قالت مصادر عسكرية مقربة من اللواء مهدي مقولة ان ضغوطا مورست عليه من قبل الرئيس السابق علي عبدالله صالح اسفرت عن تراجعه عن الاعتذار الذي كان ينوي تقديمه لرئيس الجمهورية عن قبول المنصب الجديد كنائب لرئيس هيئة الاركان العامة للقوى البشرية.
وذكرت المصادر ذاتها أن اللواء الركن مهدي مقولة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية أبدى انزعاجاً من عملية ابعاده عن قيادة المنطقة الجنوبية وتعيين اللواء سالم قطن بديلاً عنه .
وذكرت المصادر بأنّ مهدي مقولة كان ينوي ان يقدم اعتذاراً عن قبول المنصب الجديد الذي تم تعيينه فيه وهو نائب رئيس هيئة الأركان لشؤون القوى البشرية، مشيرة إلى أن مقولة تم إبلاغه بالتغييرات العسكرية قبل صدور القرار بربع ساعة .
يذكر أن مقولة أمضى أكثر من ثلاثة عشر عاماً كقائد للمنطقة الجنوبية التي تضم في نطاقها العسكري محافظات عدن ولحج وأبين .
الى ذلك قالت مصادر عسكرية ان اللواء سالم علي قطن تسلم امس الاحد قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية، في ظل وضع مضطرب تعيشه جميع معسكرات المنطقة العسكرية الجنوبية بسبب الأحداث التي جرت في دوفس (بين عدن وأبين) الجنوبيتين، واستشهاد العشرات من أفراد وضباط كتيبة المدفعية في اللواء (31) مدرع بأيدي مسلحي القاعدة.
وقام أعضاء اللجنة العسكرية المكلفة من قيادة وزارة الدفاع برئاسة اللواء الركن محمد راجح لبوزة نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون التسليح بعملية الاستلام والتسليم في ظل معلومات عسكرية تؤكد أن القائد السابق للمنطقة العسكرية محاصر من قبل ضباط وأفراد في المنطقة العسكرية يتهمونه بتسليم عتاد عسكري لتنظيم القاعدة في ابين والتسبب بذبح ستين من زملائهم في كتيبة المدفعية في دوفس اليوم دون أمداد او تعزيز من قيادة المنطقة العسكرية، حيث يطالب الضباط والجنود بمحاكمة عسكرية عاجلة لمقولة كونه ارتكب جرائم كثيرة دعم من خلالها القاعدة في اليمن وباع أسلحة للمقاتلين في الصومال.
وكان رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي قد أصدر قرارين جمهوريين قضى الأول بتعيين اللواء مهدي مهدي مقولة نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة للقوى البشرية، كما قضى القرار الجمهوري رقم (11) بتعيين اللواء سالم علي قطن قائدا للمنطقة الجنوبية قائدا للواء (31) مدرع.
وذكرت المصادر ذاتها أن اللواء الركن مهدي مقولة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية أبدى انزعاجاً من عملية ابعاده عن قيادة المنطقة الجنوبية وتعيين اللواء سالم قطن بديلاً عنه .
وذكرت المصادر بأنّ مهدي مقولة كان ينوي ان يقدم اعتذاراً عن قبول المنصب الجديد الذي تم تعيينه فيه وهو نائب رئيس هيئة الأركان لشؤون القوى البشرية، مشيرة إلى أن مقولة تم إبلاغه بالتغييرات العسكرية قبل صدور القرار بربع ساعة .
يذكر أن مقولة أمضى أكثر من ثلاثة عشر عاماً كقائد للمنطقة الجنوبية التي تضم في نطاقها العسكري محافظات عدن ولحج وأبين .
الى ذلك قالت مصادر عسكرية ان اللواء سالم علي قطن تسلم امس الاحد قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية، في ظل وضع مضطرب تعيشه جميع معسكرات المنطقة العسكرية الجنوبية بسبب الأحداث التي جرت في دوفس (بين عدن وأبين) الجنوبيتين، واستشهاد العشرات من أفراد وضباط كتيبة المدفعية في اللواء (31) مدرع بأيدي مسلحي القاعدة.
وقام أعضاء اللجنة العسكرية المكلفة من قيادة وزارة الدفاع برئاسة اللواء الركن محمد راجح لبوزة نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون التسليح بعملية الاستلام والتسليم في ظل معلومات عسكرية تؤكد أن القائد السابق للمنطقة العسكرية محاصر من قبل ضباط وأفراد في المنطقة العسكرية يتهمونه بتسليم عتاد عسكري لتنظيم القاعدة في ابين والتسبب بذبح ستين من زملائهم في كتيبة المدفعية في دوفس اليوم دون أمداد او تعزيز من قيادة المنطقة العسكرية، حيث يطالب الضباط والجنود بمحاكمة عسكرية عاجلة لمقولة كونه ارتكب جرائم كثيرة دعم من خلالها القاعدة في اليمن وباع أسلحة للمقاتلين في الصومال.
وكان رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي قد أصدر قرارين جمهوريين قضى الأول بتعيين اللواء مهدي مهدي مقولة نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة للقوى البشرية، كما قضى القرار الجمهوري رقم (11) بتعيين اللواء سالم علي قطن قائدا للمنطقة الجنوبية قائدا للواء (31) مدرع.