رأس وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ومعه اللواء الركن احمد علي الأشول رئيس هيئة الأركان العامة اجتماعاً اليوم ضم مدراء دوائر وزارة الدفاع وعدد من القيادات العسكرية المختصة حيث استمع الحاضرون إلى توجيهات الأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بشان حصر ممتلكات القوات المسلحة وتشكيل اللجان المختصة للقيام بمهام الحصر والتحسيب لكل ما يقع ضمن الممتلكات العامة ووضع المعالجات الكفيلة بالاستخدام الأمثل للأسلحة والمعدات والمؤن وبما يخدم ترشيد الإنفاق ومنع أي شكل من أشكال إهدار المال العام.
وتحدث وزير الدفاع منوهاً إلى طبيعة الظروف الراهنة التي يعيشها الوطن.. والمهام الكبيرة التي تقف أمام الشعب والقوات المسلحة وكل القوى الخيرة في المجتمع.. داعياً القادة ومدراء الدوائر إلى ضرورة التواصل الدائم مع المرؤسين وتلمس همومهم وتذليل الصعاب والعراقيل التي تحول دون تنفيذهم لمهامهم بالشكل المطلوب وقال وزير الدفاع:
ان الوطن والشعب ينظر اليوم إلى القوات المسلحة وهو على ثقة بأنها سوف تكون في مقدمة من ينهض بمهام المرحلة الانتقالية.. وان المهام كبيرة والوضع الذي وصلت إليه البلاد يستدعي من الجميع العمل بروح مسئولة والتشمير عن السواعد لتكونوا ونكون جميعاً عند مستوى ثقة الشعب اليمني الذي خرج وتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم الـ 21 من فبراير الماضي ليقول كلمته الفصل وانتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي.. وكله أمل في الخروج من الأزمة الطاحنة وبناء دولة المؤسسات.. دولة النظام والقانون.
ونحن في القوات المسلحة يجب أن نستشعر جسامة المسؤولية ونبدأ العمل الجاد والصادق والمسؤول بما يضمن بناء قوات مسلحة موحدة.. في ضوء إعادة الهيكلة والرؤية الإستراتيجية الحديثة للبناء العسكري المنشود.. الذي يؤمن السيادة الوطنية ويوفر الظروف الآمنة لبناء اليمن الجديد..
ونوه وزير الدفاع إلى ضرورة أن يستنهض الجميع هممهم وان يتخلى كل واحد عن السلوكيات والممارسات السلبية وان نتخذ القرارات وننفذ المهام بعيداً عن الشك والتردد والخوف..
وذكر وزير الدفاع قادة القوات المسلحة بأنهم يمتلكون الصلاحيات الكاملة في إطار مهامهم المحددة وفقاً للنظام والقانون.
من جانبه أشار رئيس هيئة الأركان العمة إلى جملة من القضايا المرتبطة بالأمن العسكري وما يجب القيام لضمان رفع اليقظة والحس الأمني.. مؤكداً على ضرورة ان تقوم دوائر وزارة الدفاع بعملية تصحيح شاملة لأوضاعها بما يضمن حل قضايا المقاتلين والتخلص من الروتين الممل وعلى أن يجري العمل بإشراف مباشر من قبل القادة ومدراء الدوائر وبشكل منظم وحثيث.
كما تناول مهمة إعادة هيكلة القوات المسلحة واستعادة لحمتها الوطنية وتحقيق البناء العسكري الحديث مشيراً إلى أن عملاً كبيراً ينتظر الجميع ونحن على ثقة بقدرة القادة ومدراء الدواء التخصصية على انجاز المهام بأعلى درجات الشعور بالمسؤولية.
وتحدث في الاجتماع عدد من الأخوة القادة ومدراء الدوائر معبرين عن بالغ شكرهم وتقديرهم للقيادة السياسية والعسكرية العليا ولقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة على ما يولونه من اهتمام لمنتسبي القوات المسلحة مؤكدين أنهم سيظلون دوماً عند مستوى ثقة الشعب اليمني بقواته المسلحة وتعهدوا بأنهم لن يدخروا جهداً في سبيل إخراج الوطن من أزمته واستعادة اللحمة والوحدة الوطنية للقوات المسلحة باعتبار ذلك مطلب كل أبناء الشعب اليمني الذي يكن لقواته المسلحة كل الحب والتقدير والاعتزاز.
وتحدث وزير الدفاع منوهاً إلى طبيعة الظروف الراهنة التي يعيشها الوطن.. والمهام الكبيرة التي تقف أمام الشعب والقوات المسلحة وكل القوى الخيرة في المجتمع.. داعياً القادة ومدراء الدوائر إلى ضرورة التواصل الدائم مع المرؤسين وتلمس همومهم وتذليل الصعاب والعراقيل التي تحول دون تنفيذهم لمهامهم بالشكل المطلوب وقال وزير الدفاع:
ان الوطن والشعب ينظر اليوم إلى القوات المسلحة وهو على ثقة بأنها سوف تكون في مقدمة من ينهض بمهام المرحلة الانتقالية.. وان المهام كبيرة والوضع الذي وصلت إليه البلاد يستدعي من الجميع العمل بروح مسئولة والتشمير عن السواعد لتكونوا ونكون جميعاً عند مستوى ثقة الشعب اليمني الذي خرج وتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم الـ 21 من فبراير الماضي ليقول كلمته الفصل وانتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي.. وكله أمل في الخروج من الأزمة الطاحنة وبناء دولة المؤسسات.. دولة النظام والقانون.
ونحن في القوات المسلحة يجب أن نستشعر جسامة المسؤولية ونبدأ العمل الجاد والصادق والمسؤول بما يضمن بناء قوات مسلحة موحدة.. في ضوء إعادة الهيكلة والرؤية الإستراتيجية الحديثة للبناء العسكري المنشود.. الذي يؤمن السيادة الوطنية ويوفر الظروف الآمنة لبناء اليمن الجديد..
ونوه وزير الدفاع إلى ضرورة أن يستنهض الجميع هممهم وان يتخلى كل واحد عن السلوكيات والممارسات السلبية وان نتخذ القرارات وننفذ المهام بعيداً عن الشك والتردد والخوف..
وذكر وزير الدفاع قادة القوات المسلحة بأنهم يمتلكون الصلاحيات الكاملة في إطار مهامهم المحددة وفقاً للنظام والقانون.
من جانبه أشار رئيس هيئة الأركان العمة إلى جملة من القضايا المرتبطة بالأمن العسكري وما يجب القيام لضمان رفع اليقظة والحس الأمني.. مؤكداً على ضرورة ان تقوم دوائر وزارة الدفاع بعملية تصحيح شاملة لأوضاعها بما يضمن حل قضايا المقاتلين والتخلص من الروتين الممل وعلى أن يجري العمل بإشراف مباشر من قبل القادة ومدراء الدوائر وبشكل منظم وحثيث.
كما تناول مهمة إعادة هيكلة القوات المسلحة واستعادة لحمتها الوطنية وتحقيق البناء العسكري الحديث مشيراً إلى أن عملاً كبيراً ينتظر الجميع ونحن على ثقة بقدرة القادة ومدراء الدواء التخصصية على انجاز المهام بأعلى درجات الشعور بالمسؤولية.
وتحدث في الاجتماع عدد من الأخوة القادة ومدراء الدوائر معبرين عن بالغ شكرهم وتقديرهم للقيادة السياسية والعسكرية العليا ولقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة على ما يولونه من اهتمام لمنتسبي القوات المسلحة مؤكدين أنهم سيظلون دوماً عند مستوى ثقة الشعب اليمني بقواته المسلحة وتعهدوا بأنهم لن يدخروا جهداً في سبيل إخراج الوطن من أزمته واستعادة اللحمة والوحدة الوطنية للقوات المسلحة باعتبار ذلك مطلب كل أبناء الشعب اليمني الذي يكن لقواته المسلحة كل الحب والتقدير والاعتزاز.
