القديمة بشكل منتظم
وفقًا للدراسة تنخفض نسبة المشاركة لأي موضوع منشور بعد الأيام الثلاثة الأولى حتى تصل إلى 96% خلال الأربعة أيام التالية، وتبلغ نسبة الانخفاض في فيس بوك 98.9%، وفي تويتر 97.4%، و96.7% في كل من لينكد إن وجوجل بلس.
مع بداية الأسبوع الثاني ترتفع نسب الانخفاض بشكل أكبر، فتصير في تويتر 92%، وفي جوجل بلس 90%، وفيس بوك 89%، ولينكد إن 82% .
بمراجعة الدارسين للمحتويات التي احتفظت بنسب نشرها أو ارتفعت وجدنا أن “أحد المقالات ارتفعت بنسبة 686% خلال شهر بعد مرور الأيام الثلاثة الأولى” على مدار شهر أو أكثر، فما السبب في ذلك؟ إنه إعادة المشاركة.
لا يوجد وقت زمني محدد يفضل أن يفصل بين النشر وإعادة النشر، أنجح التجارب كانت من نصيب المقالات التي تم نشرها في أيام العطلات ثم أعيد نشرها مرة أخرى في منتصف الأسبوع “الاثنين أو الثلاثاء” بعد انقضاء 10 أيام من نشر المقال لأول مرة في يوم العطلة، بالطبع لا بد أن يكون محتوى المقال مناسبًا لإعادة النشر ويا حبذا لو وقعت مناسبة عززت من أهمية المقال وصلاحيته للنشر.
10 – هل يؤثر يوم نشر المقال على حظوظه في المشاركة؟ يوم الثلاثاء هو الأفضل
بشكل عام ترتفع نسب مشاركات المواضيع التي يتم نشرها في منتصف الأسبوع؛ أيام الاثنين والثلاثاء، يأتي يوم الثلاثاء في المقدمة إجمالاً وتفصيلاً في كل من فيس بوك وجوجل بلس، بينما يأتي يوم الاثنين في الصدارة في تويتر ولينكد إن وبينترست.
1- الموضوعات الطويلة أكثر مشاركة من الموضوعات القصيرة
ربما تكون هذه الحقيقة هي أكثر الحقائق الصادمة التي كشفتها الدراسة، فالانطباع السائد عن جمهور وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية أنه لا يميل إلى قضاء وقت طويل في القراءة، ولكن الحقيقة التي تكشفت عبر تحليل 10% من أكثر المقالات مشاركة كشفت عكس ذلك، فالمحتوى – الجيد- المتوسط والمطول يحصل على نسب مشاركة أعلى من المحتوى القصير.
فوفقًا لعينة الدراسة حصل المحتوى الأقل من 1000 كلمة أقل قليلاً من 5000 مشاركة، في حين حصل المحتوى الذي تتراوح عدد كلماته بين “1000-2000” كلمة على أكثر من 6000 آلاف مشاركة، وتدرج الأمر ووصلت النسبة إلى أعلى مستوياتها في المقالات التي زاد عدد كلماتها عن 3000 كلمة.
تتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة أخرى مشابهة عن المشاركات الأكثر عبر البريد الإلكتروني، والتي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز، وتبين من خلالها أن الرسائل الطويلة هي الأكثر مشاركة، قد نعزو هذا الأمر إلى كون المنشورات أو المقالات الطويلة تمنح الكاتب الفرصة كاملة لسرد رأيه وحججه، أوتغطية موضوعه بشكل وافٍ، الأمر الأهم في هذا الصدد أن تعلم من الآن أن طول الموضوع ليس عائقًا كبيرًا، المهم أن تبذل مجهودًا كافيًا في صناعة محتوى جيد.
2- وجود صورة أو أكثر في مقالك يرفع من معدل مشاركته على فيس بوك
كما يظهر من الرسم البيانى ، فمعدل المشاركة على فيس بوك يزداد للضعف على الأقل في حالة وجود الصور في مقالك –لانعنى هنا الصور الاجتماعية التي تشاركها على صفحت الشخصية ولكن وجود الصور في أى مقال تشاركه” الأمر الذي يؤكد أهمية وجود عناصر بصرية داخل المقال.
3- زيادة عدد الصور يزيد من عدد المشاركات على تويتر
ما يحدث لنسب المشاركة بسبب الصور في فيس بوك يحدث مثله تمامًا في تويتر، ونسبة تتخطى الشعف أيضًا كما يوضح الرسم البيانى.
4- المشاعر الأكثر جلبًا للمشاركة “خاطب مشاعر الخوف – النرجسية – السخرية –التسلية”
لعل من ألطف الملاحظات الخاصة بالدراسة هي تلك الخاصة بنوعية المشاعر التي تثيرها المقالات الأكثر مشاركة، فوفقًا للتحليل الذي تم إجراؤه على 10 آلاف مقالة من الأكثر مشاركة على شبكة الإنترنت، حظيت المقالات التي تخاطب مشاعرالخوف 25%، والسخرية والضحك 17%، والتسلية 15% من نسب المشاركة عبر الإنترنت، بينما حصلت مشاعر الحزن والغضب مجتمعة على أقل من 7%.
كما يشارك المستخدمون أيضًا المقالات والأحداث كأسباب تتعلق بتحقيق الذات، ومن ذلك تأييد وجهة نظر معينة أو إثبات التفوق أو جذب الاهتمام، ففي دراسة أخرى أجرتها نيويورك تايمز فإن 8 من أصل 10 من أكثر المقالات مشاركة تتعلق بالمسابقات، لماذا المسابقات؟ لأنه عندما نتشارك نتائج مسابقة لدينا فإننا نعطي فرصة أكبر ليتعرف الناس على طبائعنا وقدرتنا ورغباتنا وأذواقنا.
اجعل مقالاتك مسلية، أضف حسًّا من المرح والدعابة، حاول أن تطعم منشوراتك بالمسابقات واستطلاعات الرأي، اجعل الجمهور جزءًا من صناعة المحتوى الذي تقدمه.
5- القوائم والإنفوجرافيك
ما هي نماذج المحتويات التي تحظى بمشاركات أكبر؟، رصدت الدراسة ستة أنواع من المقالات هي القوائم “المقالات على شاكلة: 6 أسباب لـ … 10 نصائح تتعلق بـ …”، والإنفوجرافيك والمقالات التي تجيب على سؤال “كيف؟”، والمقالات التي تجيب على سؤال “ما؟”، والمقالات التي تجيب على سؤل “لماذا؟”، وأخيرًا مقاطع الفيديو، وقد تصدرت الإنفوجرافيك قائمة النتائج، المفاجأة كانت حلول مقاطع الفيديو في مرتبة متأخرة نسبيًّا.
قد يكون التأثير البصري هو سر المرتبة المتقدمة التي حصل عليها “الإنفوجرافيك”، وربما الدقة والسلاسة والترتيب التي تتمتع بها القوائم هو ما يجعلها مفضلة لعموم القراء أيضًا، الخلاصة إذا كنت تكتب مقالاً طويلاً فحاول ألا ترص النص رصًّا صادمًا، وطعمه بالمؤثرات البصرية كالصور والإنفوجرافيك، أو اكتب مقالك بأسلوب القائمة وأحسن تبويبه وترقيمه، وأضف مزيدًا من العناوين الفرعية.
6- السر السحري للرقم 10
القوائم المكونة من 10 بنود حصلت على نسبة مشاركات أكثر “بمعدل يفوق 10 آلاف مشاركة”، وهو يفوق أربعة أضعاف القائمة التالية في الشعبية، وهي القائمة المكونة من 23 نقطة.
7- الناس يميلون إلى مشاركة المحتويات من مصادر موثوقة.. فيس بوك يشكل استثناءً
وفقًا للدراسة فإن نسب مشاركة الجمهور في كل من تويتر وجوجل بلس ولينكد إن، تتأثر بعامل الثقة في المقال وكاتبه؛ حيث تزيد نسب مشاركات المقالات المصحوبة باسم الكاتب ومعلوماته والمؤهلات التي أهلته لكتابة هذا المحتوى: “الموقع المهني أو الرسمي- الدراسة- التخصص- …”، حيث تزيد نسبة المشاركة بمعدلات 21% و23% و42% في كل من تويتر ولينكد إن وجوجل بلس على الترتيب، بينما تبقى ثابتة تقريبًا في فيس بوك ربما لأنه يأخذ طابعًا أكثر شخصية وأقل مهنية، وبالتالى أقل جدية نوعًا ما.
8- قيام شخصية مشهورة بمشاركة محتواك يرفع كثيرًا من نسب المشاركة
قد لا تكون هذه الحقيقة مفاجئة ولكن الجديد في الأمر هو ما يتعلق بالنسب، حيث تعرف الدراسة الشخص المؤثر بالذي يحصل على معدل متوسط “2 إعادة تغريد لكل تغريدة”، وفقًا للرسم البياني تزيد معدل مشاركات بمقدار 31% في حالة مشاركة شخص مؤثر واحد لمحتواك، بوصول العدد إلى 3 أشخاص يتضاعف معدل مشاركة محتواك، ومع وجود 5 أشخاص مؤثرين يتضاعف عدد المشاركات 4 مرات.
تبقى القضية إذًا في كيفية جذب الأشخاص المؤثرين لمحتواك، والتي تبدأ بحصر المهتمين بالمجال الذي تكتب فيه، ثم قراءة إنتاجهم بشكل جيد ومراسلتهم بشأنه، وطلب النصائح بشأن كتاباتك، ربما تشاركهم في صناعة محتواك الشخصي بطرح أسئلة وتضمين إجاباتهم في مقالك، الأشخاص عمومًا يميلون لمشاركة ما قاموا بالمشاركة بصناعته حتى لو بنسبة ضئيلة.
9- أعد نشر محتوياتك القديمة بشكل منتظم
وفقًا للدراسة تنخفض نسبة المشاركة لأي موضوع منشور بعد الأيام الثلاثة الأولى حتى تصل إلى 96% خلال الأربعة أيام التالية، وتبلغ نسبة الانخفاض في فيس بوك 98.9%، وفي تويتر 97.4%، و96.7% في كل من لينكد إن وجوجل بلس.
مع بداية الأسبوع الثاني ترتفع نسب الانخفاض بشكل أكبر، فتصير في تويتر 92%، وفي جوجل بلس 90%، وفيس بوك 89%، ولينكد إن 82% .
بمراجعة الدارسين للمحتويات التي احتفظت بنسب نشرها أو ارتفعت وجدنا أن “أحد المقالات ارتفعت بنسبة 686% خلال شهر بعد مرور الأيام الثلاثة الأولى” على مدار شهر أو أكثر، فما السبب في ذلك؟ إنه إعادة المشاركة.
لا يوجد وقت زمني محدد يفضل أن يفصل بين النشر وإعادة النشر، أنجح التجارب كانت من نصيب المقالات التي تم نشرها في أيام العطلات ثم أعيد نشرها مرة أخرى في منتصف الأسبوع “الاثنين أو الثلاثاء” بعد انقضاء 10 أيام من نشر المقال لأول مرة في يوم العطلة، بالطبع لا بد أن يكون محتوى المقال مناسبًا لإعادة النشر ويا حبذا لو وقعت مناسبة عززت من أهمية المقال وصلاحيته للنشر.
10 – هل يؤثر يوم نشر المقال على حظوظه في المشاركة؟ يوم الثلاثاء هو الأفضل
بشكل عام ترتفع نسب مشاركات المواضيع التي يتم نشرها في منتصف الأسبوع؛ أيام الاثنين والثلاثاء، يأتي يوم الثلاثاء في المقدمة إجمالاً وتفصيلاً في كل من فيس بوك وجوجل بلس، بينما يأتي يوم الاثنين في الصدارة في تويتر ولينكد إن وبينترست.