تتصدر عملية إعادة هيكلة الجيش اليمني قائمة التحديات الماثلة والملحة التي يواجهها الرئيس المنتخب المشير عبدربه منصور هادي في مستهل ولاية رئاسية استثنائية أحيطت ومنذ اليوم الأول بالرهانات المتقاطعة حيال قدرة الرجل على تجاوز خارطة التعقيدات القائمة في المشهد الراهن .
وكشفت مصادر عسكرية مطلعة في تصريحات ل”الخليج” عن تعقيدات شائكة لا تزال تقف أمام مساعي تدشين عملية إعادة هيكلة الجيش، من أبرزها تغلغل نفوذ الدوائر الضيقة الميدانية الموالية للقيادات الأمنية والعسكرية المرشحة لفقد مناصبها الرفيعة فور بدء عملية إعادة هيكلة الجيش في أوساط الوحدات الأمنية والعسكرية المستهدفة واتجاه هؤلاء، ومنذ وقت مبكر من اندلاع شرارة الأزمة السياسية العاصفة التي شهدتها البلاد خلال الأشهر المنصرمة، إلى حشد الولاءات الضيقة المرتكزة على نزعات التعصب القبلي والفئوي في أوساط منتسبي هذه الوحدات، وهو ما دفع إلى الواجهة بمخاوف من اندلاع حركات تمرد عسكري في حال تم البدء بعملية إعادة الهيكلة قبل تسوية التعقيدات القائمة .
واعتبرت المصادر أن تذبذب مواقف القيادات العسكرية للوحدات المستهدفة من عملية إعادة هيكلة الجيش وعلى رأسهم اللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية والغربية والفرقة الأولى مدرع، والعميد أحمد علي عبدالله صالح، قائد الحرس الجمهوري، حيال القبول بمقترحات التسوية المطروحة من قبل بعض الوسطاء لأوضاعهم المهنية بعد إقصائهم من مناصبهم الراهنة كالإحالة إلى مناصب عسكرية ذات طابع شرفي وليس ميدانياً، تسبب في إرجاء توقيت بدء عملية إعادة هيكلة الجيش، لتعقب انعقاد المؤتمر الموسع للحوار الوطني في نهاية مارس/ آذار الحالي لكسب المزيد من الزخم الشعبي والدعم السياسي اللازم للتعامل مع الملف الأكثر تعقيداً المتمثل في هيكلة الجيش والأمن .
وكشفت مصادر عسكرية مطلعة في تصريحات ل”الخليج” عن تعقيدات شائكة لا تزال تقف أمام مساعي تدشين عملية إعادة هيكلة الجيش، من أبرزها تغلغل نفوذ الدوائر الضيقة الميدانية الموالية للقيادات الأمنية والعسكرية المرشحة لفقد مناصبها الرفيعة فور بدء عملية إعادة هيكلة الجيش في أوساط الوحدات الأمنية والعسكرية المستهدفة واتجاه هؤلاء، ومنذ وقت مبكر من اندلاع شرارة الأزمة السياسية العاصفة التي شهدتها البلاد خلال الأشهر المنصرمة، إلى حشد الولاءات الضيقة المرتكزة على نزعات التعصب القبلي والفئوي في أوساط منتسبي هذه الوحدات، وهو ما دفع إلى الواجهة بمخاوف من اندلاع حركات تمرد عسكري في حال تم البدء بعملية إعادة الهيكلة قبل تسوية التعقيدات القائمة .
واعتبرت المصادر أن تذبذب مواقف القيادات العسكرية للوحدات المستهدفة من عملية إعادة هيكلة الجيش وعلى رأسهم اللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية والغربية والفرقة الأولى مدرع، والعميد أحمد علي عبدالله صالح، قائد الحرس الجمهوري، حيال القبول بمقترحات التسوية المطروحة من قبل بعض الوسطاء لأوضاعهم المهنية بعد إقصائهم من مناصبهم الراهنة كالإحالة إلى مناصب عسكرية ذات طابع شرفي وليس ميدانياً، تسبب في إرجاء توقيت بدء عملية إعادة هيكلة الجيش، لتعقب انعقاد المؤتمر الموسع للحوار الوطني في نهاية مارس/ آذار الحالي لكسب المزيد من الزخم الشعبي والدعم السياسي اللازم للتعامل مع الملف الأكثر تعقيداً المتمثل في هيكلة الجيش والأمن .