أكد الداعية الإسلامي عمرو خالد أنه قد حدثت ثورة في مصر لكننا لم نحقق النهضة بعد لأنها تحتاج لأمه متعلمة ومصر بها 17 مليون أُمي ومصنفة من أسوا دول العالم،وتحتل المرتبة الـ143 وهي متأخرة للغاية على مستوى العالم وليس من المعقول أن تكون أمه اقرا "لا تقرأ" بحسب صحيفة الدستور المصرية.

وأضاف الداعية الإسلامي أن الحاكم الذي يحكم من لا يقرأون أو يكتبون يكون حاكما مستبدا،مشيرا إلى أن المبادرة التي تنظمها مؤسسة فودافون وصناع الحياة بها 3000 شاب وفتاه من محافظة الاسكندرية فقط،وقد بدأنا حملة مدتها نحو3اسابيع لمحو أمية50 ألف مواطن من كافة محافظات مصر وهدفنا هو حفظ المجتمع المصري.

وطالب خالد بتوفير6الاف فصل لاستيعاب الدارسين كما طالب محافظ الأسكندرية بتوفير فصول لتعليم هؤلاء،كما طالب الأجهزةالحكومية بكافة المحافظات بأن يفتحوا لهم فصول في المدارس والهيئات لتعليم هؤلاء الدارسين.  وطالب مستثمرو برج العرب لفتح المصانع لمحو أمية العاملين بها بتلك المصانع وأشار أن هناك 12 ألف متطوع بكافة محافظات مصر يعملون بتلك المبادرة وتم توقيع اتفاقية مع المقاولين العرب لمحو 7000 أمي يعملون بالشركة وبدأنا فتح مقار لهولاء وقمنا بفتح مقار لتعليم هؤلاء، كما اوصينا بصرف حوافز داخل تلك المصانع.

وأكدت نهى سعد _أمين عام مؤسسه فودافون لتنمية المجتمع_ أن شراكة "العلم قوة" فريدة من نوعها و تهدف إلى رفع شعار مصربلا أمية،ودعت كل الشركات أن تحذو مثل هذا الحذو وتقدم كل الموارد لمساعدتنا على نجاح تلك المبادرة،جاء ذلك على هامش توقيع اتفاقية تعاون بين صناع الحياة مصر ومحافظة الاسكندرية في إطار مشروع العلم قوة التي تتبناة مؤسسة فودافون بمدينة برج العرب الجديدة بالاسكندرية.