صادق مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الايراني) على تعديل يتعلق بقانون الزواج الموقت "زواج المتعة" فيمدّد نطاقه بحيث يتسنى للرجل معاشرة أي عدد يرغب فيه من النساء، وفقا لما أوردته صحيفة "غارديان" البريطانية الأربعاء.
وقالت الصحيفة إنّ المجلس استمدّ القانون الجديد من أحكام الشريعة سعيا إلى توسيع إطار "زواج المتعة" الذي تعرّفه موسوعة "ويكيبيديا" الحرّة بأنه "زواج لا ميراث فيه للزوجة، والفرقة تقع عند انقضاء الأجل. وقد اختلفت الطوائف الإسلامية في شرعيته، فيرى أهل السنة والجماعة والإباضية والزيدية أن الرسول حرّمه، بينما قالت الشيعة الإمامية إنه حلال وإن الذي نهي عنه هو عمر بن الخطاب وليس الرسول. ويرى الشيعة أن زواج المتعة قربة يتقرب بها الشخص إلى الله عز وجل بتحصين نفسه وحفظ دينه".
وتضيف الموسوعة أن الطائفة الإثناعشرية تستند إلى جواز زواج المتعة من خلال الآية القرآنية : "وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فاتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليما حكيما".
وأشارت "غارديان" الى أن ايران تلتزم بحدود الشريعة في ما يتعلق بالجنس لغير المتزوج فتعاقب عليه بمائة جلدة، وللمتزوج بالرجم. لكن بوسع الرجل أن يتزوج امرأة لأجل معلوم بعد أن ينطقا بـ"الصيغة" وهي الاتفاق الشفهي على مهر معلوم لمدة معلومة. ورغم أن هذا زواج قد يستمر ساعات أو سنينا، فلا حقوق فيه للمرأة يكفلها الطلاق لأنه لا ينتهي بالطلاق وإنما بانتهاء أجله.
ووفقا للصحيفة، فإن القانون الذي صادق عليه مجلس الشورى الإسلامي الايراني الاثنين يسمح بتوسيع نطاق هذا الزواج ليشمل ظروفا يُعتقد أنها قد تقود الى ظروف معينة مثل الحمل. ونقلت عن النائب ستّار هدايت خواه المعارض للقانون قوله لصحيفة "اعتماد" الإيرانية، التي توصف بأنها "إصلاحية": "اعتبارا من الآن فلن يكون بمقدور امرأة معرفة ما إن كان زوجها يقيم علاقة جنسية مع أخرى".
ويمضي هذا النائب قائلا: "على هذا الأساس فلا فرق بيننا (في إيران) وبينهم في الغرب. بوسع أي رجل الآن أن يقيم علاقات جنسية كما حلا له بدون الحاجة الى إثبات أنه يملك اتفاقا على زواج المتعة".
واولئك الذين يقولون إن "الصيغة" ليست بحاجة إلى التسجيل الموثَّق يدفعون أيضا بالقول إنها مسألة "خصوصية" ولا تتم الا باكتمال عدد من الشروط المعلومة. لكن الصحيفة تنظر أيضا الى الأمر من ناحية أن القانون الجديد إنما يوسع نطاق الحريّة الجنسية خارج إطار الزواج للرجل فيقيم ما شاء من علاقات مع اي عدد يرغب فيه من النساء، بينما يحرم هؤلاء الأخيرات من أي حقوق تترتب عليها هذه العلاقات. وتصل الصحيفة الى نتيجة مفادها أن تعديل القانون إنما يرسّخ العوامل المؤدية الى انهيار مؤسسة الأسرة في إيران.
وقالت الصحيفة إنّ المجلس استمدّ القانون الجديد من أحكام الشريعة سعيا إلى توسيع إطار "زواج المتعة" الذي تعرّفه موسوعة "ويكيبيديا" الحرّة بأنه "زواج لا ميراث فيه للزوجة، والفرقة تقع عند انقضاء الأجل. وقد اختلفت الطوائف الإسلامية في شرعيته، فيرى أهل السنة والجماعة والإباضية والزيدية أن الرسول حرّمه، بينما قالت الشيعة الإمامية إنه حلال وإن الذي نهي عنه هو عمر بن الخطاب وليس الرسول. ويرى الشيعة أن زواج المتعة قربة يتقرب بها الشخص إلى الله عز وجل بتحصين نفسه وحفظ دينه".
وتضيف الموسوعة أن الطائفة الإثناعشرية تستند إلى جواز زواج المتعة من خلال الآية القرآنية : "وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فاتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليما حكيما".
وأشارت "غارديان" الى أن ايران تلتزم بحدود الشريعة في ما يتعلق بالجنس لغير المتزوج فتعاقب عليه بمائة جلدة، وللمتزوج بالرجم. لكن بوسع الرجل أن يتزوج امرأة لأجل معلوم بعد أن ينطقا بـ"الصيغة" وهي الاتفاق الشفهي على مهر معلوم لمدة معلومة. ورغم أن هذا زواج قد يستمر ساعات أو سنينا، فلا حقوق فيه للمرأة يكفلها الطلاق لأنه لا ينتهي بالطلاق وإنما بانتهاء أجله.
ووفقا للصحيفة، فإن القانون الذي صادق عليه مجلس الشورى الإسلامي الايراني الاثنين يسمح بتوسيع نطاق هذا الزواج ليشمل ظروفا يُعتقد أنها قد تقود الى ظروف معينة مثل الحمل. ونقلت عن النائب ستّار هدايت خواه المعارض للقانون قوله لصحيفة "اعتماد" الإيرانية، التي توصف بأنها "إصلاحية": "اعتبارا من الآن فلن يكون بمقدور امرأة معرفة ما إن كان زوجها يقيم علاقة جنسية مع أخرى".
ويمضي هذا النائب قائلا: "على هذا الأساس فلا فرق بيننا (في إيران) وبينهم في الغرب. بوسع أي رجل الآن أن يقيم علاقات جنسية كما حلا له بدون الحاجة الى إثبات أنه يملك اتفاقا على زواج المتعة".
واولئك الذين يقولون إن "الصيغة" ليست بحاجة إلى التسجيل الموثَّق يدفعون أيضا بالقول إنها مسألة "خصوصية" ولا تتم الا باكتمال عدد من الشروط المعلومة. لكن الصحيفة تنظر أيضا الى الأمر من ناحية أن القانون الجديد إنما يوسع نطاق الحريّة الجنسية خارج إطار الزواج للرجل فيقيم ما شاء من علاقات مع اي عدد يرغب فيه من النساء، بينما يحرم هؤلاء الأخيرات من أي حقوق تترتب عليها هذه العلاقات. وتصل الصحيفة الى نتيجة مفادها أن تعديل القانون إنما يرسّخ العوامل المؤدية الى انهيار مؤسسة الأسرة في إيران.